برعاية

أخبار الهلال: محمد الدعيع "حارس الهلال" قهر المستحيل وصعد للعالمية - سبورت 360 عربية

أخبار الهلال: محمد الدعيع "حارس الهلال" قهر المستحيل وصعد للعالمية -  سبورت 360 عربية

محمد الدعيع ابرز النجوم التي انجبتها الملاعب السعودية ،الحارس الأمين الذي نجح في قهر المستحيل لكتابة تاريخ له وللهلال وللأخضر يتحاكى عنها مهما مر الزمان.

حصد الدعيع على العديد من الألقاب الفردية كحارس القرن وأفضل حارس عربي وخليجي وآسيوي ودخوله قائمة أفضل 10 حراس في كأس العالم 1994 وفي تاريخ كرة القدم.

وانتقل الأخطبوط للعب في الهلال قادماً من الطائي في صفقة قياسية بلغت 5 ملايين ريال سعودي ومن هنا صنع المجد بكتابة اسمه ضمن اساطير كتيبة الموج الأزرق.

حدث ولا حرج على بطولات الدعيع مع الهلال فتوج معهم بـ”3 بطولات” كأس ولي العهد وكأس الملك عبد العزيز وكأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري،

شارك ،عملاق آسيا، في 4 بطولات متتالية لكأس العالم لكرة القدم وكان للدعيع دور كبير في جلب البطولات للمنتخب السعودي أمثال  كأس الخليج وكاس العرب.

وساهم في تحقيق كاس آسيا 1996، وكانت أخر بطولات المنتخب السعودي على مستوى كرة القدم بقيادة محمد الدعيع وذلك العام 2005، حيث قاد منتخبه لتحقيق الميدالية الذهبية في الأولمبياد الإسلامي.

قرار اعتزاله كرة القدم نزل كالصعقة على محبينه ومتابعينه في الوطن العربي عام 2010  حيث واجه الهلال فريق يوفنتوس في مهرجان اعتزاله.

تعتبر بطولة كأس العالم من الألقاب التي يتمنى الحصول عليها أي لاعب بسبب أهميتها على المستوى الدولي ، رغم حقيقة عدم حصول الكثير من الأساطير على سبيل المثال على لقب دوري أبطال أوروبا التي تعتبر الأهم إعلامياً ومالياً وحتى جماهيرياً في الوقت الحالي.

ودائما ما يقارن ليونيل ميسي مع مواطنه دييجو مارادونا من حيث الأهمية إلى منتخب الأرجنتين ، لكن ما يعيب نجم برشلونة حسب الجماهير المضادة له هو عدم حصوله على لقب كأس العالم ، والاكتفاء بحصد الألقاب مع النادي الكتلوني بل وتقديم مستويات مغايرة تماماً.

ومع اقتراب نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ، فقد عادت الأسئلة المعتادة إلى الظهور مرة أخرى فيما يتعلق بمكانة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بين عظماء كرة القدم على مر العصور ، وهو سؤال أصبح مملاً أكثر من اللازم بالنظر للانجازات التي حققها كلا اللاعبان.

وليس هناك أي شك في أن ما حققه ميسي وكريستيانو رونالدو على صعيد الأندية يصعب على أي لاعب آخر تحقيقه حتى لو عاد الزمن بدييجو مارادونا وبيليه ، وذلك بسبب التطور الكبير في كرة القدم الحالية وتطوير الأساليب الدفاعية والتكتيكية فضلاً عن الاندفاع البدني.

وتؤكد انجازات ميسي ورونالدو أنهما حجر الزواية في برشلونة وريال مدريد عبر التاريخ بالنظر إلى الكم الهائل من الأهداف والألقاب في جميع البطولات المحلية والدولية كافة ، حنباً إلى جنب حصول كلٍ منهما على خمس كرات ذهبية ، وهو ما لم يحدث مع أساطير الزمن القديم.

وعلى الرغم من كل هذا النجاح الكبير للنجم الأرجنتيني والبرتغالي ، فما زال النقاد يشجبون افتقار كلا اللاعبين إلى لقب كأس العالم من أجل أن يتم الاعتراف بهما من بين أساطير كرة القدم ، وهو شيء يتفاخر به دييجو مارادونا على سبيل المثال رغم فارق النجاحات مع ميسي.

لا شك بأن الفوز ببطولة كأس العالم 2018 سيكون بمثابة الدخول إلى تاريخ كرة القدم من أوسع أبوابه بالنسبة إلى ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو ، لكن الحقيقة تقول بشكل محايد بأن الفوز في مونديال روسيا أم لا لن يغير من حقيقة أن ميسي ورونالدو هما بالفعل من الأساطير.

أكد المدرب الوطني لمنتخب إنجلترا الأول لكرة القدم، جاريث ساوثجيت، أنه استقر على “19 أو 20” لاعبا للقائمة التي ستخوض نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في روسيا.

وبعد ودية إيطاليا أمس على ملعب ويمبلي (1-1)، أعلن ساوثجيت أنه سيعلن يوم 14 مايو/آيار المقبل قائمة مبدئية تضم 35 لاعبا، ستخفض بعد ذلك إلى 23 فقط في الرابع من يونيو/حزيران التالي لخوض المونديال.

وصرح المدرب الإنجليزي “كان هناك بعض اللاعبين الذين قدموا أداء جيدا جدا وثبتوا أماكنهم. ليس في قائمة الـ23 التي استقريت على 19 أو 20 لاعبا فيها، بل في القائمة المبدئية التي تكون جاهزة عادة إن حدثت أي مشكلة أو عانى أحد من إصابة ما”.

وأكد “جربنا بعض الأمور وتعلمنا كثيرا. ما أعجبني في الحقيقة هي كيف تخطينا المشكلات: تغييرات المنافس، وخطة الضغط، الخ. هذه قيمة إضافية، وشئ سنتحسن فيه إذا عملنا معا. أتمنى أن أبدأ بطولة تثير حماسية بالنسبة لنا”.

يشار إلى أن إنجلترا حققت في آخر أربع وديات لها ثلاثة تعادلات: أمام البرازيل (0-0) وألمانيا (0-0) وإيطاليا (1-1)، بالإضافة لانتصار واحد على طواحين هولندا (0-1) في أمستردام.

في حين أكد ساوثجيت “لقد واجهنا أربعة من المنتخبات الأهم في تاريخ كرة القدم. ونافسنا في كل مباراة منها. لقد تحسنا، ولكن لا يزال بإمكاننا التحسن أكثر بكثير”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا