برعاية

«الدربي» تحت مجهر حسن فدّو:بن يحيى أعاد الأمان للترجي «الدربي» تحت مجهر حسن فدّو:بن يحيى أعاد الأمان للترجي

«الدربي» تحت مجهر حسن فدّو:بن يحيى أعاد الأمان للترجي      «الدربي» تحت مجهر حسن فدّو:بن يحيى أعاد الأمان للترجي

لا يُمكن للترجيين وهم يَفتحون أرشيف الـ»دربي» العبور دون القاء التحيّة على أبطال الزّمن الجميل كما هو شأن حسن فدّو صاحب الهدف الثاني والغالي للجمعيّة في شباك الجار أثناء «فينال» الكأس عام 80 في المنزه وبحضور «الزّعيم» بورقيبة الذي صَفّق بحرارة لهدف فدّو لروعة الارتماءة الرأسية والجُمل الكرويّة التي سَبقتها والتي قادها تميم والقُوبنطيني. ويَستحضر فدّو هذه الذِكرى الجميلة وهو يَترقّب «دربي» رادس الذي يَعتبره فرصة مُناسبة ليؤكد الفريق «نَهضته» الحقيقيّة بعد فترة من الشكّ والفراغ.

الترجي تَغيّر مع بن يحيى

مَزج حسن فدّو في كلامه بين ذكريات الماضي السعيد للترجي ورِهانات الحاضر الواعد خاصّة بعد تسليم الأمانة لابن الجمعية خالد بن يحيى حيث يقول فدّو إن زميله السابق في التشكيلة الترجيّة عاش الأفراح وخَبر الأتراح كلاعب وكمدرب كما أنه يتميّز بجدية عالية وبذكاء حادّ وهو ما سيساعده على تحقيق النجاح. ويؤكد فدّو أن خالد يُشرف على حُظوظ النادي منذ فترة وجيزة ومع ذلك فإنّ الترجي تَغيّر نحو الأفضل. وهذا ما بَرز من خلال الرّوح الانتصارية للـ»كوارجيّة» أمام «ليتوال» والنّزعة الهجوميّة التي أصبح يَتّبعها الفريق مع وصول بن يحيى. ويُضيف فدّو أن خالد أعاد للحديقة «ب» الأمان ويَظنّ أنّ النادي قادر اليوم على الظّفر بفوز جديد على حساب الإفريقي خاصّة بعد أن أصبحت المَعنويات في السّماء بفضل الانتصار الثّمين على النّجم السّاحلي.

يا حَسرة على أيّام زمان

يَعتقد فدّو مِثل الكثيرين أنّ الـ»دربيات» فَقدت جانبا مُهمّا من رونقها وجماليتها خاصّة في ظلّ التشنّج المُفرط وطُغيان الحسابات التكتيكيّة وتَراجع المهارات الفردية ويؤكد فدّو أنه يُمنّي النّفس بأن يَظفر الجمهور اليوم بطبق كُروي يَليق بحجم هذا الحدث الذي يَنبغي أن لا «يَنحرف» عن مساره الطّبيعي ويَعتبر فدّو أن التّنافس في الميدان لا يُفسد للودّ قضيّة ويَستشهد في ذلك بالحوارات الثنائيّة التي كان تَجمعه ببعض مدافعي الإفريقي مثل الشّبلي والمحايسي حيث كانت تلك «الصّراعات» تَنتهي بنهاية اللّقاء...

لا يُمكن للترجيين وهم يَفتحون أرشيف الـ»دربي» العبور دون القاء التحيّة على أبطال الزّمن الجميل كما هو شأن حسن فدّو صاحب الهدف الثاني والغالي للجمعيّة في شباك الجار أثناء «فينال» الكأس عام 80 في المنزه وبحضور «الزّعيم» بورقيبة الذي صَفّق بحرارة لهدف فدّو لروعة الارتماءة الرأسية والجُمل الكرويّة التي سَبقتها والتي قادها تميم والقُوبنطيني. ويَستحضر فدّو هذه الذِكرى الجميلة وهو يَترقّب «دربي» رادس الذي يَعتبره فرصة مُناسبة ليؤكد الفريق «نَهضته» الحقيقيّة بعد فترة من الشكّ والفراغ.

الترجي تَغيّر مع بن يحيى

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا