برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. بن يحيى يخطط لاكتساح غورماهيا و«سمسار» يطارد «كوم»أخبار الترجي الرياضي .. بن يحيى يخطط لاكتساح غورماهيا و«سمسار» يطارد «كوم»

أخبار الترجي الرياضي  .. بن يحيى يخطط لاكتساح غورماهيا و«سمسار» يطارد «كوم»أخبار الترجي الرياضي  .. بن يحيى يخطط لاكتساح غورماهيا و«سمسار» يطارد «كوم»

حِسابيا سَيبصم اليوم نادي «باب سويقة» على وَثيقة الترشّح بعد تَسجيل هَدف يَتيم في شباك «غُورماهيا» الكيني. لكن ترجي بن يحيى لن يَلعب بالنّار ويَكتفي بالحدّ الأدنى المَطلوب بل أنّه سَيعمل على اكتساح خَصمه بنتيجة ثَقيلة ليدخل الفريق دَور المجموعات من أوسع الأبواب وليحتفي كذلك بجماهيره التي لن يَتسنّى لها مُشاركة النادي فَرحة الانتصارات إلاّ في المُنافسات القاريّة نَتيجة عُقوبة «الويكلو» في المُقابلات المَحليّة.

خلال مباراة الذّهاب التي انتهت على نتيجة بيضاء فَقد الترجي التّوازن المَعهود خاصّة في الشوط الأوّل الذي غَابت فيه النّجاعة الهجومية وحَضرت أثناءه الأخطاء الدفاعية وَلَولا يَقظة بن شريفيّة لتمكّنت «غُورماهيا» من هزّ الشباك الترجيّة في أكثر من مُناسبة لتتعقّد بذلك الأمور في حِوار الإيّاب.

مُباراة رادس ستكون مُغايرة تَماما لتلك التي دارت في «مَشاكوس» الكينيّة. ذلك أنّ بن يحيى وَقف على امكانات المُنافس وأدرك أن التوجّهات في الشّطر الأوّل من هذه المُواجهة القارية لم تَكن نَاجعة وهو ما سَيفرض عليه انتقاء تشكيلته المثالية وخَياراته التكتيكية بدقّة عالية ليهاجم الخصم ويَضمن في الوقت نفسه الحَصانة الدفاعية.

مَنطقيا سَتحافظ العناصر الدفاعيّة التي ظَهرت في مُباراة «البقلاوة» على أماكنها والكَلام عن بن شريفيّة والذوّادي وشَمّام والدربالي والرّبيع. ومن المُفترض أيضا التّعويل على «كوليبالي» والهدّاف الجَديد «كوم» في وسط الميدان مع تَدعيم التشكيلة بالأسماء التي تتمتّع بالمهارة الفنية مثل منصر (وربّما بقير) والبدري والبلايلي عَلاوة على الخنيسي (أوالجويني). للتذكير نُشير إلى أن الماجري سيكون خارج نطاق الخِدمة لدواع تأديبيّة في الوقت الذي يَتواصل فيه احتجاب الشعلالي بسبب الإصابة التي أجبرته على الخُضوع إلى عمليّة تأهيل مُفنّدا كلّ الإشاعات المُغرضة والتي قد تَدفعه إلى الاستنجاد بالقضاء لتتبّع مُروّجيها.

تُفيد المعلومات التي بحوزتنا أنّ أحد الوكلاء دخل في خِلاف قانوني - مادي مع كامروني الترجي «فرانك كوم» ومن الواضح أن هذا الوَسيط يُطالب بنصيبه من صَفقة انتقال «كوم» إلى الحديقة «ب». وفي انتظار اتّضاح الرؤية بخصوص هذا الملف تُشير اللّجنة القانونية للجمعية أنّه لا عِلم لها بهذا الموضوع خاصّة أنّ الأمر يَهمّ اللاعب والوكيل ولا دَخل للجمعية بمثل هذه النّزاعات.

لاَحظ الجميع بأنّ بن يحيى يُحاول منذ قُدومه تشريك كلّ اللاعبين بعيدا عن مَنطق الإقصاءات التعسفيّة والحسابات الخفيّة التي أضرّت للأمانة بعدّة «كوارجيّة» في فترتي البنزرتي والسويح أبرزهم محمّد علي منصر الذي أعاد له خالد ثقته في امكاناته. وكان منصر عند حسن الظنّ وهو ما يُثبته مَردوده الغَزير في لقاء «البقلاوة» حيث سَاهم محمّد علي في صِناعة الهدفين الثاني والثالث للترجي. ومن الواضح أن اللاعب يَسير في الإتّجاه الصّحيح شرط التأكيد.

حِسابيا سَيبصم اليوم نادي «باب سويقة» على وَثيقة الترشّح بعد تَسجيل هَدف يَتيم في شباك «غُورماهيا» الكيني. لكن ترجي بن يحيى لن يَلعب بالنّار ويَكتفي بالحدّ الأدنى المَطلوب بل أنّه سَيعمل على اكتساح خَصمه بنتيجة ثَقيلة ليدخل الفريق دَور المجموعات من أوسع الأبواب وليحتفي كذلك بجماهيره التي لن يَتسنّى لها مُشاركة النادي فَرحة الانتصارات إلاّ في المُنافسات القاريّة نَتيجة عُقوبة «الويكلو» في المُقابلات المَحليّة.

خلال مباراة الذّهاب التي انتهت على نتيجة بيضاء فَقد الترجي التّوازن المَعهود خاصّة في الشوط الأوّل الذي غَابت فيه النّجاعة الهجومية وحَضرت أثناءه الأخطاء الدفاعية وَلَولا يَقظة بن شريفيّة لتمكّنت «غُورماهيا» من هزّ الشباك الترجيّة في أكثر من مُناسبة لتتعقّد بذلك الأمور في حِوار الإيّاب.

مُباراة رادس ستكون مُغايرة تَماما لتلك التي دارت في «مَشاكوس» الكينيّة. ذلك أنّ بن يحيى وَقف على امكانات المُنافس وأدرك أن التوجّهات في الشّطر الأوّل من هذه المُواجهة القارية لم تَكن نَاجعة وهو ما سَيفرض عليه انتقاء تشكيلته المثالية وخَياراته التكتيكية بدقّة عالية ليهاجم الخصم ويَضمن في الوقت نفسه الحَصانة الدفاعية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا