برعاية

سيتي وتشيلسي .. من يجمع الأرباح في مواجهة الخاسر الوحيد المحتمل؟

سيتي وتشيلسي .. من يجمع الأرباح في مواجهة الخاسر الوحيد المحتمل؟

يسير رجال بيب جوارديولا بثبات، والمعنويات مرتفعة بعد التتويج بكأس رابطة المحترفين خلال الأسبوع الماضي، وهو اللقب الأول للرجل الإسباني في إنجلترا، ولا شك أنه يرغب في إضافة آخر خلال الموسم الحالي.

ملعب "الاتحاد" سيشهد استضافة الأزرق السماوي لفريق تشيلسي، والفوز يعني الوصول للنقطة 78، والإبقاء على فارق الـ19 نقطة على الأقل مع أقرب المنافسين قبل 9 جولات من النهاية، وربما انتصاران إضافيان فقط قد يحسمان اللقب.

على الجانب الآخر، يعاني حامل اللقب تشيلسي هذا الموسم، بل وقد يواجه خطر عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم القادم بوقوعه خامسا في الوقت الحالي.

مواعيد مباريات الأحد - سيتي ضد تشيلسي وبرشلونة يواجه أتليتكو ودربي الغضب جيرارد يتغنى بـ صلاح ويوضح الفارق بين فترتيه في تشيلسي وليفربول كونتي ينتقد إدارة تشيلسي مجددا: عليهم إظهار الطموح نحو الأفضل.. انظروا لمانشستر سيتي

انتصار توتنام في أمسية السبت على حساب هدرسفيلد تاون رفع الفارق مؤقتا بينه وبين تشيلسي إلى 5 نقاط، وتلقي هزيمة جديدة في هذه الجولة قد يعقد من أمور كتيبة أنطونيو كونتي، وهو ما سيحاول أن يتفاداه.

قال كونتي في وقت سابق: "لدي طموح كبير هنا، ولكن لا أملك ما يكفي من المال لإنفاقه في سوق الانتقالات للفريق. الإدارة هنا تعلم جيدا ما هو طموحي وما هو حجم عملي".

لا يتوقف المدير الفني الإيطالي عن انتقاد إدارة ناديه اللندني كلما سنحت الفرصة، وأي فرصة مناسبة أكثر من تلك المواجهة التي تجمعه ضد مانشستر سيتي القريب من اقتناص اللقب؟

يشيد كونتي بجوارديولا: "لا يمكنني إخفاء إعجابي به. لقد أثبت مقدرته كمدير فني عظيم. من الصعب على الفرق الأخرى أن تحارب ضده".

ثم عاد ليوضح نقطته: "عندما تمتلك مديرا فنيا جيدا وما يكفي من المال لإنفاقه بشكل مناسب على احتياجات الفريق، حينها يمكنك أن تحقق موسما ناجحا"

السؤال يظل معلقا هنا. هل كونتي مخطئ في كيفية إدارته للموسم، أم أنه ضحية لتخبطات تشيلسي الإدارية وضعف سوق الانتقالات من حيث جودة اللاعبين المستقطبين؟

الفريق قادم للتو من هزيمة أمام قطب مانشستر الأحمر في الأسبوع الماضي، ولكن نتيجة إيجابية في معقل القطب الأزرق السماوي قد تخفف من حدة توتر كونتي، خاصة مع اقتراب المواجهة الأهم، وهو خوض إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في ملعب "كامب نو".

التركيز على المواجهات الراهنة هو أكثر ما يؤرق الرجل الإيطالي في الساعات الحالية، وبالأخص فكرة تجنب هزيمة ثقيلة أمام مانشستر سيتي.

"من الصعب إيقافهم" يصرح كونتي في المؤتمر الصحفي الخاص بما قبل اللقاء.

ويضيف: "إن أردنا الفوز في أي مباراة فعلينا البحث عن التوازن ما بين الدفاع والهجوم".

منافس بحجم مانشستر سيتي له اعتباراته الخاصة، ويعلم كونتي ذلك حيث يوضح: "علينا أن نجهز خططنا جيدا لمواجهاتهم. علينا أن نجد نقاط ضعفهم ونستغلها. من الصعب إيجاد نقاط ضعف واضحة ضد هذا الفريق في الوقت الحالي ولكن علينا أن نجد أفضل طريقة ممكنة لخوض المباراة ضدهم."

نبرة خائفة من المدير الفني الإيطالي؟

على كل حال يجب ألا يخشى من المستقبل، فقد قدم موسما أولا عظيما توج خلاله بلقب الدوري الغير متوقع، وعلى اسوأ الظروف إذا رحل عن تشيلسي بنهاية الموسم، فالتقارير تؤكد أن أبواب العودة إلى المنتخب الإيطالي مفتوحة لأجله.

على جانب آخر، يبحث الأرجنتيني سيرجيو أجويرو عن إنجازه الشخصي.

يتصدر المصري محمد صلاح بالمشاركة مع الإنجليزي هاري كين صدارة جدول هدافي الدوري الممتاز برصيد 24 هدفا، ويليهما أجويرو برصيد 21 هدفا.

شهدنا أحوالا مشابهة في المواسم الماضية. الأرجنتيني قادر على إحراز "هاتريك" يجعل جميع الكفوف متساوية!

أفضل مواسم أجويرو التهديفية كانت في موسم 2014/2015 حين توج هدافا للمسابقة برصيد 26 هدفا، وهو رقم من السهل معادلته والتغلب عليه هذا الموسم.

نيوكاسل يونايتد هو أكثر الأندية تلقيا للأهداف بإمضاء أجويرو، بواقع 14 هدفا في 12 مباراة، ثم يأتي تساويا كل من أندية تشيلسي وتوتنام وواتفورد، حيث سجل الأرجنتيني 10 أهداف في شباك كل منهم.

على الكفة الأخرى، لا يمتلك تشيلسي اللاعب الذي يقترب من المنافسة على صدارة هدافي الدوري، ويجب أن يندم كونتي على التفريط في لاعب بقدرات دييجو كوستا الذي يتألق مؤخرا بعد عودته إلى أتليتكو مدريد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا