برعاية

7 أرقام قياسية في انتظار غوارديولا

7 أرقام قياسية في انتظار غوارديولا

يسعى المدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، بعدما ضمن بصورة شبه مؤكدة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لتحقيق 7 أرقام قياسية تاريخية في موسمه الثاني بملاعب الـ"بريميير ليغ".

صحيح أن مانشستر سيتي لن يتمكن من تحقيق إنجاز آرسنال الأسطوري في "دوري اللا هزيمة" بموسم 2004/2005، لكنه في نفس الوقت قادر على حفر اسمه بتحقيق مجموعة من الأرقام القياسية في أحد أفضل الدوريات على صعيد العالم.

وتحمل هذه الأرقام قيمة معنوية لا توازي تلك التي تخص اللقب بكل تأكيد، لكنها قد تشكل دافعاً للفريق ليحافظ على تركيزه في مسابقة الدروي والإبقاء على الطابع التنافسي في دوري الأبطال.

ويمكن لمان سيتي وغوارديولا تحقيق 7 أرقام قياسية قد يسهل الوصول لثلاثة منها وهي أكبر عدد من الانتصارات وأكبر عدد من الأهداف وأكبر عدد من النقاط في موسم واحد.

وبعد الفوز الإثنين على ستوك سيتي بهدفين نظيفين سجلهما ديفيد سيلفا بات مان سيتي يتصدر المسابقة بـ81 نقطة، أي بفارق 14 نقطة عن الرقم القياسي الذي حققه البرتغالي جوزيه مورينيو مع تشيلسي في موسم 2004/2005.

وليتخطى مان سيتي هذا الرقم سيكفيه الحصول على 15 من أصل آخر 24 نقطة سيلعب من أجلها مع إيفرتون وتوتنهام ووست هام وساوثامبتون خارج الديار وبرايتون ومانشستر يونايتد وسوانزي وهدرسفيلد على أرضه.

وإذا حقق مان سيتي 4 انتصارات في هذه المباريات الثمانية سيعادل الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد والذي حققه تشيلسي مع أنطونيو كونتي في الموسم الماضي بـ30 انتصاراً، وليتخطى تشيلسي في أكبر عدد من الأهداف بموسم واحد سيتوجب عليه تخطي الرقم الذي حققه الـ"بلوز" مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم 2009/2010 بـ103 أهداف.

وربما يعد هذا هو أعقد رقم قد يواجهه غوارديولا نظراً لحاجته لتسجيل 18 هدفاً في 8 مباريات، أي أن المتوسط يجب أن يتخطى هدفين في المباراة الواحدة، لكن إذا حافظ الفريق على معدله الحالي (2.83 هدفا في المباراة) سيتمكن من تخطي الرقم بصورة كبيرة.

وعلى صعيد التهديف أيضاً، فقد يصبح مان سيتي الفريق صاحب أفضل فارق في الأهداف في تاريخ الـ"بريميير ليغ" منذ انطلاقه في 1992.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا