برعاية

اليوم في كينيا والكونغو .. .انتصار الأمان... للترجي وبن قردان اليوم في كينيا والكونغو .. .انتصار الأمان... للترجي وبن قردان

اليوم في كينيا والكونغو  .. .انتصار الأمان... للترجي وبن قردان اليوم في كينيا والكونغو  .. .انتصار الأمان... للترجي وبن قردان

بَعيدا عن "حَرب" البَلاغات والتّراشق بالحِجارة والمَقذوفات وَضع ترجي البلاد والإتّحاد الصّنديد اليد باليد وقَاما برحلة عَابرة للقارات بَحثا عن "فُتوحات" جَديدة للكرة التونسيّة التي تَحتاج إلى جُرعة أوكسيجين قد تُساعدها على تَخفيف الاحتقان وإطفاء "النّيران" ولو أنّ الخُروج العَلني لخَبر الانقسامات صُلب الجامعة يُنذر بربيع سَاخن ولا نَعرف بأيّ حَال نَحن ذاهبون إلى رُوسيا و"بُوتين"؟

في مُرتفعات كينيا يَتلحّف شيخ الأندية بالراية الوطنيّة ويَتسلّح بخبرته القاريّة ليجتاز امتحان "غُورماهيا" التي لها ذِكريات مَعروفة و"ثَارات" مَشهورة مع الترجي الذي لم يَنس بمرور الأيّام والأعوام خَسارته لكأس افريقيا للأندية الفائزة بالكأس في الثّمانيات على يد هذا الخَصم الذي كَبّده نادي "باب سويقة" هَزيمة تاريخيّة في مِثل هذا الشّهر من سنة 2014.

تَرجي بن يحيى يَتحدّى في رِحلته الافريقيّة مَشاق السّفر والتأثيرات السلبيّة للإرهاق والارتفاع عَلاوة على سُوء التّنظيم وربّما ظُلم التّحكيم كما حَصل أمام "الوئام" في "نواق الشطّ". كلّ ذلك في سَبيل الرّجوع من الأراضي الكينيّة بصيد ثَمين لتكون حُظوظ الجمعيّة وافرة للعبور إلى دَور المَجموعات وتَجنّب "الغَصرات" في الإيّاب وتَفادي السّيناريوهات السيئة في قارة حَافلة بالمفاجآت وهي حَقيقة أثبتتها العَديد من الجمعيات المَغمورة. وهذه الصّفة قد لا تَليق بـ"غُورماهيا" صَاحبة السّطوة الكبيرة في كينيا والتّقاليد العَريقة نسبيا في المُسابقات القارية وهو ما يُضاعف مَسؤولية بن يحيى ليأخذ كلّ الاحتياطات الضروريّة ويُواصل السّير بثبات في رابطة الأبطال التي تَظلّ الحلم الأوّل للجماهير الترجيّة.

في الكونغو يَدخل إتّحاد بن قردان لقاء "كارا برازفيل" بعزيمة من حَديد. وَيَكتب فريق السليمي اليوم اسمه بصفة رسميّة وبحروف ذهبيّة في سجلاّت المُسابقات القاريّة بما أنّ الاتحاديين كانوا قد أزاحوا في الدّور السّابق من كأس الكنفدراليّة "الهِلاليين" دون تَعب بسبب غِياب الفريق المُنافس لفارس تونس الذي طَار من قلعة الصّمود إلى عاصمة الأنوار ومنها إلى الكونغو وفي البال قَهر الصّعاب ومُعانقة المجد القاري وهذا ليس بالمستحيل على الاتّحاد العَنيد.

رابطة أبطال إفريقيا - ذهاب الدّور التّمهيدي الثاني

في كينيا - السّاعة 13: غُورماهيا – الترجي الرياضي التونسي - الحكم المصري جهاد جريشة

كأس الـ"كاف" – ذهاب الدّور 32

في الكونغو- السّاعة 15 و30 دق: كارا برازافيل - إتّحاد بن قردان - الحكم التشادي عيسى عبد الهادي

بَعيدا عن "حَرب" البَلاغات والتّراشق بالحِجارة والمَقذوفات وَضع ترجي البلاد والإتّحاد الصّنديد اليد باليد وقَاما برحلة عَابرة للقارات بَحثا عن "فُتوحات" جَديدة للكرة التونسيّة التي تَحتاج إلى جُرعة أوكسيجين قد تُساعدها على تَخفيف الاحتقان وإطفاء "النّيران" ولو أنّ الخُروج العَلني لخَبر الانقسامات صُلب الجامعة يُنذر بربيع سَاخن ولا نَعرف بأيّ حَال نَحن ذاهبون إلى رُوسيا و"بُوتين"؟

في مُرتفعات كينيا يَتلحّف شيخ الأندية بالراية الوطنيّة ويَتسلّح بخبرته القاريّة ليجتاز امتحان "غُورماهيا" التي لها ذِكريات مَعروفة و"ثَارات" مَشهورة مع الترجي الذي لم يَنس بمرور الأيّام والأعوام خَسارته لكأس افريقيا للأندية الفائزة بالكأس في الثّمانيات على يد هذا الخَصم الذي كَبّده نادي "باب سويقة" هَزيمة تاريخيّة في مِثل هذا الشّهر من سنة 2014.

تَرجي بن يحيى يَتحدّى في رِحلته الافريقيّة مَشاق السّفر والتأثيرات السلبيّة للإرهاق والارتفاع عَلاوة على سُوء التّنظيم وربّما ظُلم التّحكيم كما حَصل أمام "الوئام" في "نواق الشطّ". كلّ ذلك في سَبيل الرّجوع من الأراضي الكينيّة بصيد ثَمين لتكون حُظوظ الجمعيّة وافرة للعبور إلى دَور المَجموعات وتَجنّب "الغَصرات" في الإيّاب وتَفادي السّيناريوهات السيئة في قارة حَافلة بالمفاجآت وهي حَقيقة أثبتتها العَديد من الجمعيات المَغمورة. وهذه الصّفة قد لا تَليق بـ"غُورماهيا" صَاحبة السّطوة الكبيرة في كينيا والتّقاليد العَريقة نسبيا في المُسابقات القارية وهو ما يُضاعف مَسؤولية بن يحيى ليأخذ كلّ الاحتياطات الضروريّة ويُواصل السّير بثبات في رابطة الأبطال التي تَظلّ الحلم الأوّل للجماهير الترجيّة.

في الكونغو يَدخل إتّحاد بن قردان لقاء "كارا برازفيل" بعزيمة من حَديد. وَيَكتب فريق السليمي اليوم اسمه بصفة رسميّة وبحروف ذهبيّة في سجلاّت المُسابقات القاريّة بما أنّ الاتحاديين كانوا قد أزاحوا في الدّور السّابق من كأس الكنفدراليّة "الهِلاليين" دون تَعب بسبب غِياب الفريق المُنافس لفارس تونس الذي طَار من قلعة الصّمود إلى عاصمة الأنوار ومنها إلى الكونغو وفي البال قَهر الصّعاب ومُعانقة المجد القاري وهذا ليس بالمستحيل على الاتّحاد العَنيد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا