برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. .أسهم بن يحيى في ارتفاع متواصل أخبار الترجي الرياضي .. .أسهم بن يحيى في ارتفاع متواصل

أخبار الترجي الرياضي  .. .أسهم بن يحيى في ارتفاع  متواصل  أخبار الترجي الرياضي  .. .أسهم بن يحيى في ارتفاع  متواصل

رغم الإرهاق وغِياب الجمهور فإنّ الترجي سَحق «البقلاوة» بثلاثية نَزلت بردا وسَلاما على «المكشخين» المُحتفين بعودة الرّوح والسّعداء بالبداية الواعدة لابن الدار خالد بن يحيى الذي وُفّق في تَصحيح المَسار هذا طَبعا في انتظار التأكيد لأنّ العِبرة بالخَواتيم.

بَعد سَبع مُواجهات مَحليّة وقاريّة بَات من المُمكن الحديث عن «البَصمة الفنيّة» لبن يحيى مع الجمعية. وقد لا يَختلف «ترجيان» حول المكاسب التي تَحقّقت منذ رجوع خالد إلى أحضان فَريقه الأم. ذلك أنّ الرّجل أعاد لمركّب المرحوم حسّان الهُدوء المُعتاد وبعث الأمان في صُفوف المحبين مُستفيدا من مَعرفته الجيّدة بالأجواء الترجيّة وقُدراته على إدارة الأزمات ويكفي أن نُذكّر بأن الحصّة الافتتاحية في زويتن تَزامنت مع «إفلات» بقير من «طْريحة» مُحقّقة بفعل حَالة الاحتقان الذي سَيطر آنذاك على الفريق. ورغم أنّه تسلّم الأمانة في ظُروف قاسية فإنّ بن يحيى كسب التّحدي في البطولة ورابطة الأبطال وأحدث علاوة ذلك نُقلة نوعيّة في التَوجّهات التكتيكيّة حتّى أنّ النّفس الهجومي أصبح سِمة بَارزة في «الماكينة» الصّفراء والحَمراء التي اعتمدت مؤخرا على خدمات ما لا يقلّ عن 19 عُنصرا فيهم الأسماء القديمة والأقدام الاحتياطية التي أعاد لها خالد نُكهة اللّعب علاوة على بعض المفاجآت السّارة كما هو حال البينيني «شَاونا». ترجي بن يحيى ضَرب بقوّة في الهجوم وسجّل 14 هدفا في سبعة لقاءات: أي بمعدّل هدفين في المباراة الواحدة واقترنت هذه الحصيلة الايجابية بظاهرة أخرى تَستحقّ الاهتمام وهي مُساهمة كلّ الـ»كوارجية» في التّهديف بغضّ النّظر عن مواقعهم حيث هزّ الفريق شباك الخُصوم عن طريق البلايلي والخنيسي والجويني وبن حتيرة والبدري وبن صغير والربيع و»كوم» و»كوليبالي» وهو واحد من «الجُوكارات» المُهمّة في الفريق. والطّريف أنّ بن يحيى فجّر طاقات «فُوسيني» في المنطقة الأماميّة بعد أن كان هذا اللاّعب يتأهّب للإضطلاع بأدوار دفاعية بَحتة في المنتخب قبل التّراجع عن «تَجنيسه». وهُنا تَكمن لمسة خالد مُقارنة بغيره من الفنيين خاصّة منهم هؤلاء الذين يَعشقون «الدّفاعات الاسمنتيّة» وتَكديس «البيفوات» في جمعيّة مُطالبة بصناعة اللّعب.

الإشادات الكبيرة بتحسّن مردوديّة ترجي بن يحيى لا تَحجب أبدا الإصلاحات الكثيرة التي تَنتظر الجمعيّة. ذلك أنّ الفريق مازال يُواجه عدّة مشاكل في الدّفاع وهذه حقيقة دَامغة وليست «تَحاملا» على رأي زميلنا أحمد الصّالحي. وبالتوازي مع «أزمة» الدّفاع والتي بدأت تَنفرج تدريجيّا في ظلّ صَحوة بن شريفيّة والتحسّن النّسبي في أداء المدافعين فإنّ شيخ الأندية أساء التَعامل مع عدّة مُقابلات ونَستشهد في هذا السّياق بلقاء «نواق الشطّ» أمام «الوئام» وبالشّوط الأوّل من مُباراة «غُورماهيا».

استفاد حسين الرّبيع من أزمة العقوبات والإصابات ليحجز مكانا في الخانة اليسرى ويُقدّم أداء محترماً قد يُعبّد له الطريق لتجديد عقده الذي ينتهي في جوان القادم. المعلومات القادمة من مُحيط الجمعية تفيد أن اللاعب سائر نحو التّمديد ما لم تَتغيّر المُعطيات والحِسابات في الأيّام لقادمة.

الغُموض الذي رافق اللقاء المُرتقب بين الترجي و»غُورماهيا» في إطار إياب الدور التمهيدي الثاني من رابطة الأبطال يستحقّ عن جدارة تَوصيفه بـ»المهزلة». ذلك أن لجنة التنظيم لم تَحدد تاريخ لقاء العودة بين الترجي وغورماهيا الا بعد ظهر أمس، حيث حدّد الأحد 18 مارس موعدا لهذا اللقاء بملعب رادس على الساعة الرابعة بعد الظهر. يَحدث هذا في عهد أحمد أحمد الذي أزاح «حياتو» ووعد بالقضاء على الاستبداد والفوضى في الكرة الافريقيّة.

حَصيلة الترجي مع بن يحيى

- 7 مقابلات محليّة وقاريّة: 4 انتصارات / هزيمة / تعادلان

- 14 هدفا مُسجّلا و5 أهداف مَقبولة

رغم الإرهاق وغِياب الجمهور فإنّ الترجي سَحق «البقلاوة» بثلاثية نَزلت بردا وسَلاما على «المكشخين» المُحتفين بعودة الرّوح والسّعداء بالبداية الواعدة لابن الدار خالد بن يحيى الذي وُفّق في تَصحيح المَسار هذا طَبعا في انتظار التأكيد لأنّ العِبرة بالخَواتيم.

بَعد سَبع مُواجهات مَحليّة وقاريّة بَات من المُمكن الحديث عن «البَصمة الفنيّة» لبن يحيى مع الجمعية. وقد لا يَختلف «ترجيان» حول المكاسب التي تَحقّقت منذ رجوع خالد إلى أحضان فَريقه الأم. ذلك أنّ الرّجل أعاد لمركّب المرحوم حسّان الهُدوء المُعتاد وبعث الأمان في صُفوف المحبين مُستفيدا من مَعرفته الجيّدة بالأجواء الترجيّة وقُدراته على إدارة الأزمات ويكفي أن نُذكّر بأن الحصّة الافتتاحية في زويتن تَزامنت مع «إفلات» بقير من «طْريحة» مُحقّقة بفعل حَالة الاحتقان الذي سَيطر آنذاك على الفريق. ورغم أنّه تسلّم الأمانة في ظُروف قاسية فإنّ بن يحيى كسب التّحدي في البطولة ورابطة الأبطال وأحدث علاوة ذلك نُقلة نوعيّة في التَوجّهات التكتيكيّة حتّى أنّ النّفس الهجومي أصبح سِمة بَارزة في «الماكينة» الصّفراء والحَمراء التي اعتمدت مؤخرا على خدمات ما لا يقلّ عن 19 عُنصرا فيهم الأسماء القديمة والأقدام الاحتياطية التي أعاد لها خالد نُكهة اللّعب علاوة على بعض المفاجآت السّارة كما هو حال البينيني «شَاونا». ترجي بن يحيى ضَرب بقوّة في الهجوم وسجّل 14 هدفا في سبعة لقاءات: أي بمعدّل هدفين في المباراة الواحدة واقترنت هذه الحصيلة الايجابية بظاهرة أخرى تَستحقّ الاهتمام وهي مُساهمة كلّ الـ»كوارجية» في التّهديف بغضّ النّظر عن مواقعهم حيث هزّ الفريق شباك الخُصوم عن طريق البلايلي والخنيسي والجويني وبن حتيرة والبدري وبن صغير والربيع و»كوم» و»كوليبالي» وهو واحد من «الجُوكارات» المُهمّة في الفريق. والطّريف أنّ بن يحيى فجّر طاقات «فُوسيني» في المنطقة الأماميّة بعد أن كان هذا اللاّعب يتأهّب للإضطلاع بأدوار دفاعية بَحتة في المنتخب قبل التّراجع عن «تَجنيسه». وهُنا تَكمن لمسة خالد مُقارنة بغيره من الفنيين خاصّة منهم هؤلاء الذين يَعشقون «الدّفاعات الاسمنتيّة» وتَكديس «البيفوات» في جمعيّة مُطالبة بصناعة اللّعب.

الإشادات الكبيرة بتحسّن مردوديّة ترجي بن يحيى لا تَحجب أبدا الإصلاحات الكثيرة التي تَنتظر الجمعيّة. ذلك أنّ الفريق مازال يُواجه عدّة مشاكل في الدّفاع وهذه حقيقة دَامغة وليست «تَحاملا» على رأي زميلنا أحمد الصّالحي. وبالتوازي مع «أزمة» الدّفاع والتي بدأت تَنفرج تدريجيّا في ظلّ صَحوة بن شريفيّة والتحسّن النّسبي في أداء المدافعين فإنّ شيخ الأندية أساء التَعامل مع عدّة مُقابلات ونَستشهد في هذا السّياق بلقاء «نواق الشطّ» أمام «الوئام» وبالشّوط الأوّل من مُباراة «غُورماهيا».

استفاد حسين الرّبيع من أزمة العقوبات والإصابات ليحجز مكانا في الخانة اليسرى ويُقدّم أداء محترماً قد يُعبّد له الطريق لتجديد عقده الذي ينتهي في جوان القادم. المعلومات القادمة من مُحيط الجمعية تفيد أن اللاعب سائر نحو التّمديد ما لم تَتغيّر المُعطيات والحِسابات في الأيّام لقادمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا