برعاية

نهضة بركان المغربي ـ النادي الافريقي(3ـ1) ... خليفة فتح أبواب الأمل نهضة بركان المغربي ـ النادي الافريقي(3ـ1) ... خليفة فتح أبواب الأمل

نهضة بركان المغربي  ـ النادي الافريقي(3ـ1) ... خليفة فتح أبواب الأمل نهضة بركان المغربي  ـ النادي الافريقي(3ـ1) ... خليفة فتح أبواب الأمل

لم يظهرالفريق المغربي على امتداد العشرين دقيقة الاولى انّه قادر على خلق الخطر أو احداث الفارق لكن مع ذلك كان أكثر واقعية واستطاع النيل من شباك الحارس عاطف الدخيلي في وقت مبكّر بعد مخالفة لم ترافقها اي تغطية على الجهة اليمنى ومحمد عزيز الذي كان منفردا دون رقابة يفتتح النتيجة برأسية في الدقيقة 22.

قبول هدف في وقت مبكّر كان من المفروض أن يجعل زملاء القائد صابر خليفة أكثر اندفاعا على الكرة ويوقظ لديهم رغبة العودة في النتيجة لكن العكس هو الذي حصل حيث لم تمض سوى سبع دقائق حتى تمكّن الفريق المغربي من مضاعفة النتيجة برأسية لاعبه "فودو لابا" أمام بهتة دفاعية في الوقت الذي لم ينتج فيه ابناء باب الجديد اي محاولة تستحق الذكر باستثناء تسديدة من بلال الخفيفي.

شوط اوّل للنسيان ومردود مخيّب للامال قدّمه النادي الافريقي الذي لم يهدد بجدية شباك الحارس المغربي , ارتباك واضح في الدفاع وخاصة من طرف الغاني "ابوكو" وانعدام للتوازن في وسط الميدان كلّف الافريقي قبول هدفين لم يقدر زملاء وسام يحي على الإجابة عنهما في غياب عمل هجومي مركّز.

مشاكل الافريقي التكتيكية في الشوط الاول زادت في ثقلها صافرة الحكم الموريتاني الذي لم يكن صارما الاّ مع لاعبي الافريقي قبل ان يلغي هدفا شرعيا للاعب فخرالدين الجزيري في اخر ثانية من الشوط الاول بعد ركنية نفذها زهير الذوادي.

انطلاقة الشوط الثاني كانت افضل للنادي الافريقي الذي لاح اكثر اصرار على التهديف من خلال التقدم الى مناطق منافسه والضغط على الدفاع المغربي ومحاولات عديدة كادت أن تاتي بالجديد خاصة في الدقيقة 57 بواسطة علي العابدي .

الافريقي الذي حاول العودة في النتيجة تقدّم بكل ثقله للهجوم وانتج عديد الفرص لكن دون جدوى امام صلابة دفاعية كبيرة من جانب الفريق المغربي.

مردود الافريقي هجوميا تحسّن كثيرا في الشوط الثاني خاصة مع دخول اللاعب التيجاني بلعيد الذي اعطى التوازن المطلوب لكن المشاكل على مستوى الدفاع تواصلت خاصة في المحور امام المردود الباهت للغاني "أبوكو" وايضا غياب التغطية على الجهة اليمنى والتي كلفت من جديد قبول هدف لترتفع به الحصيلة الى ثلاثة اهداف .

الدقيقة الاخيرة من الوقت البديل انصفت الافريقي حيث تحصّل خلالها القائد صابر خليفة على ضربة جزاء نفّذها بنفسه بنجاج ليذلّل الفارق ويمضي على هدف ربّما سيكون له وزن في مباراة العودة في اولمبي رادس.

عبدالعال يمحمدي – يوسوفو دايو - سيببونيتش – محمد عزيز - عمر النمساوي - العربي الناجي – فودو لابا – حمدي العشير(لحسن الخميس) - عبدالصمد المباركي (امين الكاس) - ايوب الكعبي – بدر الهلالي

عاطف الدخيلي – ابوكو – فخرالدين الجزيري –حمزة العقربي – علي العابدي – وسام يحيى – احمد خليل – غازي العيادي – صابر خليفة – بلال الخفيفي (التيجاني بلعيد) – زهير الذوادي (ياسين الشماخي).

طاقم التحكيم: بوشعيب المغيفري (موتانيا) وار عبدالرحمان – ديبا حمدي 

لم يظهرالفريق المغربي على امتداد العشرين دقيقة الاولى انّه قادر على خلق الخطر أو احداث الفارق لكن مع ذلك كان أكثر واقعية واستطاع النيل من شباك الحارس عاطف الدخيلي في وقت مبكّر بعد مخالفة لم ترافقها اي تغطية على الجهة اليمنى ومحمد عزيز الذي كان منفردا دون رقابة يفتتح النتيجة برأسية في الدقيقة 22.

قبول هدف في وقت مبكّر كان من المفروض أن يجعل زملاء القائد صابر خليفة أكثر اندفاعا على الكرة ويوقظ لديهم رغبة العودة في النتيجة لكن العكس هو الذي حصل حيث لم تمض سوى سبع دقائق حتى تمكّن الفريق المغربي من مضاعفة النتيجة برأسية لاعبه "فودو لابا" أمام بهتة دفاعية في الوقت الذي لم ينتج فيه ابناء باب الجديد اي محاولة تستحق الذكر باستثناء تسديدة من بلال الخفيفي.

شوط اوّل للنسيان ومردود مخيّب للامال قدّمه النادي الافريقي الذي لم يهدد بجدية شباك الحارس المغربي , ارتباك واضح في الدفاع وخاصة من طرف الغاني "ابوكو" وانعدام للتوازن في وسط الميدان كلّف الافريقي قبول هدفين لم يقدر زملاء وسام يحي على الإجابة عنهما في غياب عمل هجومي مركّز.

مشاكل الافريقي التكتيكية في الشوط الاول زادت في ثقلها صافرة الحكم الموريتاني الذي لم يكن صارما الاّ مع لاعبي الافريقي قبل ان يلغي هدفا شرعيا للاعب فخرالدين الجزيري في اخر ثانية من الشوط الاول بعد ركنية نفذها زهير الذوادي.

انطلاقة الشوط الثاني كانت افضل للنادي الافريقي الذي لاح اكثر اصرار على التهديف من خلال التقدم الى مناطق منافسه والضغط على الدفاع المغربي ومحاولات عديدة كادت أن تاتي بالجديد خاصة في الدقيقة 57 بواسطة علي العابدي .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا