سفيان بن صالح (الرئيس السابق لفرع كرة اليد بالافريقي) لـ «الشروق» .. انتقموا منّي لأنني رفضت تدمير الفريق سفيان بن صالح (الرئيس السابق لفرع كرة اليد بالافريقي) لـ «الشروق» .. انتقموا منّي لأنني رفضت تدمير الفريق
يعتبر سفيان بن صالح احد ابرز المسؤولين الذين تقلدوا مسؤوليات في النادي الافريقي وحققوا نجاحات كبيرة في فرع كرة اليد.
بن صالح اقيل من مهامه منذ سنة تقريبا وحاولنا مررا استدراجه للحديث عن اسباب خروجه والردّ على عديد الاتهامات التي طالته بعد خروجه لكنه رفض وفي النهاية اقتنع بضرورة الحديث عن الوضع الذي آل اليه فرع كرة اليد وعن عديد المسائل التي تخص فترة تسييره.
مرت سنة عن اقالتك من طرف الرئيس السابق سليم الرياحي فهل تتابع ما يجري في فرع كرة اليد ام انك اخترت الابتعاد كليّا؟
انا اولا واخيرا محب للنادي الافريقي واهتم بمسيرة الجمعية بكل فروعها وعندما تتاح لي الفرصة اتنقل للملعب او القاعة لمتابعة المقابلات وانا باتصال بعديد اللاعبين واللاعبات من فرع كرة اليد.
إقالتك من الفرع ما تزال لغزا محيّرا للكثيرين خاصة بعد النجاحات التي حققتها على رأس الفرع فهل يمكن ان توضح الاسباب التي ادت الى ابعادك ؟
ليس هناك لغز وانما ببساطة انا رفضت تطبيق تعليمات سليم الرياحي الذي أمرني بطرد كل ركائز الفريق ...لقد رفضت ايصال الفريق والفرع للوضعية التي هو عليها هذا الموسم وقلت له انني لست مستعدا لتوريط الافريقي في قضايا مع اللاعبين ولكنه اصر على فعل ذلك.
لكن قرار ابعادك كان بعد الهزيمة الثقيلة ضد جمعية الحمامات في البطولة؟
اذكر جيدا تلك المباراة والتي كانت مجرد مسرحية الهدف منها ان تنتهي بإقالتي ...لقد انتبهت الى هذا السيناريو قبل بداية المباراة فعديد الامور لم تكن وقتها عادية.
هل تعني ان اللاعبين تخاذلوا وساهموا في طردك ؟
ليس كل اللاعبين ولكن رئيس الجمعية استعان بلاعبين اثنين لتحقيق مراده.
من هما اللاعبان اللذان تقصدهما ؟
لن اسمي احدا منهما حتى لا اعطيهما حجما اكبر من حجمهما لان اكبرهم اعرف منذ 2002 لما كان يتقاضى 200 دينار.
هل هناك شيء ندمت على فعله اثناء فترة تسييرك ؟
نعم ندمت لأنني تساهلت مع بعض اللاعبين وكنت قادرا على ان اكون اكثر صرامة ولكني حبذت دائما ان اكون صديقا لللاعبين وهذا سرّ نجاحي في التسيير .
أنت متهم اليوم بتفريغ الفريق والتسبب في هروب كل الركائز ؟
انا غادرت يوم 3 مارس 2017 وفي ذلك الوقت كل اللاعبين كانوا على ذمة الفريق وواصلوا اللعب الى آخر الموسم وخاضوا مباراة نهائي الكأس يوم 26 ماي. وباستثناء امين بنّور ومحمد السوسي، كل اللاعبين كانوا سيبقون في الفريق لو وجدوا من يتحدث معهم ويوفر لهم ضمانات البقاء على غرار محمد صفر ورفيق باشا والجيلاني معرّف وحتى الحاج يوسف ومكرم سلامة .
لكنك كنت سببا في تضخّم عقودهم وادراج بنود تمكنهم من مغادرة الفريق على غرار اسامة حسني وكنت سببا في بيع عبد الحق بن صالح دون ان يستفيد منه الافريقي ؟
عبد الحق بن صالح عاد بعد اعارته لمدة 3 اشهر وكان يرغب في اللعب مع الافريقي لكن المسؤولين والمدرب رفضوا عودته وقد لا يعلم كثيرون انه تنازل عن مستحقاته المقدرة بحوالي 120 الف دينار قبل ان يغادر للخليج. وبالنسبة لجرايات اللاعبين والعقود فالرئيس على علم بها وهو من يمضي عليها وانا شخصيا دائما مع ضمان حقوق الجمعية وحقوق اللاعب ايضا لان الظروف الجيدة تجعلك تحقق النتائج الجيدة وهذا ما حصل معي طيلة 3 مواسم.
أنت تقول انك نجحت في اعادة الفريق للتتويجات ولكن الا تظن ان اي مسؤول غيرك اذا ما توفرت لديه ميزانية بأربع مليارات سيكون من السهل ان يحقق نفس النتائج ؟
هذه من الشائعات التي يروّجها الحاقدون وليعلم الجميع ان ميزانية الفرع لم تتجاوز مليارين و300 الف دينار وعندما جئت للفريق وجدتها في حدود 3 مليارات وكان ذلك سنة 2014 وعموما ليس في متناول اي كان ان يحقق النجاحات التي حققتها مع الفريق و المسييرين الاكفاء...لقد وصل الافريقي الى العالمية في فترة قصيرة وسيطرنا افريقيا ومحليا.
وكيف ترى وضع فرع كرة اليد هذا الموسم ؟
طبعا انا أتألم للحالة الكارثية التي وصل اليها الفرع بمختلف اصنافه والغريب ان التاريخ يعيد نفسه للمرة الثالثة (2008 و2011 و2017)... نفس المسؤولين يحطّمون ما بناه سفيان بن صالح .
لكن سياسة الجمعية والفرع فرضت سياسة التشبيب نظرا للظرف المادي الصعب الذي تمرّ به ؟
عن اي سياسة تشبيب يتحدثون ويبررون بها اخفاقاتهم المتتالية، السياسة الحالية ترتكز اساسا على تدمير ما بناه سفيان بن صالح بسبب الحقد على النجاح الذي حققه الفريق خلال المواسم الاخيرة ...الفريق تم تفريغه من 15 لاعبا دوليا بالتمام والكمال وكيف يريدون ان يشببوا وقد أطردوا 5 لاعبين دوليين من الاواسط من ابناء الجمعية وانتدبوا 3 لاعبين مستواهم ضعيف جدا ...فريق الاكابر اليوم ليس له ظهير ايمن وليس له لاعب دائرة ولا منسق لعب فهل هذا معقول؟
وكيف هي علاقتك برئيس الفرع الحالي حسين قندورة ولماذا لا تبادر بتقديم المساعدة ماديا ؟
ليس لدي تواصل مباشر معه وللأسف قندورة ليس من يقرر في الفرع وانا طلبت من الرياحي تحمّل كل نفقات فرع السيدات الذي كان سيترأسه توفيق بن سمير وكنا سنحافظ على نفس الفريق وندعمه بلاعبات جديدت ليواصل حصد الالقاب ولكن نفس المسؤولين الفاشلين اشترطوا على الرياحي عدم وجودنا وراينا بعد ذلك كيف تم هدم الفرع وطرد مدرب ناجح متحصل على 6 القاب في موسمين كما تم طرد ابرز لاعبة واعني رجاء التومي ووقع التفريط في احسن حارسة وهي اشراف عبد الله واحسن هدافة وهي امل الحمروني وافضل لاعبة دائرة وهي منى الزليزي والنتيجة ان الفريق انسحب من سباق الكأس ولن يستطيع الفوز بالبطولة على غرار فريق الاكابر الذي اصبح في متناول اي فريق وليس له اي مستقبل.. وخسر الرهان على كل الالقاب مبكرا.
ألا تعتقد انك تتعرض لسياسة الاقصاء التي مارستها خلال فترة رئاستك للفرع بعدم قبولك للتعامل مع بعض المسؤولين السابقين ؟
انا لست منافقا ولا اشتغل مع المنافقين ولا أحد يقدر على اقصائي وأقبل بسنّة التداول في التسيير وقد أعود يوما لرئاسة الفرع.
ألا تظن انك متسرع في حكمك على الفريق وربما تنجح هذه السياسة بعد سنتين اولا ثلاثة ؟
عندما ترى وضعية فرع الشبان والاهمال التام الذي يعانيه وعندما تلقى نظرة على فريقي الاكابر والكبريات تدرك جيّدا ان المستقبل سيكون اتعس من الحاضر ولن يكون هناك فريق قادر على المراهنة على الالقاب ولا ابالغ ان قلت ان فريق كرة اليد الحالي هو اسوأ فريق في العشرين سنة الاخيرة.. فالمسؤولين يظنون انهم يدمرون بن صالح ولكنهم يدمرون الجمعية بهذه السياسة الفاشلة. وانا اكتفى بسؤال واحد لجماهير الافريقي التي تعلم من خدم الفريق ومن غدر به واستغله : لماذا لا تأتي الالقاب لفرع كرة اليد الا مع سفيان بن صالح ؟
أريد القول ان ظني خاب في علي علولو الذي فرحت كثيرا لتعيينه في الفريق واتصلت به وهنأته وأول ما فعله هو انه تجاهلني كمسؤول سابق ورفض دعوتي لحفل التكريم الذي نظموه في الحديقة.
يعتبر سفيان بن صالح احد ابرز المسؤولين الذين تقلدوا مسؤوليات في النادي الافريقي وحققوا نجاحات كبيرة في فرع كرة اليد.
بن صالح اقيل من مهامه منذ سنة تقريبا وحاولنا مررا استدراجه للحديث عن اسباب خروجه والردّ على عديد الاتهامات التي طالته بعد خروجه لكنه رفض وفي النهاية اقتنع بضرورة الحديث عن الوضع الذي آل اليه فرع كرة اليد وعن عديد المسائل التي تخص فترة تسييره.
مرت سنة عن اقالتك من طرف الرئيس السابق سليم الرياحي فهل تتابع ما يجري في فرع كرة اليد ام انك اخترت الابتعاد كليّا؟
انا اولا واخيرا محب للنادي الافريقي واهتم بمسيرة الجمعية بكل فروعها وعندما تتاح لي الفرصة اتنقل للملعب او القاعة لمتابعة المقابلات وانا باتصال بعديد اللاعبين واللاعبات من فرع كرة اليد.
إقالتك من الفرع ما تزال لغزا محيّرا للكثيرين خاصة بعد النجاحات التي حققتها على رأس الفرع فهل يمكن ان توضح الاسباب التي ادت الى ابعادك ؟
ليس هناك لغز وانما ببساطة انا رفضت تطبيق تعليمات سليم الرياحي الذي أمرني بطرد كل ركائز الفريق ...لقد رفضت ايصال الفريق والفرع للوضعية التي هو عليها هذا الموسم وقلت له انني لست مستعدا لتوريط الافريقي في قضايا مع اللاعبين ولكنه اصر على فعل ذلك.
لكن قرار ابعادك كان بعد الهزيمة الثقيلة ضد جمعية الحمامات في البطولة؟
اذكر جيدا تلك المباراة والتي كانت مجرد مسرحية الهدف منها ان تنتهي بإقالتي ...لقد انتبهت الى هذا السيناريو قبل بداية المباراة فعديد الامور لم تكن وقتها عادية.
هل تعني ان اللاعبين تخاذلوا وساهموا في طردك ؟
ليس كل اللاعبين ولكن رئيس الجمعية استعان بلاعبين اثنين لتحقيق مراده.
من هما اللاعبان اللذان تقصدهما ؟
لن اسمي احدا منهما حتى لا اعطيهما حجما اكبر من حجمهما لان اكبرهم اعرف منذ 2002 لما كان يتقاضى 200 دينار.
هل هناك شيء ندمت على فعله اثناء فترة تسييرك ؟
نعم ندمت لأنني تساهلت مع بعض اللاعبين وكنت قادرا على ان اكون اكثر صرامة ولكني حبذت دائما ان اكون صديقا لللاعبين وهذا سرّ نجاحي في التسيير .
أنت متهم اليوم بتفريغ الفريق والتسبب في هروب كل الركائز ؟
