برعاية

فريق الإمارات يتطلع إلى الفوز بلقب سباق باريس – نيس

فريق الإمارات يتطلع إلى الفوز بلقب سباق باريس – نيس

يسعى فريق الإمارات إلى الفوز في مراحل السباق والتصنيف العام في سباق باريس–نيس الشهير الذي يقام هذا الأسبوع.

وأعلن فريق الإمارات عن تشكيلته التي ستشارك في السباق والتي تعد أقوى تشكيلات الفريق لهذا الموسم، وتضم الدراج روي كوستا، بطل العالم السابق والفائز في طواف أبوظبي 2017، ودان مارتن، الفائز في مراحل جولة فرنسا، وألكسندر كريستوف، الفائز في مراحل طواف أبوظبي 2018.

وسيحظى الدراجون بدعم الدراجين المحنكين روري سوثرلاند وبين سويفت، وذلك إلى جانب الثنائي الشاب سفين إيريك بيستروم وأوليفييرو ترويا اللذين سيكتسبان خبرات مهمة من خلال مشاركتهما في واحد من سباقات الجولة العالمية الأكثر تنافسية. وسيقوم المدربان الرياضيان جوكسان ماتكسين وفيليب مودوي بتوجيه الدراجين خلال السباق الذي يمتد على مدى 7 أيام، وذلك بدعم من زميلهم سيموني بيدرازيني.

وفي معرض حديثه عن مشاركته الثانية في سباق لصالح فريق الإمارات، قال الدراج دانييل مارتن: "أشعر بأنني أتمتع بحالة جيدة قبيل توجهي للمشاركة في سباق باريس – نيس. حظيت بأيام جيدة وأخرى سيئة خلال سباق ألغارفي، ولكن مشاركتي فيه كانت الطريقة المثلى لتحسين لياقتي، فضلاً عن بدء العمل مع زملائي في الفريق من الدراجين والموظفين. يعتبر سباق باريس – نيس أحد أصعب السباقات في تقويم الجولة العالمية لكونه لا يتضمن أي مرحلة سهلة. يمكن للفرق أن تخسر السباق في أيٍّ من أيام السباق كما شهدنا في العام الماضي. وتبدو المراحل الأولى من السباق أسهل نظرياً، ولكن هناك احتمالية أن نواجه أحوالاً جوية سيئة ورياحاً معاكسة.

 وسيشهد السباق ضد الزمن والسباق الجبلي في المرحلة السابعة أكبر الفجوات الزمنية، ومن المرجح أن تحسم نتيجة السباق في هذه المرحلة، ولكن ما يجعل من سباق باريس – نيس صعباً هو التركيز والجهد لمحاولة تجنب خسارة السباق في المراحل الأخرى، ناهيك عن توفير ما يكفي من الطاقة لنتمكن من استغلالها في الوقت المناسب. كان انضمامي إلى منصة التتويج في سباق باريس – نيس في العام الماضي أول فوز مهم في مسيرتي، ولذلك فإنني أعود إلى السباق هذا العام لأخوض المنافسة على صدارة التصنيف العام، ولكن يتعين عليّ أولاً أن أتمكن من اجتياز المراحل الأولى وبعد ذلك سنرى كيف يكون الوضع بعد السباق ضد الزمن".

من جانبه، قال الدراج ألكسندر كريستوف متحدثاً عن السباق الذي يمثل مشاركته الرابعة مع فريق الإمارات: "لن يتيح السباق فرصاً عديدة لخوض سباقات سرعة قبيل خط النهاية، وسيكون المسار صعباً في كل مراحل السباق. سأحاول الاستفادة من كل الفرص المتاحة لي، فلياقتي تتحسن يوماً بعد يوم، ويشكل فوزي في جولة عمان وطواف أبوظبي دافعاً لتحفيزي. وسيكون سباق باريس – نيس مفيداً لمواصلة تحسين لياقتي في الوقت الذي أستعد فيه للمشاركة في سباق ميلانو-سان ريمو والسباقات البلجيكية الكلاسيكية".

وسيبدأ السباق في ضاحية شاتو الباريسية، حيث سيشهد الدراجون في المرحلة الأولى مساراً يمتد على مسافة 135كم، وسيواجه الدراجون ثلاث مسافات تسلق من التصنيف الثالث تضم إحداها خط النهاية الجبلي في ميدون. وستمثل المرحلة الثانية فرصة للدراجين المتخصصين بسباقات التسلق ليضعوا بصماتهم على السباق، حيث يمتد المسار المستوي على مسافة 187.5كم، ويمكن أن تكون المرحلة الوحيدة التي تنتهي بسباق سرعة بين مجموعة الدراجين. وتشكل المرحلة الثالثة سباقاً مرهقاً للدراجين، حيث تعد إحدى أطول مراحل سباقات الجولة العالمية وتمتد على مسافة 210كم، وسيواجه الدراجون فيها ثلاث مسافات تسلق من التصنيف الثالث قبل وصولهم إلى شاتيل غويون.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا