برعاية

تحقيقات «الشروق» .. أيّ إضافة للوافدين الجدد على المنتخب ؟تحقيقات «الشروق» .. أيّ إضافة للوافدين الجدد على المنتخب ؟

تحقيقات «الشروق»  .. أيّ إضافة للوافدين الجدد على المنتخب ؟تحقيقات «الشروق»  .. أيّ إضافة للوافدين الجدد على المنتخب ؟

ظهر المنتخب الوطني لكرة القدم بوجوه جديدة في اول مباراة ودية له امام ايران استعدادا لمونديال روسيا الصيف القادم، بعد ان تدعمت المجموعة بوافدين جدد على غرار لاعب مونبيليه الفرنسي الياس السخيري ولاعب تروا سيف الدين الخاوي ومدافع ليستر سيتي يوهان بن علوان وديلان بروان الذي سبق له ان تقمص زي المنتخب سابقا.

ورغم ان الحكم على هؤلاء اللاعبين من خلال اول مباراة لهم يبدو امرا غير موضوعي نظرا لاختلاف اجواء المنتخب مقارنة بأنديتهم الا ان الانطباع الاول عن هذه المشاركة يمكن ان يكشف مدى الاضافة التي سيقدمها هؤلاء اللاعبون لنسور قرطاج خلال نهائيات المونديال. ولئن ارتاحت الاغلبية من الفنيين والجمهور لمردود اللاعب الياس السخيري الذي اعتبروه اكبر دعم للمنتخب في الوقت الحالي فان الآراء اختلفت حول بقية اللاعبين الجدد، خاصة وان البعض منهم شارك لفترة قصيرة في مباراة ايران وتراوح مردودهم بين المتوسط ودون المأمول على امل الكشف عن حقيقة امكاناتهم ومدى جدارتهم بتقمص زي المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة بعد بلوغ مرحلة هامة من التحضيرات.

«الشروق» حاورت بعض المدربين والفنيين حول الظهور الاول لهؤلاء اللاعبين ومدى قدرتهم على تقديم الاضافة للمنتخب خلال نهائيات مونديال روسيا امام منتخبات كبيرة مثل انقلترا وبلجيكا، فكان هذا التحقيق.

عامر دربال (مدرب ومحلل فني)

السخيري ممتاز وبراون دون المأمول

اذا نظرنا الى الرباعي الجديد الذي شارك مع المنتخب الوطني يمكن القول ان الآراء تختلف من لاعب الى اخر، فبالنسبة الى الياس السخيري فان اضافته للمنتخب مؤكدة نظرا لإمكاناته المحترمة خاصة وانه قيمة ثابتة في فريقه الفرنسي مونبيليه، ولاحظنا انه كان منسجما مع المجموعة رغم اول ظهور له. اما المدافع يوهان بن علوان وكاستدعاء اولي وبالنظر ايضا الى وضعيته في فريقه ليستر حيث لم يشارك في المقابلات فان البعض يراه بعيدا عن مستواه لكن مع مرور الوقت بإمكانه مساندة الخط الخلفي للمنتخب خاصة وانه يتميز بقراءة جيدة للعب وخروج سليم بالكرة واعتبره حلا من الحلول التي يمكن ان يعتمد عليها المدرب نبيل معلول. كما ان سيف الدين الخاوي ورغم انه لعب فترة قصيرة فانه قادر على تقديم الاضافة للمجموعة. وفي نظري يبقى ديلان براون دون المستوى المطلوب ولا يفوق حمزة المثلوثي والنقاز. ويبقى عامل الانسجام مهما بالنسبة الى هؤلاء اللاعبين من اجل التأقلم اكثر والكشف عن امكاناتهم الحقيقية خلال الايام القادمة.

السخيري مكسب والبقية حلول اضافية

يمكن القول ان افضل انجاز لجامعة كرة القدم هو اقناع اللاعب الياس السخيري بتقمص زي المنتخب الوطني لأنه لاعب كبير وسبق له ان كان افضل متوسط ميدان دفاعي في فرنسا الموسم الماضي والرابع في اوروبا هذا الموسم، ولاحظنا تطور مردود الفرجاني ساسي وبن عمر لما لعبا الى جانب السخيري. في خصوص الخاوي وبن علوان وبراون فان وجودهم مع المنتخب يمكن ان يعطي الاضافة وننتظرهم في باقي التحضيرات واكيد ان مردودهم سيتحسن مع مرور الوقت. والمهم هو روح المجموعة التي توفرت في مباراة ايران وعلى اللاعبين الجدد العمل اكثر في المرحلة القادمة من اجل الانسجام والتأقلم مع المجموعة.

منطقيا لا يمكن الحكم على لاعبين خاضوا 45 دقيقة فقط، بل يمكن ان نتحدث عن الثنائي الياس السخيري ويوهان بن علوان اللذين لعبا مباراة كاملة. فبالنسبة الى السخيري فانه قدم شوطين مختلفين الاول كان فيه في المستوى من خلال التمركز الصحيح والتمريرات السليمة ولعب بكل حرية لان منتخب ايران لعب بلاعبين فقط في وسط الميدان وهو ما سهّل حرية تحرك هذا اللاعب، لكن في الشوط الثاني ومع اضافة لاعب ثالث لوسط ميدان منتخب ايران اصبح يجد صعوبة في الخروج بالكرة لكن الاهم ان له قراءة جيدة للعب وارادة قوية وننتظر التأكيد خلال المباريات القادمة، اما يوهان بن علوان فانه يتميز ببناء الهجومات لكنه ضعيف على مستوى افتكاك الكرة سواء بالرأس او القدم وخاصة المحاصرة الفردية التي فشل في اغلبها.

السخيري ثابت في انتظار براون والخاوي وبن علوان

بالنسبة الى الوافدين الجدد على المنتخب يمكن القول ان اللاعب الياس السخيري قيمة ثابتة لا يختلف فيها اثنان وقد كان له تأثير فني ومعنوي على المجموعة واعطى التوازن لخط وسط المنتخب من خلال الاستحواذ على الكرة وتبرز قيمته في التأقلم مع 3 خطط تكتيكية اذ لعب الى جانب الفرجاني ساسي وامين بن عمر ثم لعب الى جانب الفرجاني فقط كما انه تأقلم مع انيس البدري، هو ليس لاعبا استثنائيا لكنه قادر على تقديم الاضافة. اما المدافع يوهان بن علوان فشخصيا اعرفه جيدا وكنا تابعناه في السابق، وله امكانات دفاعية طيبة لكن عدم خوضه للمباريات مع فريقه ليستر اثر على مردوه وهو مطالب بتدارك هذا النقص خلال الاشهر القادمة. وفي المقابل فان مردود سيف الدين الخاوي وديلان براون يعتبر محتشما وربما مع مرور الوقت يتحسنان لأنه تاريخيا كل اللاعبين القادمين من اوروبا وان لم يقدموا الاضافة الحينية فانهم يساعدون المجموعة بفضل عقلية الاحتراف وهذا عامل مهم لأجواء المنتخب.

ظهر المنتخب الوطني لكرة القدم بوجوه جديدة في اول مباراة ودية له امام ايران استعدادا لمونديال روسيا الصيف القادم، بعد ان تدعمت المجموعة بوافدين جدد على غرار لاعب مونبيليه الفرنسي الياس السخيري ولاعب تروا سيف الدين الخاوي ومدافع ليستر سيتي يوهان بن علوان وديلان بروان الذي سبق له ان تقمص زي المنتخب سابقا.

ورغم ان الحكم على هؤلاء اللاعبين من خلال اول مباراة لهم يبدو امرا غير موضوعي نظرا لاختلاف اجواء المنتخب مقارنة بأنديتهم الا ان الانطباع الاول عن هذه المشاركة يمكن ان يكشف مدى الاضافة التي سيقدمها هؤلاء اللاعبون لنسور قرطاج خلال نهائيات المونديال. ولئن ارتاحت الاغلبية من الفنيين والجمهور لمردود اللاعب الياس السخيري الذي اعتبروه اكبر دعم للمنتخب في الوقت الحالي فان الآراء اختلفت حول بقية اللاعبين الجدد، خاصة وان البعض منهم شارك لفترة قصيرة في مباراة ايران وتراوح مردودهم بين المتوسط ودون المأمول على امل الكشف عن حقيقة امكاناتهم ومدى جدارتهم بتقمص زي المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة بعد بلوغ مرحلة هامة من التحضيرات.

«الشروق» حاورت بعض المدربين والفنيين حول الظهور الاول لهؤلاء اللاعبين ومدى قدرتهم على تقديم الاضافة للمنتخب خلال نهائيات مونديال روسيا امام منتخبات كبيرة مثل انقلترا وبلجيكا، فكان هذا التحقيق.

عامر دربال (مدرب ومحلل فني)

السخيري ممتاز وبراون دون المأمول

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا