برعاية

حوار في الجول – قائد أرسنال السابق يتحدث عن النني وصلاح و"مصر يمكنها مفاجأة الجميع"

حوار في الجول – قائد أرسنال السابق يتحدث عن النني وصلاح و"مصر يمكنها مفاجأة الجميع"

في كثير من الأمور التي تخص محترفينا المصريين في إنجلترا محمد النني ومحمد صلاح، ومنتخب مصر وفرصه في كأس العالم، والفارق بين أرسنال سابقاوحاليا، تحدث راي بارلور أسطورة المدفعجية لـFilGoal.com.

قائد أرسنال السابق لعب فوق الـ400 مباراة مع أرسنال وسجل فيهم 29 هدفا، وحقق مع الفريق الدوري الإنجليزي 3 مرات وكذلك كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات، وأجرى معه FilGoal.com حوارا ضمن حدث دعائي لإعلان شراكة أرسنال مع شركة Hyde Park Developments.لتطوير المدربين المصريين.

أسطورة أرسنال يوجه نصيحة للنني عبر في الجول: كن مثل بيركامب لاعب أرسنال السابق لـ في الجول: النني يلعب لأجل من حوله.. لهذا يحبه المدربون ميدو يعترف: كنت مخطئا بشأن النني.. ولاعب أرسنال يرد

كنت أسطورة في خط وسط أرسنال لفترة طويلة، كيف ترى الفارق بين أرسين فينجر في وقت لعبك وأرسين فينجر حاليا؟

عندما أتى فينجر إلى أرسنال في 1996 كان الفريق في تدهور، في الحقيقة لم نكن نعلم من هو فينجر ولكنه أثبت أنه رائع.

لقد غير من طريقة لعبي تماما، ومع احترامي لكل المدربين لكنه كان الأكثر تأثيرا علي.

فينجر علمني أن أهاجم أكثر وأن أحصل على أماكن أفضل في الملعب، أما بالنسبة لأرسنال فإن ملعب التدريب الجديد أمر فينجر مسؤول عن بناءه، كذلك الاستاد الجديد، هذا الرجل أفاد النادي كثيرا. كل ما يمكنني قوله إنه أحد أهم الأشخاص في مسيرتي الكروية.

ولكن، الدوري الإنجليزي صار أقوى كثيرا. في عام 1998 مثلا لم يكن هناك إلا أرسنال ومانشستر يونايتد. ليفربول وتشيلسي وتوتنام لم يكونوا بنفس القوة. إنجلترا صارت مكانا جاذبا للاعبين الكبار ولمصر نصيب في ذلك عن طريق محمد صلاح في ليفربول. المنافسة أصبحت أصعب كثيرا.

ما هو الفارق بين وسط ملعب أرسنال في أيامك، ووسط ملعب أرسنال الآن؟

الجودة مازالت موجودة، لكن كرة القدم الآن أصعب.

في فترة لعبي بين 1991 و2004، كان يمكنك أن تكون تدخلاتك أعنف. خط الوسط الذي لعبت فيه كان متنوعا من حيث نوعية اللاعبين وكذلك طرق اللعب اختلفت كثيرا. في أيامي كان هناك باتريك فييرا ومارك أوفرمارس وروبرت بيريز وجيلبرتو سيلفا وفريدي ليونجبرج، من الصعب المقارنة بسبب تغيير طرق اللعب. كان أمرا جميلا اللعب لفريق مثل ذلك.

ماذا عن محمد النني؟ حصل على عقد جديد مؤخرا, هل هو يقدم كل المطلوب منه أم لديه المزيد ليقدمه؟

هو لاعب جيد بكل تأكيد، ومازال أمامه الكثير ليقدمه. لو لم يكن كذلك لما جدد النادي عقده. الأمر لا يتعلق بالمباريات فقط بل بما يقدمه في التدريبات أيضا. من الواضح أن ما يقدمه يعجب فينجر وأرسنال.

النني لاعب يضيف لعمق تشكيل أرسنال في وسط الملعب، وهو بالتأكيد أحد أهم لاعبي منتخب مصر مع محمد صلاح ولا شك أن المصريين سعداء بوجود ثنائي مثله في إنجلترا.

النني كذلك يستطيع اللعب في وسط الملعب أو في خط الدفاع كما رأينا هذا الموسم، لديه عقلية دفاعية رائعة.

عليه أن يواصل العمل بجد كبير، مازال أمامه الكثير ليقدمه إلى أرسنال

إبان فترة لعبي للفريق بين 1991 و2004، تزاملت مع دينيس بيركامب. كان لاعبا رائعا بحق، بيركامب كان أيضا يعمل بجد، يتدرب كثيرا قبل وبعد المران بشكل منفرد ليطور من قدراته هذه نصيحتي لمحمد النني، عليه أن يعمل بجد كثيرا لأجل أن يحقق الكثير. بهذا الشكل قد يحصل على مكان أساسي ضمن الفريق.

دعنا ننتقل إلى كأس العالم ومنتخب إنجلترا، كيف تقيم فرصه في كأس العالم؟

التفاؤل حول منتخب إنجلترا صار أقل. في 2010 و2014 كان التفاؤل أكبر. وهذا أمر جيد لأن الضغط على الفريق صار أقل. الوصول لربع النهائي سيكون رائعا وإذا حققنا ذلك ستكون بطولة جيدة.

بعد ذلك، على الفريق التحسن في الـ4 سنوات المقبلة. إنجلترا لديها فريق شاب. علينا التأهل من المجموعة أولا ثم التفكير في مواجهة كولومبيا أو بولندا أو اليابان والتأهل لربع النهائي. هنا تصبح الأمور صعبة ولكن دائما لا أحد يعرف ما قد يحدث في مباراة كرة قدم، قرار خاطئ أو صائب قد يمنحك الفوز أو الخسارة. لا بد من أن يصدق الفريق إمكانياته ولكن الكل سيكون سعيدا بالتأهل إلى ربع النهائي.

وصول منتخب مصر لكأس العالم أمر رائع، آخر وصول لكم كان في 1990. على المدير الفني أن يزرع الإيمان في اللاعبين. قائمة مصر فيها لاعبين رائعين وخبراء ومحمد صلاح أيضا. بالنظر للمجموعة، يمكن لمصر المرور لأن الضغط عليكم أقل بعكس روسيا المستضيفة وأوروجواي صاحبة التاريخ. مصر يمكنها أن تفاجئ الجميع والتأهل لدور الـ16 سيكون إنجازا.

لكن الأهم بالنسبة لمصر هو أن يعتاد المنتخب على الوصول إلى كأس العالم، هذا هو الأهم.

دعنا نعود إلى أرسنال، ما هي لحظتك الأمتع بقميصه؟

المباراة الأولى دائما خاصة. ولكن التسجيل في نهائي كأس إنجلترا 2002 كان رائعا ضد تشيلسي.

لكن اللحظة الأمتع تظل مباراتنا ضد إنتر ميلان في 2003. خسرنا 3-0 في هايبوري وفزنا 5-1 في ميلانو وحصلنا على تصفيق شديد في سان سيرو. حظيت بشرف لعب تلك المباراة الرائعة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا