برعاية

اليوم أمام «الستيدة» و«البقلاوة» .. الإفريقي في اختبار ... و«العكّارة» لتفـادي الانهيـاراليوم أمام «الستيدة» و«البقلاوة» .. الإفريقي في اختبار ... و«العكّارة» لتفـادي الانهيـار

اليوم أمام «الستيدة» و«البقلاوة» ..   الإفريقي في اختبار ... و«العكّارة» لتفـادي الانهيـاراليوم أمام «الستيدة» و«البقلاوة» ..   الإفريقي في اختبار ... و«العكّارة» لتفـادي الانهيـار

بَعيدا عن حُمّى الانتخابات البلديّة وكابوس «القائمات السّوداء» ومُقابلات «الكاتش» التي تَأتينا من البَرلمان، مازالت كرة القدم تَشدّ النّاس من بنزرت إلى قابس وتُدخل البهجة على قلوبهم. وهي حقيقة وَقف عليها الجميع أثناء «الجولة» التي قامت بها الكأس في تونس الأعماق حيث اكتشف النادي الإفريقي من جديد حجم شَعبيته التي بَرزت للعيان خلال زيارته الأخيرة للشّبيكة التي خَصّ أهلها الطيّبون ضَيفهم بإستقبال «تاريخي» وشَاركوه فرحة العبور عن جدارة واستحقاق. وقد جاء الفوز العريض لفريق «مارشان» في أرض القيروان لِيُثبت أنّ نادي «باب الجديد» خَرج من مِحنته بعزيمة فُولاذيّة وأصبح في أتمّ الجاهزيّة لِيُنافس بجديّة على الألقاب المحليّة والإفريقيّة.

وبعد الانطلاقة المِثاليّة في سباق «الأميرة» التونسيّة يُواصل الإفريقي اليوم رحلته داخل تُراب الجمهوريّة التي تَتنفّس كلّ معتمدية من معتمدياتها عشق «الغالية» الحالمة اليوم بالإستفادة من انتعاشتها المعنويّة العالية لتجاوز امتحان الـ»قوابسيّة» وتأكيد العودة القويّة في سباق البطولة المحليّة رغم جبال المشاكل المالية والإدارية التي تُصارع الهيئة التسييريّة من أجل حلّها في أقرب الآجال وذلك بِمَعيّة الرّجال الغيورين على مصلحة الجمعيّة المُتمسّكة بالخروج من واحات قابس بصيد ثمين لتستمرّ في الزّحف نحو المقاعد الأماميّة ولِتَدخل أيضا اللّقاء المُنتظر ضدّ الجار بمعنويات في السّماء. هذا طبعا ما لم تَنتفض «الستيدة» التي لم تَقدر على هضم المقروض القيراوني وانهزمت أمام «نجم العلا» في الكأس.

و خَسرت خدمات بن يحيى بعد أن طار إلى «باب سويقة» تَلبيّة لنداء «الوَلاّدة» ليحلّ مَحلّه مُحمّد الكوكي الطّامح الى تحقيق أماني الـ»قوابسيّة» واسترجاع أسهمه المُنهارة بفعل التّجربة المَريرة مع الـ»ستادستيّة».

والحَديث عن «البقلاوة» العريقة والصّامدة في وجه المِحن ينتقل بنا من قابس إلى جرجيس حيث يَستقبل «العكّارة» الملعب التونسي بشعار الانتصار ولا شيء غير الانتصار لإنقاذ مدرسة كازوز والسّماعلي من الانحدار وهو الهدف المنشود في عاصمة الزّياتين التي يَدخلها اليوم فريق نبيل الكوكي وفي البال اقتلاع فوز يَبعث الأمان في نفوس الجماهير التي لن تَكتمل فرحتها بالعبور في الكأس ما لم تَتحرّك الأقدام في سباق البطولة.

الرّابطة «المحترفة» الأولى - الدفعة الثانية من الجولة 18

في قابس - السّاعة 14: الملعب القابسي – النادي الإفريقي - الحكم نصرالله الجوادي

في جرجيس - السّاعة 14: الترجي الجرجيسي – الملعب التّونسي – الحكم أمير لوصيف

بَعيدا عن حُمّى الانتخابات البلديّة وكابوس «القائمات السّوداء» ومُقابلات «الكاتش» التي تَأتينا من البَرلمان، مازالت كرة القدم تَشدّ النّاس من بنزرت إلى قابس وتُدخل البهجة على قلوبهم. وهي حقيقة وَقف عليها الجميع أثناء «الجولة» التي قامت بها الكأس في تونس الأعماق حيث اكتشف النادي الإفريقي من جديد حجم شَعبيته التي بَرزت للعيان خلال زيارته الأخيرة للشّبيكة التي خَصّ أهلها الطيّبون ضَيفهم بإستقبال «تاريخي» وشَاركوه فرحة العبور عن جدارة واستحقاق. وقد جاء الفوز العريض لفريق «مارشان» في أرض القيروان لِيُثبت أنّ نادي «باب الجديد» خَرج من مِحنته بعزيمة فُولاذيّة وأصبح في أتمّ الجاهزيّة لِيُنافس بجديّة على الألقاب المحليّة والإفريقيّة.

وبعد الانطلاقة المِثاليّة في سباق «الأميرة» التونسيّة يُواصل الإفريقي اليوم رحلته داخل تُراب الجمهوريّة التي تَتنفّس كلّ معتمدية من معتمدياتها عشق «الغالية» الحالمة اليوم بالإستفادة من انتعاشتها المعنويّة العالية لتجاوز امتحان الـ»قوابسيّة» وتأكيد العودة القويّة في سباق البطولة المحليّة رغم جبال المشاكل المالية والإدارية التي تُصارع الهيئة التسييريّة من أجل حلّها في أقرب الآجال وذلك بِمَعيّة الرّجال الغيورين على مصلحة الجمعيّة المُتمسّكة بالخروج من واحات قابس بصيد ثمين لتستمرّ في الزّحف نحو المقاعد الأماميّة ولِتَدخل أيضا اللّقاء المُنتظر ضدّ الجار بمعنويات في السّماء. هذا طبعا ما لم تَنتفض «الستيدة» التي لم تَقدر على هضم المقروض القيراوني وانهزمت أمام «نجم العلا» في الكأس.

و خَسرت خدمات بن يحيى بعد أن طار إلى «باب سويقة» تَلبيّة لنداء «الوَلاّدة» ليحلّ مَحلّه مُحمّد الكوكي الطّامح الى تحقيق أماني الـ»قوابسيّة» واسترجاع أسهمه المُنهارة بفعل التّجربة المَريرة مع الـ»ستادستيّة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا