برعاية

أمضــاه الرياحي قبــــــل رحيلــــه .. عقد احتكار المغازة أضرّ كثيرا بمصالح الإفريقي أمضــاه الرياحي قبــــــل رحيلــــه .. عقد احتكار المغازة أضرّ كثيرا بمصالح الإفريقي

أمضــاه الرياحي قبــــــل رحيلــــه  .. عقد احتكار المغازة أضرّ كثيرا  بمصالح الإفريقي  أمضــاه الرياحي قبــــــل رحيلــــه  .. عقد احتكار المغازة أضرّ كثيرا  بمصالح الإفريقي

لا تزال مغازة النادي الإفريقي بمركب المرحوم منير القبايلي تثير حسرة لدى الكثيرين من الأحباء والمسؤولين السابقين خصوصا مع الاستغلال الفاحش لأنيس الشاهد لعائداتها وأيضا للأحباء.

الشاهد يتعاطى مع أحباء الإفريقي بمنطق ربحيّ خالص فالأسعار مشطّة والأسوأ من ذلك أن نوعية المنتجات المعروضة سيئة للغاية وأحيانا لا تليق بفريق في القسم الرابع.

الأحباء عادوا في الفترة الأخيرة للتحرك من أجل مطالبة الهيئة التسييرية بإلغاء العقد المستراب الذي أمضاه الشاهد والرياحي في نهاية الموسم الماضي والذي لا يستفيد منه الإفريقي في شيء قياسا بما يجنيه الشاهد.

وبحسب المعطيات التي بحوزتنا فإن العقد الحالي يمكن الشاهد من استغلال المغازة مع تمكين الإفريقي من نسبة 10% من عائداتها على أن يتكفل بإكساء الفريق في مختلف الفروع بما قيمته 400 ألف دينار؟

الاتفاق الحالي ضعيف ولا يرتقي إلى مستوى العقد الذي أمضاه الشاهد مع فريقه الذي يشجعه وهو الترجي الرياضي بل أن الأغرب من ذلك أن الشاهد تعاقد مع المنتخب التونسي مقابل مليون دينار وكأن منتجات المنتخب أكثر تسويقا وأكثر عائدات مالية من الإفريقي بشعبيته الجارفة وجماهيره المهووسة به.

اقتراب الشاهد من الإفريقي كان مع جمال العتروس في 2011 عندما تعاقد معه مقابل أن يضمن للفريق تجهيزات رياضية بقيمة 200 ألف دينار لكن دون الزج بالمغازة في الصفقة ولكن مع الرياحي تضاعف المبلغ وتم تمكينه من المغازة كهدية رغم أن ظروف 2011 ليست هي ذاتها في 2017 بمعنى أن المبلغ الذي أبرم به الاتفاق ضعيف للغاية.

ولعل أكثر ما يطرح نقاط الاستفهام هو التوقيت الذي أمضي فيه العقد حيث سلّم الرياحي المغازة للشاهد قبل 10 أيام من نهائي كأس تونس رغم أن هناك من نصحه بتأجيل ذلك إلى ما بعد النهائي باعتبار أن هذا الموعد يمثل فرصة مهمة لجني عائدات محترمة ولكن الرياحي أصرّ ونفذ ليترك الباب مفتوحا لكل التساؤلات والتأويلات حول مقابل ذلك؟

ملف مغازة الإفريقي يحمل الكثير من الأسئلة الغامضة ففي موسم 2015 مثلا جنا الإفريقي أكثر من مليون دينار ومع الحماسة التي تغمر الجماهير هذا الموسم يرجح الكثيرون تجاوز هذا الرقم لكن الإفريقي لن يجني أكثر من 10% كما أن السيء في الأمر هو أن الشاهد رفّع في الأسعار لمنتجات من نوعية سيئة للغاية تنتج بين نهج الساحل وقصر هلال وبالتالي أعاد الانتفاع بالنسبة التي سيمنحها للإفريقي وكله على كاهل الأحباء.

ومن النقاط أيضا المثيرة للجدل أن الشاهد لا يدفع مثلا مقابل ماليا لاستغلال المساحة الجغرافية التي يحتكرها في المركب علاوة عن غيرها من الأداءات كفاتورات الكهرباء والصوناد بالإضافة إلى استغلاله لآلة الطبع على الأقمصة التي يملكها الإفريقي لجني أموال إضافية تعود له بالفائدة لوحده.

الهيئة التسييرية تواجه اليوم عديد الملفات الحارقة وهناك مشاغل عديدة تصرفها عن هذا الملف وهو ما يمنعها ربما من فتحه في الوقت الراهن لكن مع ذلك عليها التدخل لإعادة صياغة العقد أو إنهائه لأنه لا يفيد الإفريقي في شيء كما أنه حرمه من عائدات كانت في وقت سابق تساهم في حل أزمات عديدة بالإضافة إلى تصريف الشأن اليومي للفريق في أصناف الشبان وغيرها.

لا تزال مغازة النادي الإفريقي بمركب المرحوم منير القبايلي تثير حسرة لدى الكثيرين من الأحباء والمسؤولين السابقين خصوصا مع الاستغلال الفاحش لأنيس الشاهد لعائداتها وأيضا للأحباء.

الشاهد يتعاطى مع أحباء الإفريقي بمنطق ربحيّ خالص فالأسعار مشطّة والأسوأ من ذلك أن نوعية المنتجات المعروضة سيئة للغاية وأحيانا لا تليق بفريق في القسم الرابع.

الأحباء عادوا في الفترة الأخيرة للتحرك من أجل مطالبة الهيئة التسييرية بإلغاء العقد المستراب الذي أمضاه الشاهد والرياحي في نهاية الموسم الماضي والذي لا يستفيد منه الإفريقي في شيء قياسا بما يجنيه الشاهد.

وبحسب المعطيات التي بحوزتنا فإن العقد الحالي يمكن الشاهد من استغلال المغازة مع تمكين الإفريقي من نسبة 10% من عائداتها على أن يتكفل بإكساء الفريق في مختلف الفروع بما قيمته 400 ألف دينار؟

الاتفاق الحالي ضعيف ولا يرتقي إلى مستوى العقد الذي أمضاه الشاهد مع فريقه الذي يشجعه وهو الترجي الرياضي بل أن الأغرب من ذلك أن الشاهد تعاقد مع المنتخب التونسي مقابل مليون دينار وكأن منتجات المنتخب أكثر تسويقا وأكثر عائدات مالية من الإفريقي بشعبيته الجارفة وجماهيره المهووسة به.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا