برعاية

نادي التنس بقربة.. مكسب رياضـــي في مهبّ الريح نادي التنس بقربة.. مكسب رياضـــي في مهبّ الريح

نادي التنس بقربة.. مكسب رياضـــي  في مهبّ الريح      نادي التنس بقربة.. مكسب رياضـــي  في مهبّ الريح

في الوقت الذي يعاني منه أطفالنا وشبابنا من قلة الفضاءات الثقافية والرياضية لمزاولة هواياتهم لحمايتهم من كل اشكال الانحراف والبقاء في الشراع يعمل البعض على عرقلة بعض المشاريع التي تعد مكسبا لشباب الجهة. نتحدث هنا على نادي التنس بقربة الذي ولد من رحم فكرة دافع عنها بعض الغيورين على الرياضة بمدينة قربة. هذا النادي الذي تأسس سنة 2007 شهد عدة صعوبات وعراقيل من أجل مواصلة نشاطه واستقطاب الأطفال والشبان المولعين برياضة التنس. وفي هذا الإطار يقول السيد رضوان الخمير أحد مؤسسي النادي إن المشاكل انطلقت منذ تشكيل الهيئة المديرة للنادي الذي ترأسها أحد الأطباء والذي عمد ـ حسب قوله ـ على استقدام بعض الأطباء والصيادلة من اصدقائه وهم بعيدين كل البعد عن الشأن الرياضي وأساء التصرف في النادي وإصدار بعض القرارات وإدخال عدة تغييرات على القانون الاساسي لجمعية لا تتماشى مع القوانين المعمول بها في الجمعيات من ذلك إقرار مبلغا كبيرا كشرط للانخراط في الجمعية ومطالبة اللاعبين بضرورة توفير الأزياء والتجهيزات الرياضية من مالهم الخاص وهو ما عجزوا عنه. وأكد أنه استغل منصبه والنادي لمآرب شخصية لوصول إلى إحدى المناصب وهو ما حصل فعلا مما تسبب في توقف نشاط الجمعية فتولت مجموعة من مكونات المجتمع المدني بمدينة قربة بمراسلة المندوبية الجهوية للرياضة بنابل طالبين التدخل لفائدة الجمعية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا