فرصة #رونالدو الأخيرة لتحسين عقده مع “الملكي”

فرصة #رونالدو الأخيرة لتحسين عقده مع “الملكي”

منذ 6 سنوات

فرصة #رونالدو الأخيرة لتحسين عقده مع “الملكي”

بعد موسم غير طبيعي على الإطلاق، حانت لحظة العودة بالنسبة لنجم ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يحتاج إلى التألق بقوة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وإلى إثبات أنه في عمر الثالثة والثلاثين لا يزال قادراً على الحفاظ على موقعه على القمة، وأنه يستحق الحصول على راتب أكبر.

وتنطلق غد الأربعاء أولى مباريات القمة في دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وهو اللقاء الذي سيضع الكثيرين أمام اختبار حقيقي، قد لا ينجح في اجتيازه سوى لاعبين قلائل، وفي هذا الصدد تتركز الأنظار على رونالدو انتظاراً لما يمكن له أن يقدمه في هذه الليلة.

ويمر النجم البرتغالي بأوقات غير معتادة تحيطه الكثير من الشكوك، التي لازمته منذ انطلاق الموسم بسبب معدل تهديفه المتراجع في الدوري الإسباني.

ونجح رونالدو السبت الماضي في تسجيل ثلاثية “هاتريك” في شباك ريال سوسيداد، ورفع عدد أهدافه في المسابقة الإسبانية إلى 11 هدفاً أحرزها في 23 جولة، وهو ما يعد إحصائية هزيلة بالنسبة لقائد منتخب البرتغال.

ويختلف الحال كليا ًمع رونالدو في بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ أصبح النجم الكبير هذا الموسم أول لاعب يسجل أهدافا في كل مباريات دور المجموعات.

يذكر أن رونالدو سجل تسعة أهداف حتى الآن في نسخة العام الجاري للبطولة الأوروبية، ويتطلع إلى تسجيل المزيد خلال مشوار فريقه المحتمل في هذه المنافسات.

وأصبح رونالدو يواجه مع مرور الوقت تحديات أكثر، أولها شخصيته و طموحه الذي لا حدود له، والذي يعد أحد أسرار نجاحه، وثانياً يأتي صراعه مع الزمن وتقدمه في العمر، وثالثاً وأخيراً هجمات الانتقادات من الخصوم الذين يترصدون سقوطه منذ سنوات.

وتحمل المواجهة أمام باريس سان جيرمان في طياتها الكثير من الرسائل والمعاني الرمزية، فهي لقاء بين فريق يمثل الحرس القديم، وهو هنا ريال مدريد الفريق البطل الذي يترنح ولكنه لم يسقط بعد، وفريق يمثل الحداثة والعصرية والإبداع مدعوماً بصفقات قوية ومعدل إنفاق غير محدود ولاعبين من فئة الجواهر اللامعة مثل نيمار وكيليان مبابي.

ويتوقع لهذين اللاعبين في المستقبل أن يكونا على رأس جيل جديد يستعد للبزوغ مع أفول نجمي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، اللذين بسطا سيطرتهما على الكرة العالمية في العقد الأخير.

وحتى يأتي هذا اليوم، سيظل رونالدو متمسكاً بخوض التحدي وسيكون لقاء الغد بمثابة وسيلة للعودة في مظهر النجم الذي لا يزال قادراً على العطاء.

وخلف كل هذه التحديات والتطلعات يظل مستقبل رونالدو غامضاً مع النادي المدريدي، بعد انتشار الكثير من الشائعات مؤخراً.

الخبر من المصدر