برعاية

الترجي الرياضي ـ الملعب التونسي (3 ـ 0) .. ... الترجي يُقنع و«يَهرب»الترجي الرياضي ـ الملعب التونسي (3 ـ 0) .. ... الترجي يُقنع و«يَهرب»

الترجي الرياضي  ـ  الملعب التونسي (3   ـ   0)  ..  ... الترجي يُقنع و«يَهرب»الترجي الرياضي  ـ  الملعب التونسي (3   ـ   0)  ..  ... الترجي يُقنع و«يَهرب»

بِذكريات الزّمن الجَميل مع «ديوة» وبن عزالدين وبطموحات الحَاضر الصّعب لَفت «دِربي» الترجي و»البقلاوة» كَعادته الأنظار. هذا الحِوار التقليدي انطلق في حُدود السّابعة مَساء بطلب من التلفزة الوطنيّة التي كانت تَعرف أنّ هذا التّوقيت سيجعل الآلاف المُؤلّفة من المُشاهدين يَتسمّرون أمام الشّاشة الصّغيرة التي كانت الوسيلة الوَحيدة للتمتّع بهذا الطّبق الكُروي الشيّق خاصّة في ظلّ غِياب الجمهور بفعل العُقوبة المُسلّطة على «المكشخين» والسّبب مَعروف وهو الشّغب.

دَخل الترجي ملعب رادس وهو على علم بفوز جاره ومُلاحقه على النّجم السّاحلي ما جَعل مسافة الأمان بين أبناء بن يحيى و»مارشان» تتقلّص إلى خمس نقاط. ومن هذا المُنطلق كان لِزاماً على «المكشخين» اكتساح «البقلاوة» لتحصين مَوقعهم في الصّدارة. هذا في الوقت الذي تسلّح فيه فريق نبيل الكوكي بتاريخه الكبير وقَصد الضاحية الجنوبية رافعا شعار الرّبح في ميدان يَشهد على انتصارات وأفراح «البقلاوة» في البطولة وأيضا في الكأس (انجاز المغيربي شَفاه الله وأطال في أنفاسه مازال في البال).

حَاول الترجي الرياضي بُلوغ شِباك «البقلاوة» منذ الدقائق الأولى للتخلّص من الضّغط المُسلّط على الجمعية التي أنهكتها المقابلات المحليّة والقاريّة. التّهديدات الحقيقيّة بدأت في الدقيقة الثالثة عندما تَوجّه يوسف البلايلي بسرعة فَائقة نحو المرمى ليجد نَفسه وجها لوجه مع عزيز السلامي الذي أنقذ الموقف بمساعدة من الدفاع. وتواصل بعد ذلك هَيجان «المكشخين» الذين هاجموا الجار وصَنعوا الخطر عن طريق أنيس البدري وهيثم الجويني لكن العمليات الترجيّة افتقرت إلى النّجاعة الضَروريّة لتبقى النتيجة بَيضاء.

بَعد أن نجحت «البقلاوة» في امتصاص ضَغط المحليين تَحرّكت نحو الأمام بحثا عن هدف يُبعثر أوراق «المكشخين» وقد يُعبّد لأبناء الكوكي الطّريق للخروج بفوز ثَمين ومن شأنه أن يُؤكد صَحوة الفريق في سباق «المحترفين». الملعب التونسي أربك دفاع الترجي عبر «كومي» و»بيسان» صَاحب ثنائية «البقلاوة» في لقاء الذّهاب في مركّب الهادي النيفر. وقد كان بن شريفيّة في الموعد لِيُحبط هُجومات الضّيوف ويُثبت أنّه عائد بقوّة.

لئن فَشلت العناصر الهجوميّة للترجي الرياضي في اختراق التكتّل الدفاعي لـ»البقلاوة» فإنّ لاعب الوسط الكامروني «فرانك كوم» جَاء بالحلّ بعد مرور نصف ساعة من اللّعب. وتمكّن «كوم» من افتتاح النتيجة لشيخ الأندية التونسية بقذيفة قويّة لم يَقدر الحارس الواعد عزيز السلامي على صَدّها.

تَأثّر الملعب التونسي بهدف «فرانك كوم» وكان من المَفروض أن يتدخّل نبيل الكوكي لتعديل الأوتار ليعود فريقه في النتيجة أويَرجع على الأقل إلى حُجرات الملابس بتقدّم خَفيف للمحلين أملا في قلب الأوضاع في الفترة الثانية. وهذا ما لم يَحدث في الميدان حيث استغل الترجيون تَسلّل الشكّ إلى صُفوف لـ «الستادستيّة» لإضافة هدف ثان حَمل توقيع اللاعب نفسه: أي «كوم». ونفّذ نادي «باب سويقة» عمليّة هُجومية نموذجيّة تبادل خلالها منصر والبلايلي الكرة بشكل سريع ودقيق لتصل في نهاية المَطاف إلى «فرانك» الذي وَجد نفسه في مَوقع مُمتاز ليهزّ شباك السلامي في الدقيقة 41.

بعد ربع سَاعة من بداية الشّوط الثاني اختار نبيل الكوكي أن يلعب ورقة أحمد حسني بحثا عن نَجاعة أكبر في المنطقة الأمامية. هذا التّحوير لم يُثمر عن نتائج تُذكر بإستثناء التّصويبة التي قام بها حسني والتي تصدّى لها بن شريفيّة ببراعة.

في الوقت الذي كان فيه الملعب التونسي يُصارع من أجل قلب المُعطيات والعودة من بعيد في اللّقاء استعان أنيس البدري بمهارته الفنية ومنح الجويني تَمريرة مُمتازة سجّل من خلالها هيثم الهدف الثالث للترجيين وقد جاء هذا الهدف في الدقيقة 70 وكان بمثابة الإعلان الرسمي عن انتصار نادي «باب سويقة» الذي أقنع في لقاء الأمس وأعلن من جديد عن «الهُروب في السّباق الشّاق نحو اللّقب.

الترجي الرياضي: بن شريفية – الذوادي (بقير) – شمّام – الدربالي - الربيع – كوم – كوليبالي – منصر – البدري – البلايلي (بن صغير) – الجويني (الخنيسي)

الملعب التونسي: السلامي – الخميري – البولعابي - الجويني - العكرمي - المعواني – الجلاصي (تراوري) – الكثيري – كومي (حسني) – الجديد (الهمّامي) - بيسان

بِذكريات الزّمن الجَميل مع «ديوة» وبن عزالدين وبطموحات الحَاضر الصّعب لَفت «دِربي» الترجي و»البقلاوة» كَعادته الأنظار. هذا الحِوار التقليدي انطلق في حُدود السّابعة مَساء بطلب من التلفزة الوطنيّة التي كانت تَعرف أنّ هذا التّوقيت سيجعل الآلاف المُؤلّفة من المُشاهدين يَتسمّرون أمام الشّاشة الصّغيرة التي كانت الوسيلة الوَحيدة للتمتّع بهذا الطّبق الكُروي الشيّق خاصّة في ظلّ غِياب الجمهور بفعل العُقوبة المُسلّطة على «المكشخين» والسّبب مَعروف وهو الشّغب.

دَخل الترجي ملعب رادس وهو على علم بفوز جاره ومُلاحقه على النّجم السّاحلي ما جَعل مسافة الأمان بين أبناء بن يحيى و»مارشان» تتقلّص إلى خمس نقاط. ومن هذا المُنطلق كان لِزاماً على «المكشخين» اكتساح «البقلاوة» لتحصين مَوقعهم في الصّدارة. هذا في الوقت الذي تسلّح فيه فريق نبيل الكوكي بتاريخه الكبير وقَصد الضاحية الجنوبية رافعا شعار الرّبح في ميدان يَشهد على انتصارات وأفراح «البقلاوة» في البطولة وأيضا في الكأس (انجاز المغيربي شَفاه الله وأطال في أنفاسه مازال في البال).

حَاول الترجي الرياضي بُلوغ شِباك «البقلاوة» منذ الدقائق الأولى للتخلّص من الضّغط المُسلّط على الجمعية التي أنهكتها المقابلات المحليّة والقاريّة. التّهديدات الحقيقيّة بدأت في الدقيقة الثالثة عندما تَوجّه يوسف البلايلي بسرعة فَائقة نحو المرمى ليجد نَفسه وجها لوجه مع عزيز السلامي الذي أنقذ الموقف بمساعدة من الدفاع. وتواصل بعد ذلك هَيجان «المكشخين» الذين هاجموا الجار وصَنعوا الخطر عن طريق أنيس البدري وهيثم الجويني لكن العمليات الترجيّة افتقرت إلى النّجاعة الضَروريّة لتبقى النتيجة بَيضاء.

بَعد أن نجحت «البقلاوة» في امتصاص ضَغط المحليين تَحرّكت نحو الأمام بحثا عن هدف يُبعثر أوراق «المكشخين» وقد يُعبّد لأبناء الكوكي الطّريق للخروج بفوز ثَمين ومن شأنه أن يُؤكد صَحوة الفريق في سباق «المحترفين». الملعب التونسي أربك دفاع الترجي عبر «كومي» و»بيسان» صَاحب ثنائية «البقلاوة» في لقاء الذّهاب في مركّب الهادي النيفر. وقد كان بن شريفيّة في الموعد لِيُحبط هُجومات الضّيوف ويُثبت أنّه عائد بقوّة.

لئن فَشلت العناصر الهجوميّة للترجي الرياضي في اختراق التكتّل الدفاعي لـ»البقلاوة» فإنّ لاعب الوسط الكامروني «فرانك كوم» جَاء بالحلّ بعد مرور نصف ساعة من اللّعب. وتمكّن «كوم» من افتتاح النتيجة لشيخ الأندية التونسية بقذيفة قويّة لم يَقدر الحارس الواعد عزيز السلامي على صَدّها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا