برعاية

سيغيب عن لقاءي ايران و كوستاريكا.. ما حقيقة اصابة المساكنـــــــــي ؟سيغيب عن لقاءي ايران و كوستاريكا.. ما حقيقة اصابة المساكنـــــــــي ؟

سيغيب عن لقاءي ايران   و كوستاريكا.. ما حقيقة اصابة المساكنـــــــــي  ؟سيغيب عن لقاءي ايران   و كوستاريكا.. ما حقيقة اصابة المساكنـــــــــي  ؟

شَكّلت إصابة المساكني خَبرا سيئا بالنّسبة إلى الإطار الفني لـ»النسور» وللجمهور التونسي بصفة عامّة خاصّة أنّ يوسف المُتحصّل لتوّه على البطولة القطرية مع «الدّحيل» يَحتلّ مَكانة مركزيّة في تشكيلة المنتخب قياسا بمهارته الفنيّة ونُضج تَجربته الدوليّة.

يُوسف سَيتخلّف عن المُواجهتين الوديتين أمام إيران وكوستاركيا في رادس و»نيس» يومي 23 و27 مارس. ويأتي هذا النبأ في الوقت الذي يَعيش فيه المساكني «ثَورة» هجومية مع «الدّحيل» حيث عانق اللاعب الشباك في 25 مناسبة. كما تَتزامن هذه الإصابة التي ستفرض عليه الركون إلى الراحة لمدّة عشرة أيّام مع المحطّة التحضيرية المُهمّة للمنتخب استعدادا للمونديال وقد كان معلول يُمنّي النّفس بأن يكون نَجمه الأوّل في الموعد لثقله الفني والمَعنوي في المَجموعة.

إصابة المساكني رَافقها شُعور الوافد الجديد من «مونبليي» إلياس السّخيري ببعض الآلام الخَفيفة وهو ما بَعث القلق في معسكر «النّسور» خاصّة مع بدء العدّ التنازلي للمونديال الذي سيحتاج فيه الفريق إلى كلّ «أسلحته» ليكسب التّحدي أمام إنقلترا وبلجيكا وبَنما.

وفي المُقابل يَظنّ البعض أنّه لا مكان للخوف من «كَابوس» الإصابات طالما أن «الخَسائر» طفيفة ولن تُؤثر في جاهزية عناصرنا الدولية في نهائيات روسيا التي نأمل أن نَبلغها بصفر إصابات. وفي كلّ الحالات ينبغي أخذ كلّ الاحتياطات أثناء التحضيرات والوديات المُرتقبة لتفادي هذا العَائق الذي من شأنه أن يُربك الحِسابات.

المسؤولية مُلقاة كذلك على عَاتق الدكتور سهيل الشّملي والمُعدين البدنيين لـ «حِماية» «الكوارجيّة» في هذه المَرحلة المِفصليّة من التّحضيرات.

الإطار الطبي للمنتخب مُطالب أيضا بتقديم الايضاحات بخصوص مختلف الوضعيات الصحية للاعبين

تكريسا للشفافية ورَفعا لكلّ الالتباسات خاصّة أنّنا تَعوّدنا على مُسلسل الغيابات والتي اتّسم بعضها بالغُموض القاتل. للتذكير نُشير إلى أنّ المساكني مَثلا كان قد اعتذر في السّابق عن المشاركة في عدّة مقابلات ومُعسكرات بداعي الأوجاع والإصابات كما حصل أمام جيبوتي ومُوريتانيا...

اختار المُشرفون على المنتخب أن تكون الاقامة في الحمّامات مُقابل التدرّب في الملعب الفرعي لرادس بمعدّل حصّة واحدة في حُدود السابعة مساء إلى حين مُلاقاة الايرانيين يوم 23 مارس في رادس انطلاقا من السّابعة و15 دقيقة. هذه المُواجهة الودية ستكون مَنقولة على التلفزة الوطنيّة. ومن جهتها تُخطّط الجامعة إلى استقطاب حوالي أربعين ألف مشجّع ليشهدوا الاختبار الودي الوحيد لـ «النسور» داخل الديار بما أن بقية الوديات ستدور خارج تونس وستكون أمام كوستاريكا والبرتغال وإسباينا أيام 27 مارس و28 ماي و9 جوان وذلك في فرنسا والبرتغال وروسيا.

شَكّلت إصابة المساكني خَبرا سيئا بالنّسبة إلى الإطار الفني لـ»النسور» وللجمهور التونسي بصفة عامّة خاصّة أنّ يوسف المُتحصّل لتوّه على البطولة القطرية مع «الدّحيل» يَحتلّ مَكانة مركزيّة في تشكيلة المنتخب قياسا بمهارته الفنيّة ونُضج تَجربته الدوليّة.

يُوسف سَيتخلّف عن المُواجهتين الوديتين أمام إيران وكوستاركيا في رادس و»نيس» يومي 23 و27 مارس. ويأتي هذا النبأ في الوقت الذي يَعيش فيه المساكني «ثَورة» هجومية مع «الدّحيل» حيث عانق اللاعب الشباك في 25 مناسبة. كما تَتزامن هذه الإصابة التي ستفرض عليه الركون إلى الراحة لمدّة عشرة أيّام مع المحطّة التحضيرية المُهمّة للمنتخب استعدادا للمونديال وقد كان معلول يُمنّي النّفس بأن يكون نَجمه الأوّل في الموعد لثقله الفني والمَعنوي في المَجموعة.

إصابة المساكني رَافقها شُعور الوافد الجديد من «مونبليي» إلياس السّخيري ببعض الآلام الخَفيفة وهو ما بَعث القلق في معسكر «النّسور» خاصّة مع بدء العدّ التنازلي للمونديال الذي سيحتاج فيه الفريق إلى كلّ «أسلحته» ليكسب التّحدي أمام إنقلترا وبلجيكا وبَنما.

وفي المُقابل يَظنّ البعض أنّه لا مكان للخوف من «كَابوس» الإصابات طالما أن «الخَسائر» طفيفة ولن تُؤثر في جاهزية عناصرنا الدولية في نهائيات روسيا التي نأمل أن نَبلغها بصفر إصابات. وفي كلّ الحالات ينبغي أخذ كلّ الاحتياطات أثناء التحضيرات والوديات المُرتقبة لتفادي هذا العَائق الذي من شأنه أن يُربك الحِسابات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا