برعاية

أين الوزارة والجامعة ؟.. جَماهير الترجي والنجم «مَمنوعة» من دخول سوسة ورادس أين الوزارة والجامعة ؟.. جَماهير الترجي والنجم «مَمنوعة» من دخول سوسة ورادس

أين الوزارة والجامعة ؟.. جَماهير الترجي والنجم «مَمنوعة» من دخول سوسة ورادس   أين الوزارة والجامعة ؟.. جَماهير الترجي والنجم «مَمنوعة» من دخول سوسة ورادس

في نِطاق ما بات يُعرف بـ»فضيحة» المُعاملة بالمِثل وجدت جماهير الترجي نفسها «مَمنوعة» من دخول أولمبي سوسة وأضحت جماهير النّجم بدورها «مَحرومة» من مواكبة الـ»كلاسيكو» في رادس وهذا الإجراء «مُستهجن» ولا يَقبله لا العقل ولا القانون ولا «الأعراف» التي تقول إن «الرباعي الكبير» أمام حَتميّة «التّعايش السّلمي» رَغم الصّراع الأزلي على «الزّعامات» والبطولات. ويُشكّل «البيغ فور» أيضا القاطرة الحقيقيّة التي تَقود «المَنظومة الاحترافيّة» في الكرة التونسيّة وهو كذلك القُدوة التي يَسير على أثرها الـ»صّغار» الذين وصلتهم صورة «مُشوّهة» أثناء اللّقاء الأخير بين «ليتوال» وشيخ الأندية وستأتيهم صورة أخرى مَنقوصة في الـ»كلاسيكو» المُرتقب يوم الخميس القادم في المدينة الرياضيّة التي التحم فيها أبناء بوجعفر و»باب سويقة» في مِثل هذا الشّهر من عام 2004 لإهداء الشّعب الكأس الافريقيّة الغالية في مَشهد رائع ذابت أثناءه الألوان وغاب فيه التعصّب الأعمى والذي أصبح يَحكم على جماهير أنديتنا الكبيرة بـ»الحِرمان» من التنقّل بين سوسة ورادس وصفاقس في كنف الحريّة وبمنأى عن التّضييقات «المُخزية» بإسم المعاملة بالمثل وتحت شعار «أفرح بيّ نَفرح بيك» على رأي عصام المرداسي وصابر بن فرج في تَحليلهما آنذاك على قناة «حنّبعل» لما حدث من «تَجاوزات» تنظيميّة في مواجهات النّجم وشقيقه «السي .آس .آس». والحقيقة أنّ هذه «المَهزلة» المُتكرّرة والمَنقولة على التلفزات المحليّة والأجنبيّة تَطرح جملة من الأسئلة المنطقيّة في مُقدّمتها هويّة المسؤول عن رفع الـ»فيتو» في وجه الجماهير الزائرة طالما أنّ الدخول إلى الملاعب مضبوط بقوانين مُتّفق عليها من قبل الجمعيات ومُصادق عليها من طرف الجهات المعنيّة وفيها الأمن وأيضا سلطة الإشراف والجامعة التونسيّة لكرة القدم التي كان من المَفروض أن تتحرّك بِمَعيّة الوزرة لإنهاء هذه «الفضيحة» التي لا تليق أبدا بسمعة بلد يتأهّب للذّهاب إلى المُونديال وتُصنّف بطولته على أنّها «الأولى عربيا وإفريقيا». ولن نَتكلّم طبعا عن الرّابطة لأنّها مسلوبة الإرادة مِثلها مثل صافرتنا التحكيميّة وإدارتنا الفنيّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا