برعاية

نيمار وأوناي إيمري يُهددان مشروع سان جيرمان الأوروبي

نيمار وأوناي إيمري يُهددان مشروع سان جيرمان الأوروبي

انهزم فريق باريس سان جيرمان أمام ريال مدريد في الدور الـ16 من "الكأس ذات الأذنين"، وأعادت الخسارة الحديث مجدداً عن مشروع النادي الفرنسي، الذي أنفق رئيسه الأموال الطائلة للتسيد أوروبياً.

فهل أصبح المشروع في خطر؟

ومنذ تولي، ناصر الخليفي، رئاسة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2011، حمل على عاتقه مهمة إعادة أمجاد نادي العاصمة الفرنسية، ووضع اسم باريس سان جيرمان على خريطة الأندية الأوروبية الكبرى، التي تصل دائماً إلى أدوار متقدمة جداً في بطولة دوري أبطال أوروبا.

واستثمر العملاق الفرنسي أمولاً طائلة من أجل إبرام صفقات مع لاعبين من طينة كبيرة، مستفيداً من السيولة المالية الكبيرة المتوفرة لديه، إذ استقدم باريس سان جيرمان النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، والإنجليزي ديفيد بيكهام، والموهوب الأرجنتيني خافيير باستوري، الذي توهج بشكل كبير مع نادي باليرمو الإيطالي، وكان محط أطماع العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة، بالإضافة إلى أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم نيمار دا سيلفا (222 مليون يورو) والفرنسي مبابي (180 مليون يورو).

وفي وقت وجيز، استطاع باريس سان جيرمان التتويج بالدوري الفرنسي، وبناء فريق قوي يجمع بين الخبرة والطموح، بيد أن فريق العاصمة الفرنسية فشل في نقل توهجه المحلي إلى "القارة العجوز" وتحديداً إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي تُعد الهدف الأهم بالنسبة للفريق.

وفي السنة الماضية ظن كثيرون أن باريس سان جيرمان سيقصي العملاق الإسباني برشلونة من دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز عليه في لقاء الذهاب برباعية نظيفة، لكن الفريق الباريسي انهار بشكل مثير للدهشة أمام "البلوغرانا" وودع البطولة.

هذه الخسارة لم تثن ناصر الخليفي على التشبث بالمدرب الإسباني، أوناي إيمري، ومنحه فرصة ثانية بهدف الفوز بدوري أبطال أوروبا، الذي يعتبر قطب رحى المشروع الباريسي، فيما تثار الآن تساؤلات كثيرة حول هذا المشروع، بعد خسارة الفريق الأربعاء الماضي أمام بطل النسخة الماضية فريق ريال مدريد الإسباني.

وأظهر مدرب باريس سان جيرمان، أوناي إيمري، رعونة كبيرة في التعامل مع مجريات المباراة، إذ فشل في الحفاظ على تقدم الفريق بنتيجة هدف مقابل لا شيء.

وأقدم في شوط المباراة الثاني على تغيير، طرح من خلاله أكثر من علامة استفهام، إذ أخرج المهاجم إدينسون كافاني، الذي لم يقدم أداء جيداً في المبارة، بيد أن تواجده على المستطيل الأخضر كان يشكل عنصر ضغط على دفاع ريال مدريد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا