برعاية

رغم التأهل في الكأس أمام المنستير .. أحباء النادي الصفاقسي مستاؤون من الأداءرغم التأهل في الكأس أمام المنستير .. أحباء النادي الصفاقسي مستاؤون من الأداء

رغم التأهل في الكأس أمام المنستير  .. أحباء النادي الصفاقسي مستاؤون من الأداءرغم التأهل في الكأس أمام المنستير  .. أحباء النادي الصفاقسي مستاؤون من الأداء

انتصار معنوي كبير عاد به امس الاول النادي الصفاقسي من المنستير وبقدر ما افرح هذا الانتصار الاحباء الذين عادت لهم الابتسامة بعد جفاء طويل بقدر ماهم قلقون من اداء الفريق. أداء المجموعة لم يرتق للمستوى المأمول وان عدة اشياء وجب مراجعتها قبل مباراة الخميس القادم امام النجم الساحلي التي تعتبر مقابلة هامة وعلى ضوء نتيجتها يتحدد مصير النادي الصفاقسي على مستوى الترتيب العام للبطولة.

احباء النادي الصفاقسي الذين كانوا ينتظرون ردود فعل قوية من اللاعبين بعد الرجة البسيكولوجية التي احدثها تغيير الاطار الفني فاجأهم الاداء المتواضع للفريق الذي يشكوعديد النقائص على مستوى التواصل بين اللاعبين وكادت هفوة مرياح بالاشتراك مع الجريدي ان يستغلها المنافس ويسجل في مناسبتين ...فقدان المساندة الهجومية على مستوى الاروقة من طرف الظهيرين بالرغم نجاحهما في القيام بدورهما الدفاعي صعب المهمة أيضا اما وسط الميدان فكان غائبا ولم ينجح في الربط بين الدفاع والهجوم وكان على الغرايري ان يقوم بالتغييرات اللازمة منذ بداية الشوط الثاني للرفع في النسق واعطاء جرعة من الاكسيجان على مستوى وسط الميدان والاهم من ذلك فان روح المجموعة كانت غائبة وتعددت الكرات الطائشة والتمريرات الهامشية ويمكن القول ان وسط الميدان كان خارج نقاط الخدمة.

صحيح ان المباراة لم تكن سهلة امام فريق له وزنه يلعب على ارضه وامام جمهوره دخل المباراة باسبقية معنوية وصحيح ايضا ان الوضع النفساني للاعبين ليس مريحا بعد سلسلة من النتائج السلبية وصحيح ان الوقت ضيق ولم يسمح للغرايري بـ»التروشيك» الفريق لكن ما قدمه النادي الصفاقسي لم يقنع احد فلم نشاهد شيئا ولولا تألق الحارس الجريدي الذي كان اسدا في عرينه وفسخ اكثر من هدف لخرج الفريق منهزما... طبق الغرايري في مباراته ضد المنستير المثل القائل مقابلة الكاس «تربح ولا تلعب» فماذا سيفعل الغرايري امام النجم الساحلي يوم الخميس القادم امام الهفوات العديدة والمتكررة لبعض اللاعبين فالمطلوب منه الانكباب للقضاء على عديد النقائص والقيام بعملية الغربلة باعتبار ان بعض اللاعبين حان الوقت لرحيلهم ولا مكان لهم بالنادي الصفاقسي كما ان الغرايري مطالب بمعالجة عدة اخطاء وسد عديد الثغرات لتفادي غضب الجمهور الذي سيتحول يوم الخميس باعداد غفيرة.

كما هومعلوم تعرض الحارس رامي الجريدي الى اصابة في اواخر لقاء المنستيري والنادي الصفاقسي وباتصالنا بطبيب الفريق الدكتور حمادي قوبعة اكد لنا ان الاصابة عضلية خفيفة وسيم تشخيصها بعد الفحوص التي سيجريها اليوم الجريدي وبالتالي يتحدد الوضع الصحي للجريدي وتتقرر جاهزيته للعب يوم الخميس القادم امام النجم الساحلي.

انتصار معنوي كبير عاد به امس الاول النادي الصفاقسي من المنستير وبقدر ما افرح هذا الانتصار الاحباء الذين عادت لهم الابتسامة بعد جفاء طويل بقدر ماهم قلقون من اداء الفريق. أداء المجموعة لم يرتق للمستوى المأمول وان عدة اشياء وجب مراجعتها قبل مباراة الخميس القادم امام النجم الساحلي التي تعتبر مقابلة هامة وعلى ضوء نتيجتها يتحدد مصير النادي الصفاقسي على مستوى الترتيب العام للبطولة.

احباء النادي الصفاقسي الذين كانوا ينتظرون ردود فعل قوية من اللاعبين بعد الرجة البسيكولوجية التي احدثها تغيير الاطار الفني فاجأهم الاداء المتواضع للفريق الذي يشكوعديد النقائص على مستوى التواصل بين اللاعبين وكادت هفوة مرياح بالاشتراك مع الجريدي ان يستغلها المنافس ويسجل في مناسبتين ...فقدان المساندة الهجومية على مستوى الاروقة من طرف الظهيرين بالرغم نجاحهما في القيام بدورهما الدفاعي صعب المهمة أيضا اما وسط الميدان فكان غائبا ولم ينجح في الربط بين الدفاع والهجوم وكان على الغرايري ان يقوم بالتغييرات اللازمة منذ بداية الشوط الثاني للرفع في النسق واعطاء جرعة من الاكسيجان على مستوى وسط الميدان والاهم من ذلك فان روح المجموعة كانت غائبة وتعددت الكرات الطائشة والتمريرات الهامشية ويمكن القول ان وسط الميدان كان خارج نقاط الخدمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا