برعاية

هل يسرق رونالدو مجهود زملائه ويسجل أهدافاً مقشرة كما قِيل عقب لقاء سان جيرمان؟.

هل يسرق رونالدو مجهود زملائه ويسجل أهدافاً مقشرة كما قِيل عقب لقاء سان جيرمان؟.

هاي كورة_تحدث الأسطورة يوهان كرويف في فصل من فصول كتابهُ المميز, عن أهمية العمليات التي تسبق أي رأسية يُسجلها المهاجم, ومدي عُمق وصعوبة الأمر وتميُز بعض المهاجمين فقط في تلك النقطة.

دخل في نقاشاً مع ماركو فان باستن الذي إعتقد أنه الأفضل تسجيلاً بالرأس, فتراهن معه علي ان يتم إرسال 10 كرات له ولن يستطيع تسجيل معظمهم, فإحتك كرويف معه أكثر من مرة وجعله يفقد العديد من الكرات لأن ماركو كان يرتقي برتابة وشيء من الروتين.

فشتت كرويف تقريباً 6 كرات وسجل ماركو 3 وإبتعدت الأخيرة عن المرمي. الشاهد هنا أن الأسطورة الهولندية كان يحاول إيصال معلومة مهمة لماركو مفادها أن المهاجم يجب أن يخلق مساحته الخاصة, يجب أن يقوم بعدة عمليات للإرتقاء وحيداً بدون أي مضايقة.

سُمي ذلك الفصل الرائع من الكتاب بإسم “من أي مكان ملعون يأتي هوجو سانشيز”, تيمُناً بإندهاش كرويف من هوجو سانشيز الذي لم يكن طويلاً ولكن الأرض كانت تنشق عنه ليظهر في المساحات ويسجل أهدافاً كثيرة بالرأس وهوا أقصر من في منطقة الجزاء.

قِيل بعد مباراة باريس ان فاسكيز كان مثالاً ليس إلـا علي مدي رفاهية رونالدو ووجود لاعبين بإمكانهم إيصال الكرة لمكانه وما عليه سوي لمس الكرة لتسكن الشباك, اهدافاً مقشرة بلغة كرة القدم.. ولكن الحقيقة أن رونالدو يقوم بعمليات كثيرة قبل إسكان الكرة الشباك ولكن كثرة إعتياد تلك التفاصيل وإتقانها جعلتك تشعر بأن الأمر عادياً..

التمركز بعيداً عن المدافع, التحرك المستمر للهروب من الرقابة, الوصول دوماً لمكان الكرة في التوقيت المناسب, أخذ الأسبقية من المدافع والإرتقاء في المساحة التي يخلقها لنفسة, وفي الأخير تسجيل الهدف من رأسية مميزة تم فيها توجيه الكرة بدقة عالية!.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا