برعاية

النجم يردّ على الجامعة.. نرفض المزايدات... وسنقاوم الفساد الى النهايةالنجم يردّ على الجامعة.. نرفض المزايدات... وسنقاوم الفساد الى النهاية

النجم يردّ على الجامعة.. نرفض المزايدات... وسنقاوم الفساد الى النهايةالنجم يردّ على الجامعة.. نرفض المزايدات... وسنقاوم الفساد الى النهاية

عبّر النجم الساحلي في بلاغ أصدره أمس عن رفضه لما يعتبره مزايدات يتعرض لها في علاقة بالشكوى الجزائية التي رفعها الى القضاء حول مباراة الكلاسيكو ضد الترجي وكذلك بالملف الذي ينوي رفعه الى لجنة الاخلاقيات بالفيفا والذي يهم فساد قطاع التحكيم في تونس.

بلاغ النجم الذي جاء في شكل رد مباشر على بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم اتسم بالهدوء وتضمن التالي:

"إذ تعبّر جمعية النجم الرياضي الساحلي عن إستغرابها من طريقة رد الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغها المؤرخ في 23/02/2018 فإنّ جمعية النجم الريّاضي الساحلي تذّكر بأنّها لم تنشر على صفحتها الرسمية ولا في وسائل الإعلام جوابها الموّجه للجامعة التونسية لكرة القدم حول موضوع إستدعاء رئيس الجمعية وذلك من باب إحترام الهياكل وسرية المراسلات الإدارية.

وحيث إلتجأت الجامعة التونسية لكرة القدم للرأي العام الريّاضي لإجابة جمعية النجم الريّاضي الساحلي على مراسلة رسمية فإنّنا نلاحظ عدم إحترام مبدأ توازي الشكليات وإحتراما لمبدأ المعاملة بالمثل يكون ردّ الجمعيّة بالمثل.

و حيث عرّج رد الجامعة على نقطة جدّية أو عدم جديّة الملفات الموّجهة لها وكيفية التعـامل معها فإنّـنا نلاحظ أنّ تكييف الجامعة لمدى جديٌة أي ملف يجعل منها خصما وحكما في نفس الوقت وفي مرتبة أعلى من السلطة القضائية اذ تنصب نفسها كنيابة عمومية لها إختصاص إثارة الدعاوى العمومية في مجال كرة القدم ومنع ذلك على منظوريها بالرغم من سلبية تعاطيها سابقا مع ملفات ذات علاقة مباشرة بالتلاعب بنتائج المباريات الرياضية التّي تشرف عليها.

إنٌ عدم تلبية دعوة الجامعة من رئيس النجم الريّاضي الساحلي لا يعني بالمرّة عدم جدّية الشكاية المقدّمة من طرف الجمعية وإنّما إيمانا منها بمبدأ المحافظة على سرّية الأبحاث وإحتراما لعلوية القضاء ونعتبر محاولة الجامعة التدخل بهاته الطريقة بمثابة المحاولة اليائسة للتأثير على السير العادي للأبحاث إذ أنّها تشكّك في جدّية ملف الجمعية وتريد إدخاله في منظومتها لتطبّق عليه معايير ومقاييس خاصة لا تعلمها إلّا هي.

و حيث إعترفت الجامعة ضمنيا بجديّة ملف النجم الريّاضي الساحلي وذلك بمعاقبة حكم المباراة بتعليق نشاطه لٱخر الموسم الرياضي ممّا يدّل على أنّ أخطاءه لم تكن عن حـسن نيّة بل كانت موّجهة لتغييـر نتـيجة اللـقاء بطريقـة لا تـحترم قوانين اللعبة ونزاهة التحكيم.

و حيث جاء في بلاغ الجامعة ” أنّها لم تتردد كلما وردت عليها سابقا بعض المؤيدات في احالتها إلى النيابة العمومية، ولن تتردد مستقبلا في القيام بنفس الشيء عند وجود معطيات ومؤيدات” وحيث إنّ توّجه النجم الريّاضي الساحلي مباشرة إلى النيابة العمومية دون الرجوع إلى الجامعة علاوة على مشروعيته قانونا فهو مساعدة من الجمعية لمجهود الجامعة المحدود والغير مجدي في التصّدي لمظاهر الفساد في مجال كرة القدم.

كما نؤكد أنّه يمكن للجامعة الانضمام ومساندة شكاية الجمعية الموّجهة للنيابة العمومية بصفتها شاكية تعبيرا منها عن حسن نيّتها وإنخراطها الجدّي في مقاومة ظاهرة التلاعب بالنتائج الريّاضية في كرة القدم او أضعف الإيمان التعاطي إيجابيا مع ملف الشكاية الموجهة إلى النيابة العمومية.

وحيث ذكـرت الجامعـة إعـتـزامها توجيه ملـف مباراة التـرجي الريّاضي التونـسي والنجم الريّاضي الساحلي للإتحاد الدولي لكرة القدم فإنّ جمعية النجم الريّاضي الساحلي تعتبر هذا التصرّف من قبيل التعويم لملف أعمق من ذلك حيث أنّ التجاء الجمعيّة إلى الإتحاد الدولي غايته لفت نظره حول التلاعب بنتائج العديد من مباريات كرة القدم التونسية وهو بالأساس للتصدّي لهذه الظاهرة أمام أنصاف الحلول التّي دأبت على إتخاذها الجامعة التونسية لكرة القدم وهو ما يقيم الدليل على ضيق رؤيتها ومحدودية أفقها في التعامل مع هاته الملفات في حين أنّ جمعية النجم الريّاضي الساحلي تنظر بعمق للمسألة وتحاول إصلاح قطاع التحكيم التونسي، فشتّان بين من يبحث عن مسكّنات ومخرج من مأزق وبين من يبحث عن حلّ جذري.

و حـيث أنّه لا يـمكن التشكيـك في وطنـية المشـرفـين على النجـم الريّاضي الساحلي ومجهودات الجمعية في إعلاء الراية الوطنية وسمعة الوطن في المحافل الدولية التّي تكون طرفا فيها فإنّنا لا نقبل المزايدات من أي طرف كان ونذكّر بأنّ مباريات البـطولة التـونـسية تـبّث محـليا ودولـيا وأصبحـت المنابـر الإعلامية الأجنبية تتندّر وتفضح المهازل التحكيمية التونسية وهو ما يمس من سمعة المشهد الريّاضي التونسي.

و حيث أنّ المسؤلية السياسية لا تتعارض البتة مع مبدإ الدفاع عن الحقوق ومجابهة الظلم والفساد وأنّه لا دخل للإستحقاقات الإنتخابية في دفاع النجم الريّاضي الساحلي عن حقوقه المشروعة وإنّ ربط الجامعة بين الإستحقاقات الإنتخابية ودفاع الجمعية على حقوقها إستبلاه للرأي العام الريّاضي.

كما نذكّر بأنّ جمعية النجم الريّاضي الساحلي أثارت في العديد من المرّات هذا الملّف بدون أيّة خلفية لتوظيفه في حين تحاول الجامعة التونسية لكرة القدم إعطاء صورة مخالفة للواقع الكروي المترّدي أساسا نتيجة لفشل سياستها في قطاع التحكيم.

كـما نـؤكـد عـلى دعـم الجماهـير الرياضية بمـختـلف ألـوانها وإنـتماءاتها الريـاضية والسياسية ودفعها لجمعية النجم الريّاضي الساحلي للمضي إلى أبعد الحدود في هذا الملف. و إن عدتم عدنا.

الكاتب العام : عادل غيث»

عبّر النجم الساحلي في بلاغ أصدره أمس عن رفضه لما يعتبره مزايدات يتعرض لها في علاقة بالشكوى الجزائية التي رفعها الى القضاء حول مباراة الكلاسيكو ضد الترجي وكذلك بالملف الذي ينوي رفعه الى لجنة الاخلاقيات بالفيفا والذي يهم فساد قطاع التحكيم في تونس.

بلاغ النجم الذي جاء في شكل رد مباشر على بلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم اتسم بالهدوء وتضمن التالي:

"إذ تعبّر جمعية النجم الرياضي الساحلي عن إستغرابها من طريقة رد الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغها المؤرخ في 23/02/2018 فإنّ جمعية النجم الريّاضي الساحلي تذّكر بأنّها لم تنشر على صفحتها الرسمية ولا في وسائل الإعلام جوابها الموّجه للجامعة التونسية لكرة القدم حول موضوع إستدعاء رئيس الجمعية وذلك من باب إحترام الهياكل وسرية المراسلات الإدارية.

وحيث إلتجأت الجامعة التونسية لكرة القدم للرأي العام الريّاضي لإجابة جمعية النجم الريّاضي الساحلي على مراسلة رسمية فإنّنا نلاحظ عدم إحترام مبدأ توازي الشكليات وإحتراما لمبدأ المعاملة بالمثل يكون ردّ الجمعيّة بالمثل.

و حيث عرّج رد الجامعة على نقطة جدّية أو عدم جديّة الملفات الموّجهة لها وكيفية التعـامل معها فإنّـنا نلاحظ أنّ تكييف الجامعة لمدى جديٌة أي ملف يجعل منها خصما وحكما في نفس الوقت وفي مرتبة أعلى من السلطة القضائية اذ تنصب نفسها كنيابة عمومية لها إختصاص إثارة الدعاوى العمومية في مجال كرة القدم ومنع ذلك على منظوريها بالرغم من سلبية تعاطيها سابقا مع ملفات ذات علاقة مباشرة بالتلاعب بنتائج المباريات الرياضية التّي تشرف عليها.

إنٌ عدم تلبية دعوة الجامعة من رئيس النجم الريّاضي الساحلي لا يعني بالمرّة عدم جدّية الشكاية المقدّمة من طرف الجمعية وإنّما إيمانا منها بمبدأ المحافظة على سرّية الأبحاث وإحتراما لعلوية القضاء ونعتبر محاولة الجامعة التدخل بهاته الطريقة بمثابة المحاولة اليائسة للتأثير على السير العادي للأبحاث إذ أنّها تشكّك في جدّية ملف الجمعية وتريد إدخاله في منظومتها لتطبّق عليه معايير ومقاييس خاصة لا تعلمها إلّا هي.

و حيث إعترفت الجامعة ضمنيا بجديّة ملف النجم الريّاضي الساحلي وذلك بمعاقبة حكم المباراة بتعليق نشاطه لٱخر الموسم الرياضي ممّا يدّل على أنّ أخطاءه لم تكن عن حـسن نيّة بل كانت موّجهة لتغييـر نتـيجة اللـقاء بطريقـة لا تـحترم قوانين اللعبة ونزاهة التحكيم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا