برعاية

أمام باريس.. ريال زيدان افتقد أجنحته "دفاعيا" وعند استدعائهم حسموا مواجهة باريس "هجوميا"

أمام باريس.. ريال زيدان افتقد أجنحته "دفاعيا" وعند استدعائهم حسموا مواجهة باريس "هجوميا"

رغم تفوقه بثلاثية مقابل هدف إلا أن فريق ريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان لم يقدم خلال مواجهته أمام باريس سان جيرمان الأداء المتوقع بل وظهرت معاناة الفريق خلال الشوط الثاني بشدة في مواجهة سرعات لاعبي الفريق الفرنسي.

السبب الرئيسي في ذلك الأمر من خلال ما أبرزته المباراة كان اعتماد المدير الفني الفرنسي زيدان على طريقة لعب 4-4-2 ماسة (diamond) والتي لا توجد بها أجنحة صريحة مما جعل الضغط العالي لفريق ريال مدريد بلا جدوى، فهنالك دائما ظهيري الجنب للفريق الفرنسي بلا أي ضغط من الخصم.

وهو ما أكدته إحصائيات لمس الكرة للثنائي داني ألفيش 99 مرة (الأكثر في الفريقين) ويوري 85 مرة (الثالث بين لاعبي باريس سان جيرمان).

فيراتي يتحدث عن الانضمام إلى برشلونة والقتال أمام ريال مدريد بالفيديو - احذر يا ريال مدريد من "البكاء في حديقة الأمراء" الخليفي غاضبا: ظلمونا أمام برشلونة والآن ضد ريال مدريد حوار في الجول - ألتوبيلي: صلاح يمكنه اللعب لأي فريق حتى ريال مدريد.. وأكثر مدرب طوره

ففي كل حالة حاول فيها لاعبو ريال مدريد الضغط العالي كان الفشل هو النتيجة.

كذلك الأمر في منتصف ملعب ريال مدريد عند عملية تغيير وجهة اللعب تظهر المساحات والتفوق العددي في الجبهة العكسية لصالح الفريق الباريسي.

وهذه الحالة في الشوط الثاني توضح الأمر تماما بعد 16 تمريرة تبادلها لاعبو باريس سان جيرمان نجحوا في النهاية في اختراق دفاع مدريد وخلق فرصة تهديف محققة سددها أدريان رابيو في يد كيلور نافاس.

الأمر الذي حاول زيدان علاجه بتقدم أحد الظهيرين للضغط على ظهير الخصم الذي تمرر له الكرة، وكان في هذه الحالة مارسيلو هو من تقدم للضغط وتحول راموس إلى الجانب الأيسر للتغطية خلفه دفاعيا فيما ارتد للخلف كاسيميرو أمام رافائيل فاران وبقي ناتشو على الجانب الأيمن.

ولكنه لم يكن كافيا فكان الجانب الآخر في ظل تواجد نيمار تحت رقابة ناتشو دائما مانعا لقيام الظهير الأيمن بالضغط العالي.

وتظهر هذه الحالة تمريرة سريعة من الحارس إلى رايولا على اليسار ويمرر بجواره إلى فيراتي الذي مرر في المساحات في خط دفاع مدريد وصنع فرصة هدف محقق.

أما على الجانب الهجومي فاعتمد زيدان على بعض الأفكار، أولها كانت تقدم أحد لاعبي الوسط كمهاجم صريح سواء كان لوكا مودريتش أو إيسكو أو توني كروس.

لاحظ الحالات التالية ستجدهم دائما بالعمق الهجومي للفريق.

ويحدث ذلك بالتزامن مع عملية توسيع الملعب هجوميا عن طريق الثنائي رونالدو وبنزيما.

وكالعادة ظهر الاعتماد على تقدم الظهيرين وتحولهما إلى أجنحة هجومية.

الحالة السابقة تشبه كثيرا فرصة الانفراد التي صنعها مارسيلو إلى كرستيانو رونالدو.

أما عن هدف باريس سان جيرمان فقد جاء بعدة أخطاء أولها سهولة مراوغة مبابي إلى مارسيلو وثانيا عدم الارتداد الدفاعي من لاعبي وسط الملعب وخاصة مودريتش الذي كان يراقب رابيو من البداية.

ومع مرور الوقت وفي الدقيقة 79 قرر زيدان المقامرة وتحويل طريقة لعبه إلى 4-4-2 بتواجد جناحين صريحين هما لوكاس فاسكيز والثاني أسينسيو والعودة إلى المباراة.

حوار في الجول – معلول يوضح سبب قلة أهدافه مع الأهلي وحلم لم يتحقق.. الاحتراف والمنافس الأصعب

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا