برعاية

#إيطاليا تبدأ مرحلة “التعافي” في مواجهة #الأرجنتين

#إيطاليا تبدأ مرحلة “التعافي” في مواجهة #الأرجنتين

تحت قيادة مدرب مؤقت، وبمشاركة لاعبين شابين إلى جوار النجوم أصحاب الخبرة، سيبدأ المنتخب الإيطالي لكرة القدم مرحلة الإفاقة، بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، من خلال المواجهة الودية الصعبة أمام نظيره الأرجنتيني، غداً الجمعة على إستاد الاتحاد بمدينة مانشستر الإنجليزية.

وفي ظل الظروف التي يمر بها “الآزوري”، لا تبدو المباراة مع “التانغو” الأرجنتيني المواجهة المثالية للفريق الإيطالي، الذي يسعى لاستعادة الاتزان بعدما أخفق في الوصول لنهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً.

وكان من المفترض أن تصبح المباراة غداً مواجهة مثيرة بين فريقين يستعدان للمشاركة في المونديال الروسي، الذي يقام من 14 يونيو (حزيران) إلى 15 تموز (يوليو) المقبلين.

ولكن المباراة تحولت إلى مواجهة بين “الآزوري”، الذي يرغب في التغلب على صدمة الخروج من التصفيات، والمنتخب الأرجنتيني الذي تأهل بصعوبة بالغة إلى المونديال.

وحل الآزوري ثانياً في مجموعته بالتصفيات خلف المنتخب الإسباني، ثم سقط أمام المنتخب السويدي في الملحق الأوروبي الفاصل.

ورغم إقالة المدرب غامبييرو فينتورا من تدريب منتخب إيطاليا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واستقالة كارلو تافيكيو من رئاسة الاتحاد بعدها مباشرة، ظل أوريالي في منصبه.

وكان أوريالي أحد عناصر المنتخب الإيطالي الذي توج في 1982 بلقبه العالمي الثالث.

ولجأ الاتحاد الإيطالي في فبراير (شباط) الماضي لتعيين لويجي دي بياجيو مدرباً مؤقتاً للفريق، مع وجود أنطونيو كونتي، الذي قاد “الآزوري” من 2014 إلى 2016، وكل من روبرتو مانشيني وكارلو أنشيلوتي وكلاوديو رانييري كمرشحين لتولي تدريب الفريق.

والآن، يبدو “الآزوري” في مفترق طرق قبل المواجهة المرتقبة مع المنتخب الأرجنتيني الفائز بلقب المونديال مرتين سابقتين.

ولكن اللاعب الدولي السابق دي بياجيو ، الذي تولى تدريب المنتخب الإيطالي للشباب (تحت 21 عاماً) منذ 2013، لم يخف طموحه بشأن تولي المسؤولية بشكل دائم.

وقال دي بياجيو: “لا يمكنني أن أنكر.. أعترف بأنني أريد تعقيد الموقف على الاتحاد الإيطالي الذي يبحث عن مدرب جديد”.

وأضاف: “ورغم هذا، ليس لهذا الطموح الأولوية. المهم هو إعادة بناء الفريق وبث الحماس في صفوفه”.

ونظراً لتوليه تدريب المنتخب الإيطالي الشاب على مدار 5 سنوات، استدعى دي بياجيو المهاجمين الشابين باتريك كوتروني وفيدريكو كييزا في محاولة للإحلال والتجديد بالفريق، مع الحفاظ على العمود الفقري للتشكيلة التي اعتمد عليها فينتورا في الفترة الماضية.

وأضاف دي بياجيو: “على اللاعبين الشبان أن يثبتوا جاهزيتهم لهذه المباريات عالية المستوى. هذا هو الوقت المناسب لهذا”.

وقال كوتروني: “إنني في العشرين من عمري ولم أتوقف عن الحلم.. في العام الماضي كنت في فريق الشباب بنادي ميلان، ولم أكن أتوقع أن أكون في وضعي الحالي”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا