برعاية

الشعفار: طواف أبوظبي نجح في كسب الرهان

الشعفار: طواف أبوظبي نجح في كسب الرهان

أكد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، أسامة أحمد الشعفار، أن استضافة العاصمة أبوظبي لسباق الدراجات الهوائية (طواف أبوظبي 2018) في نسخته الرابعة والثانية على التوالي يشكل نجاحاً للعاصمة التي استطاعت أن تختصر المسافات، وتكسب ثقة الاتحاد الدولي للعبة، وتصبح محطة مهمة لأجندته ومنصة مميزة لنجوم الدراجات الذين دائماً ما يستمتعون بأجواء المدينة الساحرة.

وقال الشعفار: "استضافة العاصمة أبوظبي للنسخة الرابعة من سباق الدراجات الهوائية طواف أبوظبي 2018 ما هو إلا تأكيداً على ثقة الاتحاد الدولي بقدرة المدينة على مواصلة نجاحاتها الكبيرة التي بدأتها في 2015، وهو الأمر الذي ساهم بترقية واعتماد طواف أبوظبي ضمن أجندة السباقات الدولية، وهو الوحيد بالشرق الأوسط، ليكون محطة مهمة لكافة الفرق المشاركة والتي وصل عددها إلى 20 فريقاً عالمياً".

وأضاف رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية: "التميز الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الأصعدة بشكل عام والرياضي بشكل خاص يأتي بفضل الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات".

كما الشغفار توجه بالشكر والتقدير لنائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على دعمه ورعايته المستمرة لطواف أبوظبي، ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان.

وعن الفائدة التي تُمثلها استضافة ابوظبي للنسخة الرابعة من سباق الدراجات الهوائية، وأهم التحديات التي ستكون حاضرة، أكد رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي أن "طواف أبوظبي 2018 سيحظى باهتمام واسع وكبير من قبل القائمين على الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية ووسائل الإعلام العالمية وعشاق رياضة الدراجات، الذين سيحرصون على متابعة طواف أبوظبي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية والخلابة للمناطق التي سيمر فيها السباق".

وأشار إلى أن "استضافت الطواف على مدار السنوات الماضية ساهم في تطور رياضة الدراجات في دولة الإمارات، سواء على صعيد أنديتنا وفرقنا ومنتخباتنا الوطنية التي استطاعت أن تستفيد من تواجد الفرق العالمية ونخبة الدراجين العالميين في أبوظبي، من خلال متابعة تدريباتهم وتحضيراتهم للسباق بمختلف مراحله، والاطلاع على الجانب الفني والتكتيكي للدراجين أثناء السباق وكيفية تعاملهم مع الظروف المختلفة التي قد تحدث بالسباق".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا