برعاية

الترجي الرياضي ـ غُورماهيا الكيني (1 ـ 0) .. ... بَعد «غَصرة» كَبيرةالترجي الرياضي ـ غُورماهيا الكيني (1 ـ 0) .. ... بَعد «غَصرة» كَبيرة

الترجي الرياضي ـ غُورماهيا الكيني (1  ـ  0) .. ... بَعد «غَصرة» كَبيرةالترجي الرياضي ـ غُورماهيا الكيني (1  ـ  0) .. ... بَعد «غَصرة» كَبيرة

بعد التّعادل الأبيض والصّعب في كينيا دخل الترجي الرياضي لقاء الإيّاب أمام «غُورماهيا» بحذر شَديد ليقينه بأن النتيجة الحَاصلة في الذّهاب تَستوجب التسجيل مع تجنّب قبول هدف من شأنه أن يَعصف بحلم العبور إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.

الترجي عاش أمس في رادس «غَصرة» كَبيرة ليقتلع بطاقة التأهّل بفضل هدف يَتيم وغال لأنيس البدري. هذا المَكسب أسعد الجمهور الغَفير في انتظار المَزيد من التّحسينات ليذهب شيخ الأندية بعيدا في المُغامرة القاريّة.

كان نادي «باب سويقة» يُخطّط لانطلاقة جيّدة من أجل التخلّص من الضّغط والقَضاء على أطماع الكينيين بصفة مُبكّرة غير أن الترجي الرياضي اصطدم بعدّة صُعوبات لبلوغ شباك «غُورمهايا».

وقد حَاول الترجي أن يَخترق دفاع الخَصم من الرواقين عَبر الربيع وبصفة خاصّة الدربالي مع التّعويل على المَهارة الفنيّة لمنصر والبلايلي والبدري لتوفير الحلول في المنطقة الأمامية التي كان يَقودها الجويني.

العمليات الترجيّة اصطدمت بصمود دفاع «غُوماهيا» وافتقرت إلى الدقّة الضروريّة ما حكم عليها بالفشل.

مع مُرور الوقت تَضاعف حَجم الضّغوطات المُسلّطة على أبناء خالد بن يحيى الذين تَحرّكوا في الوقت المناسب وخَطفوا هدفا غاليا من شأنه تَحرير الأقدام التي تَكبّلت أمام المنافس الكيني لأكثر من 110 دقائق بإعتبار مباراة الذهاب التي كانت قد انتهت بالأصفار.

هدف الترجي جاء بعد تَبادل مُمتاز للكرة بين الجويني والبدري الذي تمكّن من هزّ الشباك الكينية بتصويبة قويّة وذلك في الدقيقة 21.

اتّسمت بعض قَرارات الحكم البوتسواني «جوشوا بوندو» بالإرتباك وكاد «بوندو» أن يفقد السّيطرة على الأمور في ظلّ الإندفاع المُفرط للخصم مع وُقوع بعض لاعبي الترجي في فخّ الاستفزازات كما حصل مع سامح الدربالي في اللّحظات الأخيرة من الشّوط الأوّل.

الدربالي تحصّل على بطاقة صفراء مثله مثل زميله «كوم». وفي الأثناء انتقل الغضب إلى المدارج حيث رَشقت الجماهير الصفراء والحمراء بنك «غُورماهيا» بالقارورات.

الأداء المُرتجل لـ»جوشوا بوندو» أعاد للأذهان ذلك «الكَابوس» الذي عاشه على يده شيخ الأندية التونسية في السّودان عندما هَضم هذا الحكم حُقوق «المكشخين» وكان من المُساهمين آنذاك في خُروجهم المُبكّر من رابطة الأبطال (نُسخة 2015).

مع انطلاق الشّوط الثاني كان بوسع الترجي اضافة الهدف الثاني والاطمئنان نهائيا على بطاقة العُبور غير أنّ المحاولات الهجومية اتّسمت بالتسرّع لتبقى النتيجة على حَالها.

الترجي أضاع فرصة واضحة في الدقيقة 52 عندما اختار البدري القوّة على الدقة وفوّت على نفسه مُضاعفة النتيجة لناديه.

العملية الثانية قام بها «كوليبالي» الذي مَرّر الكرة للبدري ليوجّهها بدوره نحو الجويني غير أنّ التمريرة كانت أقوى من اللاّزم واستحال على هيثم اللّحاق بالكرة لوضعها في الشّباك.

المُحاولة الثالثة أهدرها الرّبيع بعد أن تجاوزت تصويبته «الضّعيفة» الحارس لتجد المدافع الذي أبعدها في الوقت المُناسب.

بالتوازي مع الفُرص المَهدورة للترجي بادرت «غُورماهيا» بتهديد مرمى بن شريفيّة بجديّة وهو ما تَجسّم من خلال التَدخّل «البطولي» لشمّام لإبعاد التصويبة الصاروخيّة لـ «كاهاتا» في الدّقيقة 64.

في الوقت الذي كان فيه بن يحيى يَعتزم القيام بتغييرات فنية بحثا عن نجاعة أكبر أُجبر مدرّب الترجي إلى إجراء تحويرات اضطراريّة فَرضتها الإصابات حيث سحب الذوادي ومنصر من التشكيلة الصفراء والحمراء ليقحم بقير والخنيسي. هذا قبل نهاية المباراة بفوز صعب للترجي الذي حقّق المهمّ في انتظار الأهمّ.

تشكيلة الترجي: معز بن شريفيّة – شمس الدين الذوادي (سعد بقير) – خليل شمّام – سامح الدربالي – حسين الربيع – فوسيني كوليبالي – فرانك كوم – محمّد علي منصر (ياسين الخنيسي) – يوسف البلايلي (ماهر بن صغير) – أنيس البدري – هيثم الجويني

بعد التّعادل الأبيض والصّعب في كينيا دخل الترجي الرياضي لقاء الإيّاب أمام «غُورماهيا» بحذر شَديد ليقينه بأن النتيجة الحَاصلة في الذّهاب تَستوجب التسجيل مع تجنّب قبول هدف من شأنه أن يَعصف بحلم العبور إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.

الترجي عاش أمس في رادس «غَصرة» كَبيرة ليقتلع بطاقة التأهّل بفضل هدف يَتيم وغال لأنيس البدري. هذا المَكسب أسعد الجمهور الغَفير في انتظار المَزيد من التّحسينات ليذهب شيخ الأندية بعيدا في المُغامرة القاريّة.

كان نادي «باب سويقة» يُخطّط لانطلاقة جيّدة من أجل التخلّص من الضّغط والقَضاء على أطماع الكينيين بصفة مُبكّرة غير أن الترجي الرياضي اصطدم بعدّة صُعوبات لبلوغ شباك «غُورمهايا».

وقد حَاول الترجي أن يَخترق دفاع الخَصم من الرواقين عَبر الربيع وبصفة خاصّة الدربالي مع التّعويل على المَهارة الفنيّة لمنصر والبلايلي والبدري لتوفير الحلول في المنطقة الأمامية التي كان يَقودها الجويني.

العمليات الترجيّة اصطدمت بصمود دفاع «غُوماهيا» وافتقرت إلى الدقّة الضروريّة ما حكم عليها بالفشل.

مع مُرور الوقت تَضاعف حَجم الضّغوطات المُسلّطة على أبناء خالد بن يحيى الذين تَحرّكوا في الوقت المناسب وخَطفوا هدفا غاليا من شأنه تَحرير الأقدام التي تَكبّلت أمام المنافس الكيني لأكثر من 110 دقائق بإعتبار مباراة الذهاب التي كانت قد انتهت بالأصفار.

هدف الترجي جاء بعد تَبادل مُمتاز للكرة بين الجويني والبدري الذي تمكّن من هزّ الشباك الكينية بتصويبة قويّة وذلك في الدقيقة 21.

اتّسمت بعض قَرارات الحكم البوتسواني «جوشوا بوندو» بالإرتباك وكاد «بوندو» أن يفقد السّيطرة على الأمور في ظلّ الإندفاع المُفرط للخصم مع وُقوع بعض لاعبي الترجي في فخّ الاستفزازات كما حصل مع سامح الدربالي في اللّحظات الأخيرة من الشّوط الأوّل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا