أخبار شبيبة القيروان... الأحباء يطالبون برحيل الهيئة وتعيين لجنة تسييريةأخبار شبيبة القيروان... الأحباء يطالبون برحيل الهيئة وتعيين لجنة تسييرية
بعد القطيعة مع المدرب جلال القادري وبقية الطاقم الفني الذي خير بدوره الإنسحاب لعدم توفر ظروف عمل ملائمة تواصل إضراب اللاعبين عن التمارين لليوم الثاني على التوالي وسط اجواء من التوتر والقلق والحيرة على مصير اللاعبين ووضع الفريق الذي انهكته المشاكل الداخلية في غياب حرفية ومصداقية مسؤولين بعضهم استقال والبعض الاخر خير تجميد نشاطه اضافة الى رئيس خارج الخدمة.
ما حدث هذا الموسم في الشبيبة سيبقى حتما في ذاكرة الأحباء واوفياء الأخضر والأبيض الذين ندموا حتما على تقديم أصواتهم لهذه الهيئة الفاشلة وقد تعالت الأصوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي مطالبة برحيلها في أسرع وقت وتشكيل لجنة تصريف أعمال في انتظار الدعوة إلى عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية في موعد لاحق في خطوة اولى لإنقاذ الجمعية من الوضعية الحرجة التي تردت فيها هذا الموسم خاصة وان الفريق لم يضمن حسابيا البقاء في الرابطة المحترفة الاولى وقد يحتاج على الاقل الى 3 نقاط اضافية تجنبا لاي مفاجآت.
اكيد ان سقوط هيئة العلاني مسالة وقت لا غير خاصة وأن ما حدث للاعبين والجهاز الفني والضغوطات الكبيرة من الأحباء ستكون بمثابة عملية إيقاظ ودفع لما تبقى من أعضاء حتى يقدموا استقالاتهم فحراك الأحزاب السياسية لا يمكن ان يقدم بالشبيبة ولا بد من ابعاد الجمعية عن التجاذبات السياسية والمتكالبين على الكراسي.
كل الأحباء يوجهون تحية خاصة لكامل الطاقم الفني وعلى رأسهم المدرب جلال القادري الذي قام بعمل جبار في الشبيبة وحقق نتائج طيبة للغاية مع الفريق رغم الظروف الصعبة والقاسية للغاية خاصة وان الرجل لم يتحصل على رواتب ثلاثة أشهر و9 منح فوز منذ اشرافه على حظوظ الفريق ورغم ذلك اشترط بقاءه بايجاد حل لمستحقات اللاعبين قبل كل شيء حتى يواصل العمل في ظروف أفضل وهو ما لم يحصل ما اجبره على الإنسحاب وقد علمت "الشروق" ان القادري قد يتحول خلال الأيام القليلة القادمة الى المملكة العربية السعودية للإشراف على حظوظ فريق القادسية.
بعد القطيعة مع المدرب جلال القادري وبقية الطاقم الفني الذي خير بدوره الإنسحاب لعدم توفر ظروف عمل ملائمة تواصل إضراب اللاعبين عن التمارين لليوم الثاني على التوالي وسط اجواء من التوتر والقلق والحيرة على مصير اللاعبين ووضع الفريق الذي انهكته المشاكل الداخلية في غياب حرفية ومصداقية مسؤولين بعضهم استقال والبعض الاخر خير تجميد نشاطه اضافة الى رئيس خارج الخدمة.
ما حدث هذا الموسم في الشبيبة سيبقى حتما في ذاكرة الأحباء واوفياء الأخضر والأبيض الذين ندموا حتما على تقديم أصواتهم لهذه الهيئة الفاشلة وقد تعالت الأصوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي مطالبة برحيلها في أسرع وقت وتشكيل لجنة تصريف أعمال في انتظار الدعوة إلى عقد جلسة عامة انتخابية استثنائية في موعد لاحق في خطوة اولى لإنقاذ الجمعية من الوضعية الحرجة التي تردت فيها هذا الموسم خاصة وان الفريق لم يضمن حسابيا البقاء في الرابطة المحترفة الاولى وقد يحتاج على الاقل الى 3 نقاط اضافية تجنبا لاي مفاجآت.
