برعاية

كلاسيكو ألمانيا.. هل يحسم بايرن ميونيخ لقب الدوري رسميا أم يحتفظ دورتموند بسلسلته الإيجابية؟

كلاسيكو ألمانيا.. هل يحسم بايرن ميونيخ لقب الدوري رسميا أم يحتفظ دورتموند بسلسلته الإيجابية؟

هل يحسم بايرن ميونيخ اللقب المحلي للمرة السادسة على التوالي والـ28 تاريخيا؟

نهاية لموسم لم تكن متوقعة بالنظر للحالة التي بدأ بها الفريق الموسم تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

يؤكد يوب هاينكس مرارا وتكرارا، وأحيانا بغضب شديد، على أنه ملتزم بكلمته بعودته للاعتزال مرة أخرى بنهاية الموسم، وهو الموقف الذي قرر العودة منه مؤقتا في منتصف الموسم الجاري لإنقاذ الوضع الذي بدا مترديا في القلعة البافارية.

هاينكس: ليفاندوفسكي سيبقى في بايرن بوليسيتش: انتظر بشغف مواجهة بايرن آس: موراتا بديل محتمل لـ ليفاندوفسكي في بايرن يا عودة ما تمت.. الإصابة تبعد رويس عن مواجهة بايرن ميونيخ

الآن البافاري يكتسح كل شئ في ألمانيا مع احتمالية التتويج بثلاثية للمرة الثانية تاريخيا!

لقب الدوري قد يتم حسمه هذا الأسبوع، ولكن العقبة ستكون بوروسيا دورتموند. "الكلاسيكو الألماني" أو Der Klassiker باللغة الألمانية هو اللقب الذي يتم إطلاقه على تلك المواجهة.

قمة الكرة الألمانية التي احتدمت بداية من أوائل التسعينيات لن تبدو بنفس الزخم هذا الموسم، حيث لا يقدم بوروسيا دورتموند أفضل مواسمه.

الفريق بدأ الموسم تحت قيادة فنية هولندية ممثلة في بيتر بوش، بدت جيدة جدا في البداية قبل أن يحدث الإنحدار الكبير في المستوى ويغادر الفريق منافسات دوري الأبطال من دور المجموعات.

رحل بوش وحل بدلا منه المدير الفني النمساوي بيتر شتوغر كحل مؤقت لما تبقى من الموسم، قادما من كولن الألماني.

لم تصل الأحوال إلى المثالية في "سيجنال إيدونا بارك"، ولكن ثبات الفريق تحسن بشكل كبير، حيث يمتلك الفريق الآن سلسلة من 12 مباراة دون هزيمة في الدوري المحلي، وسيسعى اللاعبون لاستمرارها حين يحلون ضيوفا على "أليانز أرينا".

الفريق غادر مسابقة الدوري الأوروبي كذلك على يد ريد بول سالزبورج النمساوي، ومع خروجه مبكرا من مسابقة الكأس المحلية على يد الفريق البافاري، لا يتبقى سوى الدوري الذي يقع فيه دورتموند ثالثا حتى الآن، ويسعى شتوجر لإنهاء الموسم ضمن الرباعي المتقدم في جدول الترتيب حيث يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وهو خير ميراث يمكن أن يتركه لخليفته.

التاريخ يرجح كفة الفريق البافاري في المواجهات المباشرة.

96 مواجهة طوال تاريخ الدوري الألماني جمعت الفريقين، انتصر البايرن في 43 منها، بينما انتصر الفريق الأصفر في 24، وانتهت 29 بالتعادل.

179 هدفا بافاريا هزوا شباك دورتموند، بينما اهتزت شباك سفين أولريتش ومانويل نوير وأسلافهم في 118 مناسبة.

يأتي ذلك ضمن إجمالي 116 مباراة بمختلف البطولات، انتصر البايرن في 53 منها مقابل 30 انتصارا لبوروسيا دورتموند، و33 تعادلا.

آخر انتصار لدورتموند في مسابقة الدوري على حساب بايرن ميونيخ يعود لمرحلة الذهاب في الموسم الماضي بهدف نظيف سجله بيير إيمريك أوباميانج خلال الجولة 11 من عمر الموسم.

أما آخر انتصار في العموم فيعود لنصف نهائي كأس ألمانيا في الموسم الماضي، حيث حقق دورتموند الانتصار بنتيجة 3-2 في مباراة درامية، ليحرم بايرن من تحقيق الثنائية المحلية ويحقق توماس توخيل لقبه المحلي الأول مع الفريق قبل الرحيل في نهاية الموسم.

مواجهة الذهاب هذا الموسم شهدت انتصار بايرن ميونيخ بنتيجة 3-1 في معقل دورتموند، حيث سجل أريين روبين وروبير ليفاندوفسكي وديفيد ألابا أهداف الضيوف قبل أن يحفظ مارك بارترا ماء وجه أصحاب الأرض.

يحتفل جيرد مولر في نوفمبر القادم بعامه الـ73، كان هدافا تاريخيا لألمانيا لفترات طويلة، وأحد الأرقام التي لا يزال يحتفظ بها هي كونه هدافا تاريخيا لهذه المواجهة.

لعب مولر للبايرن منذ عام 1964 حتى 1979، وخلال تلك الأعوام سجل 14 هدفا في شباك بوروسيا دورتموند.

تخلل تلك الأعوام الانتصار الأكبر للبافاري على حساب بوروسيا دورتموند، والذي جاء بنتيجة 11-1 في عام 1971.

يبدو رقم مولر صعب المعادلة في ظل غياب أي من لاعبي الجيل الحالي عن مقدمة قائمة هدافي المواجهة تاريخيا، حيث يبقى روبيرت ليفاندوفسكي الوحيد المتواجد والمستمر في اللعب حتى الآن ضمن القائمة برصيد 8 أهداف فقط سجلها بألوان الناديين.

بينما يمتلك لاعب بوروسيا دورتموند السابق مايكل زورك أكبر عدد من المشاركات في تلك المواجهة تاريخيا برصيد 28 مباراة.

المواجهة القادمة قد تشهد صراعا تهديفيا مميزا.

لا يواجه ليفاندوفسكي أي صعوبة حول فكرة الفوز بجائزة هداف المسابقة هذا الموسم، حيث يصل لرصيد 23 هدفا في الوقت الذي يتوقف فيه أقرب الملاحقين عند رصيد 13 هدفا.

ذلك المنافس هو الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، والذي رحل إلى أرسنال في منتصف الموسم، لذا فلا يجب أن يقلق ليفا حول ذلك.

دورتموند لا يتوقف عن انتاج المواهب التهديفية. رحل ليفاندوفسكي ومن بعده تألق أوباميانج الذي رحل أيضا، والآن يتألق البلجيكي ميشي باتشواي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا