برعاية

أخبار الترجي الرياضي ...سعي لتأهيل الخنيسي قبل «الكلاسيكو».. واليوم يَتحدّد «مستقبل» كبيّرأخبار الترجي الرياضي ...سعي لتأهيل الخنيسي قبل «الكلاسيكو».. واليوم يَتحدّد «مستقبل» كبيّر

أخبار الترجي الرياضي   ...سعي لتأهيل الخنيسي قبل «الكلاسيكو».. واليوم يَتحدّد «مستقبل» كبيّرأخبار الترجي الرياضي   ...سعي لتأهيل الخنيسي قبل «الكلاسيكو».. واليوم يَتحدّد «مستقبل» كبيّر

هُناك في «نواق الشطّ» وضع الترجي حجر الأساس لحلم رابطة الأبطال التي تَتمنّى الجماهير الصّفراء أن تحطّ الرّحال في «باب سويقة» لتكون الفرحة فرحتين: الأولى باللّقب الغالي والثانية بذكرى مرور مائة عام على تأسيس الجمعيّة (1919 - 2019).

وقد فرض شيخ الأندية التعادل بهدف لمثله على «الوئام» المُوريتاني وهي نتيجة ايجابيّة أسعدت بن يحيى ومن شأنها أن تُعبّد الطّريق للعبور إلى الدّور القادم خاصّة أنّ لقاء الذهاب أكّد بما لا يدع مجالا للشكّ أنّ خصم «المكشخين» من الوزن الخفيف وربّما كان بوسع زملاء الجويني اكتساح الأشقاء لو لم تَجتمع عدّة عوامل ذاتية ومُؤثرات خارجيّة لتنتهي هذه المواجهة العربيّة «طاولة».

لا يُمكن للعائلة الترجيّة إلاّ أن تُدرج التعادل أمام «الوئام» في خانة النتائج الطيّبة قياسا بظروف هذه الرّحلة القارية. ذلك أنّ مباراة «نواق الشطّ» كانت الامتحان الرسمي الأوّل لبن يحيى الذي تسلّم الأمانة قبل ساعات من السّفر إلى موريتانيا. ولاشك أنه كان في حاجة إلى استهلال المسيرة بنتيجة ايجابيّة من شأنها أن تمنحه الثقة في بقية المشوار وتَمتصّ أيضا غضب الأنصار الذين يعلمون علم اليقين بأنّ اللقاء دار في ظروف استثنائيّة في ظلّ تعدّد الغيابات لدواع مختلفة (البلايلي ومنصر والخنيسي...) وقِياسا بالوضعيّة النفسيّة الصّعبة لبعض النجوم مثل بقير الذي عاش «كابوسا» مُزعجا عشيّة السفر إلى موريتانيا ويَنسحب الأمر نفسه على «كوليبالي» الذي لم يَستوعب بعد قرار ابعاده من الـ»نّسور». وقد تضاعفت المُعاناة أمام الإصابة المبكّرة للمشاني (في انتظار الإعلان عن مدى خطورتها). هذا فضلا عن تَواصل مُسلسل إهدار الفرص علاوة على رداءة أرضية الميدان و»شطحات» الحكم الذي ارتكب عدّة هفوات أثّرت في النتيجة النهائية للمقابلة.ويَعرف أحبّاء الترجي أيضا أن التعادل أمام «الوئام» (أوالكونكورد) مُفيد كذلك لترميم المعنويات بعد أيّام معدودة من خيبة الكأس وقبل ساعات قليلة من خوض «كلاسيكو» الحسم أمام النّجم السّاحلي.

أفرز التّعادل في موريتانيا جملة من النّقاط الايجابية والمؤشرات السلبية. ذلك أنّ فريق بن يحيى صنع اللّعب وخَنق خصمه في مناطقه وتمكّن من «خلق» كمّ هائل من الفرص السّانحة للتّسجيل وأظهر الفريق رغبة كبيرة في الانتصار رغم عائق الميدان والقرارات «العبثيّة» للحكم الغيني. وقد كان من الواضح أيضا أنّ لاعبي الوسط تخلّصوا من «القيود» وأخذوا على عاتقهم مسؤولية المُساهمة في بناء الهجومات الترجيّة بدل الاكتفاء بالأدوار الدفاعيّة كما حصل في الفترة الماضية عندما تحوّل الايفواري «كوليبالي» إلى عنصر دفاعي بحت. ونَأتي إلى المُلاحظات السلبيّة التي يُمكن اختزالها في تَكرّر الأخطاء الدفاعيّة التي تسبّبت في اهتزاز شباك بن شريفيّة بهدف «غريب» ويُقيم الدليل على أن خالد (وهو الخبير بالدفاع) ينتظره عمل كبير لتحسين مردوديّة المِنطقة الخلفيّة.

تَخلّف طه ياسين الخنيسي عن رحلة موريتانيا واستمرّ في عملية التأهيل البدني داخل الحديقة أملا في استرجاع مؤهلاته والظّهور في القمّة المُرتقبة أمام النّجم السّاحلي يوم الخميس القادم في رادس لحساب الجولة الثامنة عشرة من سباق البطولة. ومن المعلوم أنّ مهاجم الترجي كان قد عاد من تربّص قطر مُحمّلا بإصابة ما استوجب خضوعه لراحة مُطوّلة استغلّها على أحسن وجه اللاّعب البديل هيثم الجويني الذي أهدى فريقه أمس الأوّل تَعادلا ثمينا في «نواق الشطّ» وقد جاء هدف الجويني في شباك «الوئام» ليؤكد أنّه «أحرج» فعلا زميله طه وأنّه يَسير على السكّة الصّحيحة بدليل أنّه سجّل أربعة أهداف في اللقاءات الخمسة الأخيرة التي خاضتها الجمعية على الصعيدين المحلي والقاري.

من المُرجّح أن يُزيل الترجي الرياضي الغموض عن «مُستقبل» المنذر كبيّر في غضون ساعات ولم تَستبعد مصادرنا امكانيّة غلق هذا الملف اليوم. ومن المعلوم أن أهل الدار اقترحوا على المنذر الرّجوع إلى منصبه الأصلي كـ»مندجار» بعد أن تمّ الاستنجاد بخدماته لفترة وجيزة و»مُؤقتة» كمدرّب للفريق الأوّل. وتُشير بعض المعلومات إلى أنّ المنذر تلقّى بعض العروض التدريبيّة أحدها صدر عن منتخب غينيا. وفي كلّ الحالات فإنّ الترجي يُرحّب ببقاء كبيّر في فرع الشبان ويَحترم في الوقت نفسه قرار رحيله خاصّة بعد «الصّدمة» التي عاشها مع زملاء بن شريفيّة الذي بدأ يَستعيد بريقه دون أن يكون «حاسما» في التشكيلة الترجيّة.

هُناك في «نواق الشطّ» وضع الترجي حجر الأساس لحلم رابطة الأبطال التي تَتمنّى الجماهير الصّفراء أن تحطّ الرّحال في «باب سويقة» لتكون الفرحة فرحتين: الأولى باللّقب الغالي والثانية بذكرى مرور مائة عام على تأسيس الجمعيّة (1919 - 2019).

وقد فرض شيخ الأندية التعادل بهدف لمثله على «الوئام» المُوريتاني وهي نتيجة ايجابيّة أسعدت بن يحيى ومن شأنها أن تُعبّد الطّريق للعبور إلى الدّور القادم خاصّة أنّ لقاء الذهاب أكّد بما لا يدع مجالا للشكّ أنّ خصم «المكشخين» من الوزن الخفيف وربّما كان بوسع زملاء الجويني اكتساح الأشقاء لو لم تَجتمع عدّة عوامل ذاتية ومُؤثرات خارجيّة لتنتهي هذه المواجهة العربيّة «طاولة».

لا يُمكن للعائلة الترجيّة إلاّ أن تُدرج التعادل أمام «الوئام» في خانة النتائج الطيّبة قياسا بظروف هذه الرّحلة القارية. ذلك أنّ مباراة «نواق الشطّ» كانت الامتحان الرسمي الأوّل لبن يحيى الذي تسلّم الأمانة قبل ساعات من السّفر إلى موريتانيا. ولاشك أنه كان في حاجة إلى استهلال المسيرة بنتيجة ايجابيّة من شأنها أن تمنحه الثقة في بقية المشوار وتَمتصّ أيضا غضب الأنصار الذين يعلمون علم اليقين بأنّ اللقاء دار في ظروف استثنائيّة في ظلّ تعدّد الغيابات لدواع مختلفة (البلايلي ومنصر والخنيسي...) وقِياسا بالوضعيّة النفسيّة الصّعبة لبعض النجوم مثل بقير الذي عاش «كابوسا» مُزعجا عشيّة السفر إلى موريتانيا ويَنسحب الأمر نفسه على «كوليبالي» الذي لم يَستوعب بعد قرار ابعاده من الـ»نّسور». وقد تضاعفت المُعاناة أمام الإصابة المبكّرة للمشاني (في انتظار الإعلان عن مدى خطورتها). هذا فضلا عن تَواصل مُسلسل إهدار الفرص علاوة على رداءة أرضية الميدان و»شطحات» الحكم الذي ارتكب عدّة هفوات أثّرت في النتيجة النهائية للمقابلة.ويَعرف أحبّاء الترجي أيضا أن التعادل أمام «الوئام» (أوالكونكورد) مُفيد كذلك لترميم المعنويات بعد أيّام معدودة من خيبة الكأس وقبل ساعات قليلة من خوض «كلاسيكو» الحسم أمام النّجم السّاحلي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا