برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. .خيارات كبيرة في الهجوم والشّعلالي يُبعثر الحِسابات أخبار الترجي الرياضي .. .خيارات كبيرة في الهجوم والشّعلالي يُبعثر الحِسابات

أخبار الترجي الرياضي   .. .خيارات كبيرة في الهجوم والشّعلالي يُبعثر الحِسابات   أخبار الترجي الرياضي   .. .خيارات كبيرة في الهجوم والشّعلالي يُبعثر الحِسابات

يَنزل الترجي اليوم ضَيفا ثَقيلاً على اتّحاد المُنستير في إطار الجولة 20 من سِباق «المُحترفين» الذي يُقوده فريق بن يَحيى البَاحث عن انتصار يَطمئن به على مَصير اللّقب. ويُراهن نادي «باب سويقة» على قُوّته الهجوميّة الضّاربة وقُدراته الفَائقة على اجتياز أصعب المطبّات لِيَخرج من ملعب بن جنّات بصيد ثمين تَماما كما فَعل في العديد من الميادين مثل مدنين ومنزل عبد الرّحمان والمتلوي وسوسة والقيروان...

تَكبّد الفريق خَسائر كبيرة بفعل الإصابات والعُقوبات حتّى أنّه يَخوض لقاء اليوم دون خَدمات جميع مُدافعيه المِحوريين وهم الذوّادي والطّالبي والمشاني ويَنضاف إليهم لاعب الوسط «كوم». وقد كان الإطار الفني للجمعيّة يُمنّي النّفس بتأهيل الشّعلالي لِيُساهم في سدّ الشّغورات غير أنّ تَقرير الأطباء أكد أنّ غيلان في حاجة إلى راحة اضافيّة لا تَقلّ عن الأسبوعين. وجاء هذا الخَبر لِيُبعثر أوراق بن يحيى الذي سَيجتهد كثيرا ليعثر على الحُلول البديلة في مِنطقتي الدّفاع والوسط. ومن الواضح أنّ خالد جَهّز نفسه لكلّ السّيناريوهات وهو ما تَجسّم من خلال «التّجارب» التي قام بها مؤخرا في سبيل الحصول على البدائل الأمثل في الدفاع حيث اختبر خالد عددا من الشبّان مِثل محمّد عزيز بوستة والبينيني «شَمس الدين شَاونا» الذي قد يَجد فيه المدرّب «ضَالته» ليكون بجانب شمّام في مِحور الدّفاع. ومن المعلوم أنّ الترجي انتدب هذا اللاّعب من «سان شاين» النيجيري غير أنّ الظّروف وربّما الإطارات المُتعاقبة على الجمعية حالت دون سُطوع نجمه مع الأكابر. ومن المعروف أن «شاونا» «جُوكار» يَحذق اللّعب في الوسط والجهة اليُمنى وأيضا في مِحور الدّفاع وهي الخطّة التي يَضطلع بها منذ فترة مع الآمال ما قد يُساعده على كسب ثِقة خالد الذي لولا تَقدّمه في السنّ لتكفّل بنفسه بمَهمّة الدّفاع كما كان الأمر أيّام زمان. وهذه «المزحة» نَطق بها مؤخرا بن يحيى في تَعليقه على المَشاكل التي تُعانيها جمعيته في المنطقة الخلفيّة.

أشرنا في عدد الأمس إلى أنّ الصّراع على أشدّه بين علي الجمل ومعز بن شريفيّة الذي يَبدو الأقرب لحراسة الشباك الترجيّة ومن الواضح أن خالد بن يحيى يضع ثقته في معز ايمانا بخبرته الواسعة. والأمل كلّه أن لا «يَخذل» الجمهور الذي لن يَصبر عليه أكثر ما لم يَنتفض ويَسترجع مُستواه المَعهود.

على عَكس الدّفاع والوَسط تَبدو الخَيارات الهجوميّة كبيرة. ومن المرجّح أن يَستغلّ بن يحيى وفرة الحلول في المنطقة الأمامية ليمارس الضّغط العالي و»يَخنق» الخَصم في مناطقه الخلفيّة ويكون الترجي بذلك قد ضَرب عُصفورين بحجر واحد بما أنّ لعب ورقة الهجوم «المَدروس» طبعا سَتُتيح للجمعية فُرصة التهديف وخطف الفوز مع تَخفيف الأعباء على المنطقة الدفاعيّة التي قد تَفتقد إلى النّجاعة الضَروريّة خاصّة أنّها سَتراهن على عَناصر جديدة أوقادمة من مَراكز أخرى كما هو شأن الـ»كابتن» شَمّام الذي من المفترض أن يترك مكانه في الخانة اليسرى ليلتحق بالمحور. ولاشكّ في أن خليل الذي سبق له اللّعب في هذه الخطّة مُطالب بتوظيف خِبرة السنوات الطّويلة ليكون عند حُسن ظنّ المُحبين ويَنجح في تأمين الدّفاع. وهو مسؤولية مُشتركة يتحمّلها كلّ الـ»كوارجيّة» بما في ذلك الأسماء التي تَنشط في الهجوم.

يَنزل الترجي اليوم ضَيفا ثَقيلاً على اتّحاد المُنستير في إطار الجولة 20 من سِباق «المُحترفين» الذي يُقوده فريق بن يَحيى البَاحث عن انتصار يَطمئن به على مَصير اللّقب. ويُراهن نادي «باب سويقة» على قُوّته الهجوميّة الضّاربة وقُدراته الفَائقة على اجتياز أصعب المطبّات لِيَخرج من ملعب بن جنّات بصيد ثمين تَماما كما فَعل في العديد من الميادين مثل مدنين ومنزل عبد الرّحمان والمتلوي وسوسة والقيروان...

تَكبّد الفريق خَسائر كبيرة بفعل الإصابات والعُقوبات حتّى أنّه يَخوض لقاء اليوم دون خَدمات جميع مُدافعيه المِحوريين وهم الذوّادي والطّالبي والمشاني ويَنضاف إليهم لاعب الوسط «كوم». وقد كان الإطار الفني للجمعيّة يُمنّي النّفس بتأهيل الشّعلالي لِيُساهم في سدّ الشّغورات غير أنّ تَقرير الأطباء أكد أنّ غيلان في حاجة إلى راحة اضافيّة لا تَقلّ عن الأسبوعين. وجاء هذا الخَبر لِيُبعثر أوراق بن يحيى الذي سَيجتهد كثيرا ليعثر على الحُلول البديلة في مِنطقتي الدّفاع والوسط. ومن الواضح أنّ خالد جَهّز نفسه لكلّ السّيناريوهات وهو ما تَجسّم من خلال «التّجارب» التي قام بها مؤخرا في سبيل الحصول على البدائل الأمثل في الدفاع حيث اختبر خالد عددا من الشبّان مِثل محمّد عزيز بوستة والبينيني «شَمس الدين شَاونا» الذي قد يَجد فيه المدرّب «ضَالته» ليكون بجانب شمّام في مِحور الدّفاع. ومن المعلوم أنّ الترجي انتدب هذا اللاّعب من «سان شاين» النيجيري غير أنّ الظّروف وربّما الإطارات المُتعاقبة على الجمعية حالت دون سُطوع نجمه مع الأكابر. ومن المعروف أن «شاونا» «جُوكار» يَحذق اللّعب في الوسط والجهة اليُمنى وأيضا في مِحور الدّفاع وهي الخطّة التي يَضطلع بها منذ فترة مع الآمال ما قد يُساعده على كسب ثِقة خالد الذي لولا تَقدّمه في السنّ لتكفّل بنفسه بمَهمّة الدّفاع كما كان الأمر أيّام زمان. وهذه «المزحة» نَطق بها مؤخرا بن يحيى في تَعليقه على المَشاكل التي تُعانيها جمعيته في المنطقة الخلفيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا