برعاية

ميسي سيصبح «الملك الخامس» في تاريخ كرة القدم

ميسي سيصبح «الملك الخامس» في تاريخ كرة القدم

قال المدرب الأرجنتيني السابق سيزار لويس مينوتي إن مواطنه ليونيل ميسي «على الطريق ليصبح الملك الخامس» في تاريخ كرة القدم العالمية. وأوضح مينوتي، الذي قاد منتخب بلاده كمدرب للفوز بلقب بطولة كأس العالم 1978 في الأرجنتين: «ميسي هو الأمير الذي يوشك أن يصبح الملك الخامس»، مشيراً إلى أن ميسي سينضم إلى قائمة الملوك الأربعة للعبة عبر تاريخها، وهم: الأرجنتيني دييغو مارادونا والإسباني ألفريدو دي ستيفانو والهولندي يوهان كرويف والبرازيلي بيليه.

وقبل ثلاثة شهور على انطلاق فعاليات النسخة الجديدة من بطولات كأس العالم، التي تستضيفها روسيا من 14 يونيو (حزيران) إلى 15 يوليو (تموز) المقبلين، قال مينوتي إن المدرب خورخي سامباولي المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني يجب أن يجد الوسيلة لإعادة توحيد جهود ميسي وآنخل دي ماريا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي وغونزالو هيغواين مهاجم يوفنتوس الإيطالي لخدمة المنتخب الأرجنتيني (راقصي التانغو). وقال مينوتي، في مقابلة مع إذاعة «ريفادا» في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس: «المستوى الفردي للاعبين الثلاثة رائع. من الآن وعلى مدار ثلاثة شهور، يتعين على المدرب أن يوحد جهود ميسي ودي ماريا وهيغواين».

من جهة أخرى قالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن نادي برشلونة ليس واثقاً في أنه قام بما يلزم لضمان بقاء ميسي بين صفوفه حتى الاعتزال، بإدراج شرط جزائي في تعاقده الجديد يبلغ 700 مليون يورو. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة برشلونة ليست متأكدة من أن مبلغ الشرط الجزائي كافٍ لمنع أندية أخرى من التعاقد مع ميسي في المستقبل. وقال بانشو شرودر، المدير المالي لبرشلونة، في تصريحات لشبكة «سكاي سبورت» التلفزيونية الرياضية: «لقد وضعنا شرطاً جزائياً اعتقدنا أنه كافٍ من أجل أن يعتزل ميسي في برشلونة، ولكننا كنا نعتقد قبل عام أن الشرط الجزائي لنيمار كان كافياً أيضاً من أجل الاحتفاظ به، ولكن في الصيف الماضي اتضح أنه ليس كذلك». ورداً على سؤال عما إذا كان يمكن لأحد أن يفعل مع ميسي ما فعله باريس سان جيرمان مع نيمار، أجاب شرودر قائلاً: «بالنظر إلى المستقبل أعتقد أنه أمر صعب، ولكنني لا أملك بلورة سحرية، وفي الوقت الحاضر الأمور تميل إلى الجنون قليلاً».

تأتي هذه التقارير في الوقت الذي أثبت فيه «الساحر الصغير» خلال مشوار الكروي أنه ليس فقط عندما يكون في كامل مستواه فإنه يقدم واحداً من أروع مشاهد لعبة كرة القدم، ويضع مدافعي المنافسين في موقف تحفز واستعداد، لكن نجم برشلونة أصبح يمثل تهديداً جديداً للمنافسين من الكرات الثابتة. فبتسديدة متقنة من ركلة حرة على بعد 23 متراً من المرمى تجاوزت الحائط وسكنت شباك يان أوبلاك أحرز ميسي هدف برشلونة في الفوز المهم 1 - صفر الأحد الماضي في كامب نو على غريمه أتليتيكو مدريد الذي ينافسه على لقب الدوري. كان جهداً مميزاً ضمن لبرشلونة صدارة الترتيب دون هزيمة وبفارق ثماني نقاط عن أقرب منافسيه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا