تحقيقات «الشروق» .. لماذا تغيب الأخطاء الفنية في كرتنا عن المسؤولين؟تحقيقات «الشروق» .. لماذا تغيب الأخطاء الفنية في كرتنا عن المسؤولين؟

تحقيقات «الشروق» .. لماذا تغيب الأخطاء الفنية في كرتنا عن المسؤولين؟تحقيقات «الشروق» .. لماذا تغيب الأخطاء الفنية في كرتنا عن المسؤولين؟

منذ 6 سنوات

تحقيقات «الشروق» .. لماذا تغيب الأخطاء الفنية في كرتنا عن المسؤولين؟تحقيقات «الشروق» .. لماذا تغيب الأخطاء الفنية في كرتنا عن المسؤولين؟

شهدت بطولتنا على امتداد السنوات الماضية اخطاء فنية ارتكبها الحكام وغابت عن مسؤولي الاندية في وقت كان بالإمكان ان تغير نتائج مباريات اذا تم التفطن اليها وتدوينها في الوقت المناسب مما ينجر عنه اعادة المباراة محل الاحتراز. وهذا الموسم شهدت بطولتي الرابطة المحترفة الاولى والثانية عدة اخطاء فنية منها من مرت مرور الكرام ومنها ما تم التفطن اليها على غرار ما حصل في مباراة امل حمام سوسة وستير جرزونة في الرابطة الثانية هذا الموسم عندما تمت اعادة تلك المباراة بسبب خطإ اداري. لكن ما حصل في "كلاسيكو" سوسة بين النجم الساحلي والنادي الافريقي عندما نفذ صابر خليفة ضربة جزاء رغم انه غادر الميدان بعد الاصابة ثم عاد مباشرة لسجل الهدف اثار العديد من التساؤلات حول مدى جدوى تواجد الكتاب العامين على بنك البدلاء اذا لم يتفطنوا الى مثل هذه الجزئيات، نفس الخطأ الفني حصل ايضا في الجولة السابعة بين الاتحاد المنستيري والترجي الرياضي عندما اوقف الحكم أسامة رزق الله المباراة بعد انتظار 5 دقائق والحال ان القانون يفرض انتظار 10 دقائق كاملة ومسألة 5 دقائق لا تنطبق الا على الجولات الثلاث الاخيرة من البطولة. وهو ما يطرح عدة اقتراحات منها ضرورة اقامة دورات تكوينية للكتاب العامين لمواكبة اخر التنقيحات الخاصة بقوانين كرة القدم في حين طالب البعض بتوحيد القوانين القديمة والمنقحة في كتاب واحد يسهل مهمة الاطلاع عليها.

ماهر السنوسي (محام ونائب رئيس الجامعة سابقا)

لابد من تكوين المسيرين الرياضيين

طريقة عمل الكتاب العامين للجمعيات مرّ عليها الزمن وحان الوقت لتحيين هذه الخطة اذ لا يعقل ان يشرف كاتب عام على الامور القانونية المتعلقة بكل الاصناف لان في ذلك تشتيت للأفكار والمجهود. وطبيعي جدا ان تغيب عنه الاخطاء الفنية اثناء المباريات خاصة وان مثل هذه الاخطاء يجب الاحتراز عليها في الابان، وللأسف ليس لدينا كتاب عامون قادرون على التفطن اليها بالسرعة المطلوبة وسط ضغط المباراة وفي ظروف صعبة. لكن هذا لا يعني ان الكتاب العامين للجمعيات مطالبون بمواكبة كل التنقيحات الجديدة في عالم كرة القدم اضافة الى القيام بدورات تكوينية على غرار ما يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليا لان موقعهم في الجمعية حساس للغاية ونحن في زمن الاحتراف وما يستنزفه من موارد مالية بالمليارات.

لمجد بالكاهية (كاتب عام النادي البنزرتي)

كثرة القوانين وغياب كتاب موحد يجمعها

من الصعب جدا على اي كاتب عام في الاندية التفطن الى الاحتراز الفني نتيجة اخطاء الحكام لان ذلك يتطلب تركيزا كبيرا واي شخص يسهو عن مثل هذه الاخطاء التي يجب الاحتراز عليها في لحظتها. لكن اعتقد ان من اهم الاسباب التي تجعلنا لا نتفطن الى هذه الاخطاء هي كثرة القوانين، اذ في كل مرة يتم تنقيحها وادراجها ضمن ملاحق اخرى فتصبح هذه القوانين متناثرة هنا وهناك، ولهذا السبب كنا طالبنا الجامعة التونسية لكرة القدم بضرورة توحيد كل القوانين في كتاب واحد حتى يتسنى لنا الاطلاع عليها بأيسر السبل، الا ان هذا لا يعني ان الكاتب العام مقصر في عمله عندما يتجاوزه خطأ فني لم يدونه كاحتراز بل هناك ظروف معينة لحظة المباراة تفقده التركيز على مثل هذه الاشياء.

أنيس بن ميم (مختص في القانون الرياضي)

لا ارى في عدم تقديم احتراز فني في بعض مقابلات بطولتنا تقصيرا من الكتاب العامين بل ربما الشروط المطلوبة لتقديم ذلك الاحتراز ومن بينها ضيق الوقت وضغط المقابلة وهي عوامل تساهم في سهو بعض الكتاب العامين على مثل هذه الاخطاء. ومن بين الحلول المقترحة لتفادي مثل هذه الثغرات هو ضرورة تواجد شخص رصين على بنك البدلاء اي انه لا يتأثر بسير المباراة ومهمته هي التركيز على الاخطاء الفنية وهي مهمته الاصلية، فمثلما يعترض على عقوبة صادرة في حق جمعيته بإمكانه ايضا ان يعترض على خطا فني لحكم لكن شرط ان يكون الاحتراز في الابان وهي مهمة صعبة جدا وتتطلب تركيزا تاما وقوة البديهة.

عامر البحري (الكاتب العام القار للترجي الرياضي)

ليس أي شخص قادر على التفطن لكل الأخطاء

هناك أخطاء تحدث اثناء المباريات وليس أي شخص قادر على التفطن اليها خاصة اذا ارتبط احترازها بوقت معين مثل الاخطاء الفنية للحكام، فهذا يتطلب سرعة البديهة واطلاع شامل على قوانين كرة القدم، وهناك كتاب عامون تغيب عنهم بعض الاشياء اما لعدم دراية بهذه القوانين او لانخراطهم في ظروف المباريات وضغط النتائج فيعوّض تشجيع فرقهم التركيز على الاخطاء الحاصلة فوق الميدان. المهمة ليست سهلة كما يعتقدها البعض، فالأخطاء الفنية التي يتسبب فيها الحكام عادة ما يتم اكتشافها بعد المباريات والحال ان الاحتراز عليها يجب ان يكون في الابان اي اثناء سير المباريات.

شهدت بطولتنا على امتداد السنوات الماضية اخطاء فنية ارتكبها الحكام وغابت عن مسؤولي الاندية في وقت كان بالإمكان ان تغير نتائج مباريات اذا تم التفطن اليها وتدوينها في الوقت المناسب مما ينجر عنه اعادة المباراة محل الاحتراز. وهذا الموسم شهدت بطولتي الرابطة المحترفة الاولى والثانية عدة اخطاء فنية منها من مرت مرور الكرام ومنها ما تم التفطن اليها على غرار ما حصل في مباراة امل حمام سوسة وستير جرزونة في الرابطة الثانية هذا الموسم عندما تمت اعادة تلك المباراة بسبب خطإ اداري. لكن ما حصل في "كلاسيكو" سوسة بين النجم الساحلي والنادي الافريقي عندما نفذ صابر خليفة ضربة جزاء رغم انه غادر الميدان بعد الاصابة ثم عاد مباشرة لسجل الهدف اثار العديد من التساؤلات حول مدى جدوى تواجد الكتاب العامين على بنك البدلاء اذا لم يتفطنوا الى مثل هذه الجزئيات، نفس الخطأ الفني حصل ايضا في الجولة السابعة بين الاتحاد المنستيري والترجي الرياضي عندما اوقف الحكم أسامة رزق الله المباراة بعد انتظار 5 دقائق والحال ان القانون يفرض انتظار 10 دقائق كاملة ومسألة 5 دقائق لا تنطبق الا على الجولات الثلاث الاخيرة من البطولة. وهو ما يطرح عدة اقتراحات منها ضرورة اقامة دورات تكوينية للكتاب العامين لمواكبة اخر التنقيحات الخاصة بقوانين كرة القدم في حين طالب البعض بتوحيد القوانين القديمة والمنقحة في كتاب واحد يسهل مهمة الاطلاع عليها.

ماهر السنوسي (محام ونائب رئيس الجامعة سابقا)

لابد من تكوين المسيرين الرياضيين

طريقة عمل الكتاب العامين للجمعيات مرّ عليها الزمن وحان الوقت لتحيين هذه الخطة اذ لا يعقل ان يشرف كاتب عام على الامور القانونية المتعلقة بكل الاصناف لان في ذلك تشتيت للأفكار والمجهود. وطبيعي جدا ان تغيب عنه الاخطاء الفنية اثناء المباريات خاصة وان مثل هذه الاخطاء يجب الاحتراز عليها في الابان، وللأسف ليس لدينا كتاب عامون قادرون على التفطن اليها بالسرعة المطلوبة وسط ضغط المباراة وفي ظروف صعبة. لكن هذا لا يعني ان الكتاب العامين للجمعيات مطالبون بمواكبة كل التنقيحات الجديدة في عالم كرة القدم اضافة الى القيام بدورات تكوينية على غرار ما يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليا لان موقعهم في الجمعية حساس للغاية ونحن في زمن الاحتراف وما يستنزفه من موارد مالية بالمليارات.

لمجد بالكاهية (كاتب عام النادي البنزرتي)

كثرة القوانين وغياب كتاب موحد يجمعها

الخبر من المصدر