كيف أنقذ "برج العرب" اتحاد الكرة من ورطة حقيقية؟
أصبح ملعب الجيش بمنطقة برج العرب بالإسكندرية، طوق نجاة للجهات الأمنية واتحاد كرة القدم، وذلك بعدما استقبل في السنوات الأخيرة غالبية الأحداث الرياضية الهامة، المرتبطة بكرة القدم.
منطقة برج العرب هي عسكرية، تُؤمن جيدًا، وليست مُزدحمة سُكانيًا؛ لذلك تُسند إليها المُباريات الهامة، والتي كانت على رأسها لقاءات المُنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
ولا شك أن اتحاد الكرة كاد أن يكون في مأزق كبير و(كارثي) حال عدم وجود ملعب برج العرب، حيث إن الجهات الأمنية كانت ترفض إقامة المُباريات الكبرى، كلقاءات المُنتخب الوطني ومُباريات الأهلي والزمالك القارية في القاهرة؛ وكان "برح العرب" دائمًا وأبدًا بمثابة شبكة إنقاذ لمسؤولي الجبلاية.
ويستعرض "بطولات" في التقرير التالي، المواقف الرياضية التي تحمل مسؤوليتها ملعب برج العرب، بل وخرجت على أفضل وضعية مُمكنة.
حتى الأن، يلعب القطبان مُباريات محلية لهما في برج العرب! وذلك بعدما رفضت بعض الملاعب استضافة الأهلي والزمالك في مُباريات بعينها؛ لذلك كان الخيار الأول أمام لجنة المُسابقات هو نقل تلك المواجهة لبرج العرب.
كما أن برج العرب، مُتكفل باستضافة مُباريات الأهلي والزمالك في البطولات الإفريقية، وهي اللقاءات التي تتسبب في عبء على كاهل مسؤولي الجبلاية؛ بسبب وجود الجماهير بها.
أُسندت مُباريات ومُعسكرات المُنتخب الأول، إلى ستاد برج العرب، في أكثر فترة هامة عاشتها الرياضة المصرية مؤخرًا، وهي الفترة التي لُعب بها لقاءات الفراعنة بتصفيات مونديال روسيا، والتي انتهت بتأهل رجال الأرجنتيني هيكتور كوبر للحدث العالمي بعد غياب قارب 28 عامًا.
وأشاد كوبر المدير الفني للفراعنة، ببرج العرب في أكثر من مُناسبة والفنادق التي تُقيم بها بعثة الفراعنة؛ لذلك اعتمد مسؤولو الجبلاية على الاستاد السكندري في استضافة مُعسكرات مُنتخب مصر في تصفيات روسيا.
مؤخرًا، وافق مسؤولو الاستاد على السماح بإقامة المُباريات على الملعب الفرعي، وذلك بعدما قدمت لجنة المُسابقات طلبًا بذلك؛ بسبب رفض أمن مطروح إقامة مُباريات فريق الرجاء في المدينة، ثم تحفظ أيضًا أمن الإسكندرية على استضافة لقاءات الفريق المطروحي باستاد المكس؛ ليوفر برج العرب ملعبه الفرعي كحل أمام اللجنة التي يقودها عامر حسين.
