برعاية

الترجّي الجرجيسي ـ اتّحاد المنستير (0 ـ 0).. البديري يفرض على «العكارة» تعادلا في طعم الهزيمة الترجّي الجرجيسي ـ اتّحاد المنستير (0 ـ 0).. البديري يفرض على «العكارة» تعادلا في طعم الهزيمة

الترجّي الجرجيسي ـ اتّحاد المنستير (0 ـ 0).. البديري يفرض على «العكارة» تعادلا في طعم الهزيمة  الترجّي الجرجيسي ـ اتّحاد المنستير (0 ـ 0).. البديري يفرض على «العكارة» تعادلا في طعم الهزيمة

الترجّي الجرجيسي وبحكم حاجته الاكيدة لنقاط المباراة، كان مطالبا بالانتصار ولا شيئ غيره ففعل كل ما اراد للسيطرة على مجرى اللعب، وتمكّن بالفعل من احداث عدّة فرص تهديف لكنّه تفنّن في اهدارها كلّها، ووجد امامه الحارس مكرم البديري في يومه، اذ تمكّن بفضل فطنته من فسخ ما لا يقل عن ثلاثة اهداف على الاقل، واستهل هذا الحارس الممتاز تصدّياته الممتازة في الدق 19 لما اوقف كرة قويّة لبوحاجب، هذا الاخير كان الاخطر في هجوم الفريق المحلّي، وقد تواصلت محاولاته للتهديف الّا انّ حارس الاتحاد كان في كل مرّة حاسما في الذود عن مرماه خاصة في الدق 30 لمّا الغى هدفا واضحا كان يهم بإمضائه نفس اللاعب، وقبل ذلك تصدى هذا الحارس المتالّق لاكثر من ثلاثة محاولات تهديف، وبالتالي ساهم الحارس البديري في اعطاء شحنة معنويّة لزملائه ساعدتهم في امتصاص ضغط المحليين وانهاء الشوط الاوّل على نتيجة بيضاء .

الشوط الثاني ومنذ بدايته ضاعف فيه الفريق المحلّي من ضغطه على منافسه الذي اكتفى بالدفاع عن مرماه ومجاراة النسق القوي الذي فرضه عليه مضيّفه، وسنحت للترجّي الجرجيسي فرصة تهديف في الدق 47 لكن الكرة انهالت على العارضة الافقيّة لمرمى البديري التي ساعدته هي الاخرى في الحفاظ على عذارة شباكه، وفي الدق 55 ابدع الحارس البديري مرّة اخرى في التصدّي للجبالي الذي انفرد به وحاول مغالطته، وتلت هذه الفرصة محاولات تهديف اخرى استأسد حارس الاتحاد في التصدّي لها، وذلك قبل ان ينفرد رفيق الكبوفي الدق 72 بالحارس ايمن جابالله، وهذا الاخير الغى هدفا محقّقا واوقف الكرة على خط المرمى، وفي الدق 76 وبصورة غريبة فشل المهاجم الكنغولي للترجّي الجرجيسي لوران مواندا في التهديف امام شباك شاغرة . الفريق الضيف وامام العقم الهجومي للفريق المحلّي وارتباك لاعبيه حاول استغلال الفراغات في دفاع الترجّي الجرجيسي الذي اصبح بعد تعويض التواتي بالوريمي يلعب بنقص عددي، وكان قريبا من افتتاح النتيجة في الدق 84، وفرض بدوره اثر ذلك ضغطا عدّل بفضله اللعب والنتيجة، وخفّف بذلك العبء على دفاعه السميك بقيادة رجل المباراة مكرم البديري .

الترجّي الجرجيسي : ايمن جابالله – غيث المعروفي – زهير التواتي (الصادق الوريمي) – مالك بحر – بهاء الدين بن عثمان – اسامة البجاوي – المختار فال – شاكر الرقيعي (لوران مواندا) – سامح بوحاجب – شهاب الجبالي (علاء عباس) – اقوستان اموتو.

اتّحاد المنستير : مكرم البديري – زياد المشموم – فهمي بن رمضان (حسن المسعدي) – وليد الهيشري – حسام السديري (سليم القاسمي) – امير الصباحي – محمد حسان السديري – مجدي المصراتي – فؤاد التيمومي – رفيق الكبو– علاء بن رمضان ( اقبارا ) .

تحكيم : يوسف السرايري بمساعدة بلحسن النجار وزياد الضويوي ومراد الجربي حكم رابع.

الترجّي الجرجيسي وبحكم حاجته الاكيدة لنقاط المباراة، كان مطالبا بالانتصار ولا شيئ غيره ففعل كل ما اراد للسيطرة على مجرى اللعب، وتمكّن بالفعل من احداث عدّة فرص تهديف لكنّه تفنّن في اهدارها كلّها، ووجد امامه الحارس مكرم البديري في يومه، اذ تمكّن بفضل فطنته من فسخ ما لا يقل عن ثلاثة اهداف على الاقل، واستهل هذا الحارس الممتاز تصدّياته الممتازة في الدق 19 لما اوقف كرة قويّة لبوحاجب، هذا الاخير كان الاخطر في هجوم الفريق المحلّي، وقد تواصلت محاولاته للتهديف الّا انّ حارس الاتحاد كان في كل مرّة حاسما في الذود عن مرماه خاصة في الدق 30 لمّا الغى هدفا واضحا كان يهم بإمضائه نفس اللاعب، وقبل ذلك تصدى هذا الحارس المتالّق لاكثر من ثلاثة محاولات تهديف، وبالتالي ساهم الحارس البديري في اعطاء شحنة معنويّة لزملائه ساعدتهم في امتصاص ضغط المحليين وانهاء الشوط الاوّل على نتيجة بيضاء .

الشوط الثاني ومنذ بدايته ضاعف فيه الفريق المحلّي من ضغطه على منافسه الذي اكتفى بالدفاع عن مرماه ومجاراة النسق القوي الذي فرضه عليه مضيّفه، وسنحت للترجّي الجرجيسي فرصة تهديف في الدق 47 لكن الكرة انهالت على العارضة الافقيّة لمرمى البديري التي ساعدته هي الاخرى في الحفاظ على عذارة شباكه، وفي الدق 55 ابدع الحارس البديري مرّة اخرى في التصدّي للجبالي الذي انفرد به وحاول مغالطته، وتلت هذه الفرصة محاولات تهديف اخرى استأسد حارس الاتحاد في التصدّي لها، وذلك قبل ان ينفرد رفيق الكبوفي الدق 72 بالحارس ايمن جابالله، وهذا الاخير الغى هدفا محقّقا واوقف الكرة على خط المرمى، وفي الدق 76 وبصورة غريبة فشل المهاجم الكنغولي للترجّي الجرجيسي لوران مواندا في التهديف امام شباك شاغرة . الفريق الضيف وامام العقم الهجومي للفريق المحلّي وارتباك لاعبيه حاول استغلال الفراغات في دفاع الترجّي الجرجيسي الذي اصبح بعد تعويض التواتي بالوريمي يلعب بنقص عددي، وكان قريبا من افتتاح النتيجة في الدق 84، وفرض بدوره اثر ذلك ضغطا عدّل بفضله اللعب والنتيجة، وخفّف بذلك العبء على دفاعه السميك بقيادة رجل المباراة مكرم البديري .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا