برعاية

سَيُرمّم ولن يُهدم .. 8 مليارات لإنقاذ مَلعب المنزهسَيُرمّم ولن يُهدم .. 8 مليارات لإنقاذ مَلعب المنزه

سَيُرمّم ولن يُهدم  .. 8 مليارات لإنقاذ مَلعب المنزهسَيُرمّم ولن يُهدم  .. 8 مليارات لإنقاذ مَلعب المنزه

مَلعب المَنزه سَيُرمّم ولن يُهدم كما يَزعم البعض. هذا ما أكدته لـ «الشّروق» إدارة الحي الوطني الرياضي في شخص مُديرها عادل الزّرمديني الذي دَرس ملف إعادة تهيئة هذا المَعلم التاريخي «الخَمْسِيني» قبل أن يُحيل الملف على الجهات المَعنية للمُصادقة إلى «إعماره» وانقاذه من الاندثار. وتُشير التّقديرات إلى أنّ هذا المَشروع يَحتاج إلى حوالي 20 مليارا وبما أنّ هذا المبلغ ضَخم وقد يَصعب على الدّولة التونسيّة تَوفيره في ظلّ «المِيزيريا» الرّاهنة فإنّ النية تَتّجه نَحو اتّباع سياسة مَرحلية يَتمّ بموجبها القيام بإصلاحات جُزئيّة سَتشمل في البداية المدرّجات وسَتتراوح تَكاليف القسط الأوّل من مَشروع الانقاذ بين 8 و9 مليارات.

وستكون الكُرة في مَرمى وِزارتي الشّباب والرياضة والتّجهيز لدفع المشروع وبعث الحياة في ملعب المنزه قبل أن تَسكنه الطّيور وتَتآكل تَجهيزاته وتَنهار جُدرانه التي تَذرف دَمعا مِدرارا لما حَلّ بها من وَحشة وخَراب بعد أن كان هذا الصِّرح الكبير مَسرحا لأهمّ وأبرز التظاهرات الرياضيّة وحتّى الفنيّة. فَفِي المنزه ركض «غزالنا الأسمر» محمّد القمّودي ليحصد الذّهب ويُمتع الشّعب وفي الميدان نفسه هَزم منتخب الشتالي اليأس وسَحق مصر برباعية وَضعته في مُونديال الأرجنتين. وفي المنزه سَجّل طارق والهرقال وغيرهم من «الكوارجيّة الكبار» أجمل أهداف الكرة التونسيّة التي تُوّج فُرسانها كذلك بأغلى البطولات والكؤوس المحليّة والافريقيّة في هذا الملعب الصّامد في وجه الزّمن. ولن نُبالغ في شيء عند القول إنّ المنزه الحَافل بالأحداث منذ 67 يُشكّل جُزءً مُهمّا في ذَاكرتنا الجَماعية وهو ما يُحمّل الجِهات العُليا مَسؤولية تاريخيّة لانتشاله من الضّياع كما ضَاعت العديد من مُنشآتنا الرياضيّة ومَواقعنا الأثريّة بفعل فَوضى الثّورة وغِياب الدّولة.

مَلعب المَنزه سَيُرمّم ولن يُهدم كما يَزعم البعض. هذا ما أكدته لـ «الشّروق» إدارة الحي الوطني الرياضي في شخص مُديرها عادل الزّرمديني الذي دَرس ملف إعادة تهيئة هذا المَعلم التاريخي «الخَمْسِيني» قبل أن يُحيل الملف على الجهات المَعنية للمُصادقة إلى «إعماره» وانقاذه من الاندثار. وتُشير التّقديرات إلى أنّ هذا المَشروع يَحتاج إلى حوالي 20 مليارا وبما أنّ هذا المبلغ ضَخم وقد يَصعب على الدّولة التونسيّة تَوفيره في ظلّ «المِيزيريا» الرّاهنة فإنّ النية تَتّجه نَحو اتّباع سياسة مَرحلية يَتمّ بموجبها القيام بإصلاحات جُزئيّة سَتشمل في البداية المدرّجات وسَتتراوح تَكاليف القسط الأوّل من مَشروع الانقاذ بين 8 و9 مليارات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا