برعاية

اتحاد الكرة الإماراتي يقيم أداء "الأبيض"

اتحاد الكرة الإماراتي يقيم أداء "الأبيض"

عقدت إدارة المنتخبات والشؤون الفنية باتحاد الكرة الإماراتي، الورشة الفنية لتحليل وتقييم مباريات البطولة الودية الدولية تحت 16 سنة، والتي نظمها اتحاد الكرة خلال الفترة من 4 إلى 11 من الشهر الجاري، بمشاركة "الأبيض" ومنتخبات التشيك وبلجيكا واليابان.

وأشرف على أعمال الورشة الفنية، المحاضر الآسيوي عبدالله حسن رئيس قسم التدريب بإتحاد الكرة، وبمشاركة مدربي منتخبات المراحل السنية ومراكز التدريب التابعة للإتحاد.

وبدأت فعاليات الورشة بعرض أهداف البطولة الودية الدولية، حيث تعتبر هذه البطولات بمثابة إعداد جيد للاعبينا المشاركين في البطولات القارية، وتسهم في تطور مستوى الناشئين في منتخباتنا الوطنية، وتكون فرصة جيدة لتقييم المستوى الفني للاعبين، ومعرفة المتطلبات الفنية اللازمة للتطوير، وكيفية تقليص الفوارق الفنية بين لاعبينا ولاعبي المنتخبات الأخرى بالتعاون مع الأندية.

اعتمد "الأبيض" في مباراته الأولى أمام منتخب التشيك، على الهجمة المرتدة واللعب الطويل في المساحات، مع الميل للأداء الفردي في الهجوم، أما في مباراتيه الثانية والثالثة أمام اليابان وبلجيكا على التوالي، فتشابه الأداء في هاتين المباراتين، حيث إعتمد في محاولات بناء الهجمة من الخلف واللعب على الأطراف، وفي الثلث الأخير تم الاعتماد على المهارات الفردية بدون جمل تكتيكية أو شكل هجومي، أما في حالة الدفاع، فكان التراجع للتنظيم في وسط الملعب وغلق العمق الدفاعي.

وكانت المميزات الفنية لأداء منتخبنا الوطني بشكل عام ، الميل للعب المباشر إلى الأمام، ومشاركة لاعبي الارتكاز في بناء الهجمة، وإستغلال الهجمات المرتدة، وكذلك سرعة الارتداد لمنطقة وسط الملعب في حالة فقدان الكرة، والتكتل الدفاعي لمواجهة الفريق المنافس.

وجاء في التقييم الفني للبطولة بشكل عام ، انتهاج الفرق الأربع لأسلوب دفاع المنطقة في تنظيم دفاع الفريق، فأظهرت مستوى فنياً في كيفية ترابط الخطوط وتضييق المسافات أثناء الدفاع حسب منطقة الدفاع في الملعب، ولكن إتضحت الفوارق الفنية بين الفرق في عملية التحول من الهجوم إلى الدفاع لحظة افتقاد الكرة، وأظهر ذلك أسلوباً مغايراً اثناء التحول الدفاعي حسب قدرات اللاعبين الفنية خاصة في الإدراك التكتيكي والقوة البدنية.

وتنوع تنظيم هجوم المنتخبات الأربعة في كيفية البناء الهجومي للفريق، حسب مرونة نظام اللعب في الهجوم من خلال تحرك اللاعبين وإستغلال المساحات الخالية في العمق والأطراف، وإتضحت الفوارق الفنية بينهم في مهارة اللعب تحت الضغط، وأثناء الإستحواذ على الكرة بشكل فردي أو جماعي، واللعب من اللمسة الأولى إلى الأمام، والإدراك التكتيكي في التمريرة الأخيرة في الهجوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا