أخبار الترجي الرياضي ... شمّـام يَنــال الاستحســان وبن يحيى ينذر الخنيسي أخبار الترجي الرياضي ... شمّـام يَنــال الاستحســان وبن يحيى ينذر الخنيسي
بتعب كبير اقتلع الترجي بطاقة العُبور إلى الدّور إلى دَور المَجموعات على حساب «غُورماهيا» الكيني. فريق بن يحيى سَيركن إلى راحة خاطفة قبل أن يستأنف التحضيرات بداية من الغد في الحديقة «ب» وسط غياب عناصر المنتخب الوطني الأوّل وهم بن شريفية وشمّام والبدري والخنيسي. هذا فضلا عن المسكيني الذي من المُفترض أن يُشارك في معسر المنتخب الأولمبي في الأردن مُقابل انسحاب القروي من هذا التجمّع لأسباب صحيّة.
واجه نادي «باب سويقة» عدّة صُعوبات ليظفر بتأشيرة المُرور إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا التي تَبقى في صَدارة الاهتمامات الترجيّة.
«الغَصرة» الكبيرة التي عاشتها الجمعية نَاجمة عن صُمود الخصم الذي أكد أنه لم يُعد لُقمة سائغة كما كان الأمر في نسخة 2014 عندما سحق شيخ الأندية «غُورماهيا» بخماسية كاملة في رادس.
الترجي أساء أيضا التعامل مع المباراة ولم يَستثمر قوّته الهجومية ليخطف هدفا ثانيا يُخلّصه من جحيم الضغوطات و»مَخاوف» الانسحاب خاصة أن سيناريو مُولودية بجاية مازال في البال عندما فرض الأشقاء التعادل الايجابي على «المكشخين» و»سَرقوا» منهم بطاقة العبور إلى دور المجموعات لكأس الكنفدرالية في رادس بالذات (في 2016).
عُنصر آخر ساهم في إكتفاء الترجي بالحد الأدنى المطلوب أمام «غُورماهيا» وهو حالة التشنّج الكبير التي سيطرت على اللاعبين بفعل أهمية اللقاء وشطحات الحكم البوتسواني «جوشوا بوندو» الذي أشعل بدوره الأجواء وأغضب الأحباء الذين كانوا أفضل سند لشيح الأندية في هذه المحطة المِفصلية من رابطة الأبطال الافريقيّة.
عُموما نجح الترجي في تحقيق المُهمّ وتَفادى الوقوع المفاجآت غير السارة كتلك التي حَصلت مع عدّة جمعيات كبيرة في إفريقيا على غرار الزمالك المنسحب من كأس الـ»كاف» على يد المَغمور الأثيوبي «ويلايتا ديشا»...
نَال أداء الكابتن خليل شمّام في لقاء الكينيين استحسان المُحبين. خليل استعان بخبرته الطّويلة واستبسل في تأمين الدفاع حتى أنّه تصدّى بصدره لإحدى «القذائف» الكينيّة في مشهد يَعكس الروح الانتصارية العالية لابن الجمعية.
استحال على الذوادي ومنصر مُواصلة لقاء «غُورماهيا» الكيني لشعورهما بالأوجاع. المعلومات القادمة من الحديقة تفيد بأن المعطيات الأولية حَول الوضعية الصحية للاعبين تَبعث على الاطمئنان.
هذا في إنتظار التأكيدات الرسمية من اللجنة الطبية التي لم تكشف بعد عن التطورات المُسجلة في ملف الشعلالي.
تَحوّل بن حتيرة إلى لغز كبير في الترجي خاصة بعد أن وضعه بن يحيى خارج الحسابات مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا خِلاف له مع لاعبه الذي يُشاع أنه تلقى بعض العروض الخليجيّة.
ما هو ثابت أن بن يحيى يتعامل مع كل الأسماء على قدم المساواة ولا يتردّد في التخلي عن ألمع النجوم حتى وإن تعلّق الأمر بسعد بقير وطه ياسين الخنيسي الذي وجد نفسه على بنك الإحتياط في لقاء «غُورماهيا». ولاشك في أن طه أدرك مثل بقية رفاقه أن العِبرة في الأداء وأن تواجده في المنتخب لن يشفع بالترسيم في التشكيلة الأساسية للترجي.
بتعب كبير اقتلع الترجي بطاقة العُبور إلى الدّور إلى دَور المَجموعات على حساب «غُورماهيا» الكيني. فريق بن يحيى سَيركن إلى راحة خاطفة قبل أن يستأنف التحضيرات بداية من الغد في الحديقة «ب» وسط غياب عناصر المنتخب الوطني الأوّل وهم بن شريفية وشمّام والبدري والخنيسي. هذا فضلا عن المسكيني الذي من المُفترض أن يُشارك في معسر المنتخب الأولمبي في الأردن مُقابل انسحاب القروي من هذا التجمّع لأسباب صحيّة.
واجه نادي «باب سويقة» عدّة صُعوبات ليظفر بتأشيرة المُرور إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا التي تَبقى في صَدارة الاهتمامات الترجيّة.
«الغَصرة» الكبيرة التي عاشتها الجمعية نَاجمة عن صُمود الخصم الذي أكد أنه لم يُعد لُقمة سائغة كما كان الأمر في نسخة 2014 عندما سحق شيخ الأندية «غُورماهيا» بخماسية كاملة في رادس.
الترجي أساء أيضا التعامل مع المباراة ولم يَستثمر قوّته الهجومية ليخطف هدفا ثانيا يُخلّصه من جحيم الضغوطات و»مَخاوف» الانسحاب خاصة أن سيناريو مُولودية بجاية مازال في البال عندما فرض الأشقاء التعادل الايجابي على «المكشخين» و»سَرقوا» منهم بطاقة العبور إلى دور المجموعات لكأس الكنفدرالية في رادس بالذات (في 2016).
عُنصر آخر ساهم في إكتفاء الترجي بالحد الأدنى المطلوب أمام «غُورماهيا» وهو حالة التشنّج الكبير التي سيطرت على اللاعبين بفعل أهمية اللقاء وشطحات الحكم البوتسواني «جوشوا بوندو» الذي أشعل بدوره الأجواء وأغضب الأحباء الذين كانوا أفضل سند لشيح الأندية في هذه المحطة المِفصلية من رابطة الأبطال الافريقيّة.