برعاية

غُورماهيا الكيني ـ الترجي الرياضي (0 ـ 0) .. تَعادل بطعم الانتصارغُورماهيا الكيني ـ الترجي الرياضي (0 ـ 0) .. تَعادل بطعم الانتصار

غُورماهيا الكيني  ـ  الترجي الرياضي  (0  ـ  0)  .. تَعادل بطعم الانتصارغُورماهيا الكيني  ـ  الترجي الرياضي  (0  ـ  0)  .. تَعادل بطعم الانتصار

بَعد أن اجتاز امتحان «الوئام» بسلام عاد الترجي أمس من مُرتفعات كينيا بتعادل ثَمين على حساب «غُورماهيا» التي يَعرفها بن يحيى منذ 87. هذه النّتيجة تُعتبر ايجابيّة وقد تَفتح لشيخ الأندية أبواب الترشّح إلى المَجموعات خاصّة في ظلّ أسبقيّة الأرض والجمهور أثناء لقاء الإيّاب في رادس يوم 17 مارس.

انطلاقة اللّقاء كانت بَاردة من الجَانبين ولم نُسجّل مُحاولات هجومية أوجُمل كُروية تَستحق الذّكر سواء من طرف المحليين المُتسلّحين بعاملي الأرض والجمهور أومن قبل الترجيين الذين لم يَصنعوا الخطر رغم الصّبغة الهجومية لتشكيلة بن يحيى. وقد بَادر الحكم المصري جهاد جريشة منذ الدقائق الأولى بتغيير الكرة «المَفشوشة» بأخرى في وضعية حَسنة غير أنّ الأداء بَقي على حَاله.

بَعد رُبع ساعة من «اللّعب السّلبي» هَاجت «غُورماهيا» وهَدّدت الترجي بصفة جديّة كما حصل في الدقيقة 18 عندما أنقذ القائم الأيمن سفير الكرة التونسيّة من هدف مُحقّق هذا قبل أن يتزوّد بن شريفية بخبرته لِيُحبط مُحاولتين خَطيرتين لهجوم الكينيين المَعروفين بالسّرعة والقُدرة على التَحمّل.

بإستثناء بن شريفيّة الذي كان يَقظا وحَاسما في تَدخّلاته أمام هجوم «غُورماهيا» كانت بقيّة العناصر الترجيّة خارج نطاق الخِدمة حيث غابت اللّمسة الفنية للبدري والبلايلي ولم نَر العُمق الهجومي المَنشود رغم اللّعب بـ»رأسين» في المنطقة الأمامية وهما الخنيسي والجويني. وشاهدنا علاوة على ذلك شوارع مَفتوحة في دفاع شيخ الأندية مع الكثير من التّمريرات الخَاطئة.

لماذا كان أداء الترجي باهتاً؟ قد يقول البعض إنّ الفريق لاح عليه التّعب وتَأثّر أيضا من الحالة الرديئة للميدان علاوة على المُخلّفات السلبيّة لعامل الارتفاع ونَقص الأوكسيجين في مُرتفعات كينيا. كلّ هذه التفسيرات مَعقولة لكنّها لا تُخفي في الحقيقة تَواضع الأداء على المستويين الفردي والجَماعي هذا فضلا عن عدم تَوفيق المدرّب في اختيار التوجّهات الأمثل. ذلك أنّ بن يحيى هاجم مُنافسه بالبلايلي والبدري والخنيسي والجويني لكن هذه «التّخمة» الهجومية لم تُوفّر الفاعليّة المَنشودة في المنطقة الأمامية وَعَلاوة على ذلك لم تَنجح «الأسلحة» الهجومية للترجي في «خَنق» المُنافس للمشاركة على الأقل في تَخفيف الأعباء على زملاء شمّام في الدّفاع كما حَصل مثلا في لقاء المُنستير.

المُحاولة الأبرز للترجي جاءت قبل الدّخول إلى حجرات الملابس عندما طالب البدري بضربة جزاء بعد أن تعرّض إلى العَرقلة في مناطق «غُورماهيا». «حُلم» البدري «أجهضه» الحكم جريشة الذي اعتبر أن تَصرّف الخصم كان عادياً ولا يَستوجب الإعلان عن مُخالفة.

أجرى الترجي تَغييرات فنيّة وأخرى اضطراريّة لكن دون بلوغ الشّباك الكينية. وقد أقحم بن يحيى منصر مكان البلايلي بحثا عن التوازن المأمول هذا قبل أن يُجبر الخنيسي والجويني على مغادرة الملعب بسبب الإصابة لِيُعوّضهما الماجري وبن صغير ومع ذلك فإنّ النتيجة بقيت على حالها وانتهت المباراة بالأصفار ليكون الحسم في حِوار الإيّاب.

بن شريفيّة – الذوّادي – شمّام – الدربالي – الرّبيع – كوم – كوليبالي – البدري – البلايلي (منصر) – الخنيسي (الماجري) – الجويني (بن صغير)

بَعد أن اجتاز امتحان «الوئام» بسلام عاد الترجي أمس من مُرتفعات كينيا بتعادل ثَمين على حساب «غُورماهيا» التي يَعرفها بن يحيى منذ 87. هذه النّتيجة تُعتبر ايجابيّة وقد تَفتح لشيخ الأندية أبواب الترشّح إلى المَجموعات خاصّة في ظلّ أسبقيّة الأرض والجمهور أثناء لقاء الإيّاب في رادس يوم 17 مارس.

انطلاقة اللّقاء كانت بَاردة من الجَانبين ولم نُسجّل مُحاولات هجومية أوجُمل كُروية تَستحق الذّكر سواء من طرف المحليين المُتسلّحين بعاملي الأرض والجمهور أومن قبل الترجيين الذين لم يَصنعوا الخطر رغم الصّبغة الهجومية لتشكيلة بن يحيى. وقد بَادر الحكم المصري جهاد جريشة منذ الدقائق الأولى بتغيير الكرة «المَفشوشة» بأخرى في وضعية حَسنة غير أنّ الأداء بَقي على حَاله.

بَعد رُبع ساعة من «اللّعب السّلبي» هَاجت «غُورماهيا» وهَدّدت الترجي بصفة جديّة كما حصل في الدقيقة 18 عندما أنقذ القائم الأيمن سفير الكرة التونسيّة من هدف مُحقّق هذا قبل أن يتزوّد بن شريفية بخبرته لِيُحبط مُحاولتين خَطيرتين لهجوم الكينيين المَعروفين بالسّرعة والقُدرة على التَحمّل.

بإستثناء بن شريفيّة الذي كان يَقظا وحَاسما في تَدخّلاته أمام هجوم «غُورماهيا» كانت بقيّة العناصر الترجيّة خارج نطاق الخِدمة حيث غابت اللّمسة الفنية للبدري والبلايلي ولم نَر العُمق الهجومي المَنشود رغم اللّعب بـ»رأسين» في المنطقة الأمامية وهما الخنيسي والجويني. وشاهدنا علاوة على ذلك شوارع مَفتوحة في دفاع شيخ الأندية مع الكثير من التّمريرات الخَاطئة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا