برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. نِصف الفريق «عَاطل» وجَدل حَول مُستقبل بن شريفيّة والرّبيع أخبار الترجي الرياضي .. نِصف الفريق «عَاطل» وجَدل حَول مُستقبل بن شريفيّة والرّبيع

أخبار الترجي الرياضي  .. نِصف الفريق «عَاطل» وجَدل حَول مُستقبل بن شريفيّة والرّبيع      أخبار الترجي الرياضي  .. نِصف الفريق «عَاطل» وجَدل حَول مُستقبل بن شريفيّة والرّبيع

يَملك الترجي زادا بشريا كَبيرا كمّا وكَيفا لكن ذلك لا يَحجب أبدا حَجم المُعاناة التي عَاشتها الجمعيّة خلال العام الحالي بفعل «كابوس» الإصابات والعُقوبات وما أفرزته من غِيابات أثّرت بشكل واضح في التوجّهات الفنيّة وأربكت تحضيرات النادي الذي خَسر أيضا عدّة عناصر كانت لها مَكانتها في التشكيلة الصّفراء والحمراء كما هو شأن ساسي وبن يوسف وَهُما من اللاّعبين الدوليين الذي اختاروا الهِجرة إلى السّعودية لَهثا وراء البترودولار.

آمال «المكشخين» مُعلّقة على بن يحيى الذي سَيضع عُصارة تَجاربه التدريبيّة وخِبراته الميدانية ليتغلّب على عائق الغيابات التي شَملت حوالي نِصف الفريق. ذلك أنّه يُوجد الآن ما لا يَقلّ عن خمسة عناصر خارج نطاق الخدمة مِثل المباركي والمشاني والطّالبي والذوّادي و»كوم» هذا فَضلا عن بقيّة الأسماء «المَوجوعة» أوتلك التي تُصارع لاسترجاع مؤهلاتها كما هو الحال بالنّسبة إلى بن شريفيّة والشّعلالي وبن مُحمّد. وَسَط هذه الصّعوبات يَستعدّ ترجي بن يحيى لمواجهة اتّحاد المنستير وكلّه عزم على العودة يوم الجمعة القادم من عاصمة الرّباط بإنتصار كبير يُطمئن الجمهور الأصفر والأحمر على مَصير اللّقب الغَالي.

أغلق الترجي مِلف مُهاجمه الدّولي طه ياسين الخنيسي الذي أنهى الجَدل وجَدّد عقده إلى غاية 2021. وقد شَكّل هذا الخَبر مُفاجأة سارّة للجمهور قِياسا بِثِقل هذا اللاّعب في «الماكينة» الهجوميّة. وفي الأثناء مَازال الغُموض يَلفّ «مصير» بعض النّجوم الآخرين على غرار حسين الرّبيع المُرتبط مع الجمعية بعقد يَنتهي في جوان القادم. هذا ويَتواصل النّقاش كذلك حول مُستقبل ابني النادي خليل شمّام ومعز بن شريفيّة. ورغم أنّ عَقديهما يَتواصلان إلى حُدود 2019 و2021 فإنّ التّساؤلات في تَزايد بخصوص بَقاء هذا الثُنائي من عَدمه خاصّة في ظلّ الانقسامات البَارزة في صُفوف الأحبّاء حول بن شريفيّة المَغضوب عليه مُنذ ضَياع رابطة الأبطال والاختلافات البارزة بشأن المردود العام للكابتن شمّام الذي قدّم مثله مثل بن شريفيّة خَدمات كبيرة للأزياء الذهبيّة على امتداد سنوات طويلة كانت حَافلة بالتتويجات وفيها كذلك الكثير من الخيبات و»الزلاّت». والثّابت أنّ الفَترة القادمة ستكون حَاسمة لتحديد مُستقبل شمّام وبصفة خاصّة بن شريفيّة والرّبيع الذي أوشكت علاقته التعاقديّة مع الجمعية على النّهاية دون أن يترك بصمة تَستحقّ الذّكر نتيجة السيطرة المُطلقة التي فرضها شمّام على الخانة اليسرى للدفاع التي سَتتعزز كذلك بأيمن بن محمّد ما يُضيف غُموضا أكبر حَول مُستقبل الثُلاثي المَعني بهذا المركز الذي لم يَرتق أداء أصحابه إلى المستوى المأمول وذلك على عكس الجهة اليُمنى التي تألّق فيها المباركي قبل أن يُصاب ويُعوّضه الدربالي على أحسن وجه. يُذكر أن خليل ومعز وحسين من المُرسّمين في القائمة الافريقية وهو ما يَعني أنّ المسيرة الترجية في رابطة الأبطال قد تكون مُؤثرة إن لم نقل حاسمة لتحديد مُستقبلهم في «باب سويقة».

طَالبت «مَجموعات» الترجي كما هو مَعروف بفتح قنوات الحِوار مع الجهات المَعنيّة أملا في ايجاد أرضيّة تَفاهم تُنهي الأزمة القائمة بين «المجموعات» والسّلطات الأمنيّة. وتُشير آخر المستجدّات في هذا الملف أنّ التحرّكات جارية لعقد اجتماع تَنسيقي مع الداخلية لغلق هذه القضيّة بصفة نهائية وبطريقة تَحفظ حقوق الأنصار وتَضمن استتباب الأمن في «الفيراج» الذي سيجتاحه الصّمت الرّهيب في بقية لقاءات البطولة نَتيجة عُقوبة «الويكلو» النّاجم عن أحداث العُنف والشّغب.

تَخلّص المنذر كبيّر من «الكَابوس» الذي عاشه مع الفريق الأوّل وعاد إلى مَنصبه الأصلي كـ»ماندجار» وكلّه إصرار على الاستمرار في تَنفيذ مشروعه مع أشبال الجمعية الذين بَرهن الكثير منهم عن مُؤهلات واعدة وَقف عليها الجميع أثناء المشاركة المُشرّفة في دورة قطر التي أثبت أثناءها شبّان الجمعية أن مركز التكوين في مركب المرحوم حسّان قادر على تفريخ المواهب شرط العمل على أسس سليمة وتَوفير التأطير اللاّزم وذلك ما يُحاول المنذر القيام به لعلّ فريق الأكابر يحدّ مستقبلا من الانتدابات ويَستثمر طاقاته الذاتية كما فعل في العشرية الأخيرة مع شمّام والدراجي وبن شريفيّة والمحيرصي والجويني والماجري والطالبي وأخيرا وليس آخرا المدافع الصّاعد محمّد عزيز بوستة الذي قد يكون من المُفاجآت السّارة في تشكيلة بن يحيى الذي «إكتشف» بالأمس القريب الشّعلالي وهو أيضا من خِرّيجي الحديقة «ب».

تَغيّب الترجي عن مُنافسات الكأس بعد أن أقصاه المتلوي وسط حَسرة الأنصار خاصّة أن الجمعية تملك الرقم القياسي في الفوز بـ»الأميرة» كما أنّها تُراهن على كل الألقاب المحلية والقارية. وفي ظلّ «البطالة» التي عَرفها النادي في نهاية الأسبوع اختار الإطار الفني بقيادة بن يحيى اجراء حوار ودي من الوزن الخفيف وذلك يوم أمس أمام مستقبل سكرة في ملعب المنزه وقد كانت الفرصة مناسبة لاستخدام «الأسلحة الأساسية» مع تَجريب «الذّخيرة الاحتياطيّة» وهو ما تجسّم من خلال ظهور الجمل و»كوم» وبقير وبن صغير والرجايبي وبن حتيرة وبن محمّد علاوة على بعض القادمين من فرع الشبان مثل «شاونا» والجبالي...

هذا وانتهى اللقاء بفوز الترجي بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الرجايبي والجويني والخنيسي في مناسبتين . 

يَملك الترجي زادا بشريا كَبيرا كمّا وكَيفا لكن ذلك لا يَحجب أبدا حَجم المُعاناة التي عَاشتها الجمعيّة خلال العام الحالي بفعل «كابوس» الإصابات والعُقوبات وما أفرزته من غِيابات أثّرت بشكل واضح في التوجّهات الفنيّة وأربكت تحضيرات النادي الذي خَسر أيضا عدّة عناصر كانت لها مَكانتها في التشكيلة الصّفراء والحمراء كما هو شأن ساسي وبن يوسف وَهُما من اللاّعبين الدوليين الذي اختاروا الهِجرة إلى السّعودية لَهثا وراء البترودولار.

آمال «المكشخين» مُعلّقة على بن يحيى الذي سَيضع عُصارة تَجاربه التدريبيّة وخِبراته الميدانية ليتغلّب على عائق الغيابات التي شَملت حوالي نِصف الفريق. ذلك أنّه يُوجد الآن ما لا يَقلّ عن خمسة عناصر خارج نطاق الخدمة مِثل المباركي والمشاني والطّالبي والذوّادي و»كوم» هذا فَضلا عن بقيّة الأسماء «المَوجوعة» أوتلك التي تُصارع لاسترجاع مؤهلاتها كما هو الحال بالنّسبة إلى بن شريفيّة والشّعلالي وبن مُحمّد. وَسَط هذه الصّعوبات يَستعدّ ترجي بن يحيى لمواجهة اتّحاد المنستير وكلّه عزم على العودة يوم الجمعة القادم من عاصمة الرّباط بإنتصار كبير يُطمئن الجمهور الأصفر والأحمر على مَصير اللّقب الغَالي.

أغلق الترجي مِلف مُهاجمه الدّولي طه ياسين الخنيسي الذي أنهى الجَدل وجَدّد عقده إلى غاية 2021. وقد شَكّل هذا الخَبر مُفاجأة سارّة للجمهور قِياسا بِثِقل هذا اللاّعب في «الماكينة» الهجوميّة. وفي الأثناء مَازال الغُموض يَلفّ «مصير» بعض النّجوم الآخرين على غرار حسين الرّبيع المُرتبط مع الجمعية بعقد يَنتهي في جوان القادم. هذا ويَتواصل النّقاش كذلك حول مُستقبل ابني النادي خليل شمّام ومعز بن شريفيّة. ورغم أنّ عَقديهما يَتواصلان إلى حُدود 2019 و2021 فإنّ التّساؤلات في تَزايد بخصوص بَقاء هذا الثُنائي من عَدمه خاصّة في ظلّ الانقسامات البَارزة في صُفوف الأحبّاء حول بن شريفيّة المَغضوب عليه مُنذ ضَياع رابطة الأبطال والاختلافات البارزة بشأن المردود العام للكابتن شمّام الذي قدّم مثله مثل بن شريفيّة خَدمات كبيرة للأزياء الذهبيّة على امتداد سنوات طويلة كانت حَافلة بالتتويجات وفيها كذلك الكثير من الخيبات و»الزلاّت». والثّابت أنّ الفَترة القادمة ستكون حَاسمة لتحديد مُستقبل شمّام وبصفة خاصّة بن شريفيّة والرّبيع الذي أوشكت علاقته التعاقديّة مع الجمعية على النّهاية دون أن يترك بصمة تَستحقّ الذّكر نتيجة السيطرة المُطلقة التي فرضها شمّام على الخانة اليسرى للدفاع التي سَتتعزز كذلك بأيمن بن محمّد ما يُضيف غُموضا أكبر حَول مُستقبل الثُلاثي المَعني بهذا المركز الذي لم يَرتق أداء أصحابه إلى المستوى المأمول وذلك على عكس الجهة اليُمنى التي تألّق فيها المباركي قبل أن يُصاب ويُعوّضه الدربالي على أحسن وجه. يُذكر أن خليل ومعز وحسين من المُرسّمين في القائمة الافريقية وهو ما يَعني أنّ المسيرة الترجية في رابطة الأبطال قد تكون مُؤثرة إن لم نقل حاسمة لتحديد مُستقبلهم في «باب سويقة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا