برعاية

بهــــــــدوء.. حــــتّى لا يَتحـــوّل 14 فيفـــري إلــى مُجـــرّد ذِكـــرىبهــــــــدوء.. حــــتّى لا يَتحـــوّل 14 فيفـــري إلــى مُجـــرّد ذِكـــرى

بهــــــــدوء.. حــــتّى لا يَتحـــوّل 14 فيفـــري إلــى مُجـــرّد ذِكـــرىبهــــــــدوء.. حــــتّى لا يَتحـــوّل 14 فيفـــري إلــى مُجـــرّد ذِكـــرى

اقترن تاريخ 14 فيفري في أذهان الكَثيرين بـ»عيد الحبّ» وما أحوج التونسيين إلى المحبّة والمَودّة بعد أن فرقّتنا الأحزاب. ويَملك الشّعب كامل الحريّة ليحتفل بهذه المُناسبة «الكونيّة» أو أن يُقاطعها إيمانا بأنّ الحبّ على طُول السّنة ومن باب تجنّب التّقليد وليس خوفا من «زعماء» التّحريم والتّحليل. وبعيدا عن صَخب «الفَالنتين» يُوقظ فينا تاريخ 14 فيفري الذّكرى الأجمل في مِشوار المنتخب الذي لا اختلاف في حُبّه من الشّمال العالي إلى الجنوب الغالي. وفي مِثل هذا اليوم من عام 2004 عانق الـ»نّسور» المجد وقَبضوا على «الأميرة» الإفريقيّة الأغلى للمرّة الأولى في سِجلِّ تونس التي ارتدت في تلك اللّحظة المَشهودة ثوب الفرح الذي اجتاح كلّ ربوع الجمهوريّة بفضل ذلك الانجاز الباهر الذي تَحقّق بفضل تلك الحشود الجماهيريّة «المُرابطة» في رادس وبفضل الرّوح القتاليّة لجيل الـ»كوبرا» وبومنيجل والطّرابلسي والجعايدي وحقّي والبوعزيزي و»سانطوس» الذي شرّف «المَريول» وقدّم فِعلا «خَدمات جليلة» للكرة التونسيّة المُعترفة أيضا بالدّور البَارز الذي قام به الفنيون والمَسؤولون لإحراز الكأس الإفريقيّة وفيهم طَبعا «الجِنرال» «لومار» ومُساعده معلول والرئيس الاستثناء حمّودة بن عمّار. واليوم نَستحضر هذا الحدث الكبير والسّعيد في مِشوار الـ»نّسور» وفاء لهؤلاء الأبطال وحِفاظا على الذّاكرة حتّى لا «يَضربها» «الزّهايمر» وأيضا من أجل دعوة الجيل الحالي للنّسج على منوال رجال 2004 وإهداء تونس بطاقة العبور إلى الدّور الثاني في المُونديال علاوة على مُطاردة اللّقب الإفريقي الثاني حتّى لا تَظلّ كأس 14 فيفري «يَتيمة» وحتّى لا يَتحوّل هذا التاريخ إلى مُجرّد ذِكرى بدل أن يكون دافعا قَويّا لتحقيق انجازات اضافيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا