برعاية

أخبار النادي الإفريقي .. . غدا تنطلق حملة الإرساليات... والكبار بين الدعم وممارسة السياسة أخبار النادي الإفريقي .. . غدا تنطلق حملة الإرساليات... والكبار بين الدعم وممارسة السياسة

أخبار النادي الإفريقي  .. . غدا تنطلق حملة الإرساليات... والكبار بين الدعم وممارسة السياسة  أخبار النادي الإفريقي  .. . غدا تنطلق حملة الإرساليات... والكبار بين الدعم وممارسة السياسة

أنهى النادي الإفريقي صباح أمس تحضيراته لتنقل قابس الذي سينتهي اليوم بمواجهة الملعب القابسي في مباراة تندرج ضمن الجولة 18 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

نادي باب الجديد تدرّب صباح أمس بالملعب الفرعي لأولمبي رادس وسط أجواء مشجّعة ورغبة في تحقيق الانتصار الخامس على التوالي منذ استئناف النشاط والرابع لحساب مرحلة الإياب.

برتران مارشان خصّص الحصّة لبعض التوصيات خاصة للاعبي الوسط الذين سيكون دورهم مهما في بناء اللعب وخاصة منح الستيدة من حمل الخطر على مرمى عاطف الدخيلي كما اشتغل الفني الفرنسي على الكرات الثابتة خصوصا أنّ الفريق بات يملك منفّذا بارعا في قيمة التيجاني بلعيد.

شهدت الحصة التدريبية الختامية لصباح أمس حضورا قياسيا لرؤساء النادي الإفريقي ومسؤوليه السابقين وهو ما لاقى استحسان اللاعبين والجماهير خصوصا أنّ الفريق يبقى بحاجة إلى التفاف كافة رجالاته.

الحصة سجّلت تواجد عديد الرؤساء أهمهم فريد عباس وحمودة بن عمار وكمال ايدير كما حضر أيضا من المسؤولين السابقين لطفي الزاهي وماهر السنوسي وهي شخصيات تحظى بالاحترام والتقدير.

الزيارة كانت إيجابية بكافة المقاييس وأعادت جانبا من صورة الإفريقي التي اهتزّت في الفترة السابقة مع الإقصاء الممنهج لكل ما يربط النادي بتاريخه.

إذا استثنيا حمادي بوصبيع فإن كل كبار الإفريقي لم يقدموا إلى غاية اللحظة الدعم المالي الذي ينتظره منهم الأحباء ورغم أنه تخلّف صباح أمس عن الحضور إلا أنّ بوصبيع يبقى أكثرهم دعما وسخاء.

وفي غياب المال والحضور المكثّف في الفترة الأخيرة تحدّث الكثيرون عن توظيفات سياسية من قبل رجالات الفريق لتواجدهم في محيط الأحمر والأبيض.

ومن المعلوم أنّ الحزب الحاكم قد استقطب في الفترة الماضية العديد من رجالات الإفريقي على غرار كمال ايدير وفريد عباس دون نسيان أنّ عائلة الرئيس المؤقت مروان حمودية منخرطة بدورها صلب هذا الحزب.

بعيدا عن الاتهامات باستغلال صورة الإفريقي قبل صراع الانتخابات البلدية يبقى حضور كبار الإفريقي مهما حتى وإن كانوا هم فقط المستفيدين الرئيسيين فكل ناد لا يستمد استمراره إلا من تضامن رجالاته وهو الأمر الإيجابي الذي يعيشه نادي باب الجديد.

التفاف رجالات الإفريقي ترجم على أرض الواقع مساء أمس الأول بزيارة قادت كمال ايدير وفريد عباس وحمودة بن عمار والرئيس المؤقت مروان حمودية للقاء رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

الزيارة كانت محورها انطلاق حملة «الاسماسينغ» التي بدأت فعليا منذ يوم أمس الأول فيما سيتمّ الإعلان الرسمي عن بداية الاشتغال بها منذ يوم الاثنين علما أنّ الحملة الترويجية باتت جاهزة ويفترض أن تنطلق منذ اليوم.

قرّر المدرب الفرنسي برتران مارشان التعويل على مهدي الوذرفي كثالث لاعبي خط وسط الميدان إلى جانب غازي العيادي وأحمد خليل.

مارشان فضّل الوذرفي على المهاجم الايفواري «فيليب أوكان أغوسي» الذي سيكون احتياطيا من جديد.

قلب الهجوم سيكون كالعادة القائد صابر خليفة في حين ستحكم مجريات المباراة على التعويل على المهاجم الايفواري من عدمه.

مارشان يحافظ على نفس الخيارات

وبعد تثبيت الوذرفي في خط الوسط تأكد أن لن يجري المدرب الفرنسي برتران مارشان تحويرات عديدة على تشكيلته الأساسية أو على الرسم التكتيكي حيث سيحافظ على نفس الخيارات.

مارشان سيستعين بالقيدوم وسام يحيى على الجهة اليمنى من الخط الخلفي عوضا عن حمزة العقربي الذي حرمته الإصابة من المشاركة في اللقاء مع المحافظة على بقية العناصر حيث سيكون عاطف الدخيلي في حراس المرمى مدعوما في الدفاع بعلي العابدي يسارا وفخر الدين الجزيري وسيف تقا في المحور.

أما في الوسط فسيلعب الإفريقي بأربع لاعبين هم غازي العيادي وأحمد خليل ومهدي الوذرفي والتيجاني بلعيد في حين سيقود العائد من عقوبة الإنذار الثالث بلال الخفيفي والقائد صابر خليفة الخط الأمامي لتكون التشكيلة على النحو الآتي:

عاطف الدخيلي – وسام يحيى - علي العابدي - فخر الدين الجزيري - سيف تقا - غازي العيادي - أحمد خليل - مهدي الوذرفي - التيجاني بلعيد – بلال الخفيفي وصابر خليفة.

أنهى النادي الإفريقي صباح أمس تحضيراته لتنقل قابس الذي سينتهي اليوم بمواجهة الملعب القابسي في مباراة تندرج ضمن الجولة 18 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

نادي باب الجديد تدرّب صباح أمس بالملعب الفرعي لأولمبي رادس وسط أجواء مشجّعة ورغبة في تحقيق الانتصار الخامس على التوالي منذ استئناف النشاط والرابع لحساب مرحلة الإياب.

برتران مارشان خصّص الحصّة لبعض التوصيات خاصة للاعبي الوسط الذين سيكون دورهم مهما في بناء اللعب وخاصة منح الستيدة من حمل الخطر على مرمى عاطف الدخيلي كما اشتغل الفني الفرنسي على الكرات الثابتة خصوصا أنّ الفريق بات يملك منفّذا بارعا في قيمة التيجاني بلعيد.

شهدت الحصة التدريبية الختامية لصباح أمس حضورا قياسيا لرؤساء النادي الإفريقي ومسؤوليه السابقين وهو ما لاقى استحسان اللاعبين والجماهير خصوصا أنّ الفريق يبقى بحاجة إلى التفاف كافة رجالاته.

الحصة سجّلت تواجد عديد الرؤساء أهمهم فريد عباس وحمودة بن عمار وكمال ايدير كما حضر أيضا من المسؤولين السابقين لطفي الزاهي وماهر السنوسي وهي شخصيات تحظى بالاحترام والتقدير.

الزيارة كانت إيجابية بكافة المقاييس وأعادت جانبا من صورة الإفريقي التي اهتزّت في الفترة السابقة مع الإقصاء الممنهج لكل ما يربط النادي بتاريخه.

إذا استثنيا حمادي بوصبيع فإن كل كبار الإفريقي لم يقدموا إلى غاية اللحظة الدعم المالي الذي ينتظره منهم الأحباء ورغم أنه تخلّف صباح أمس عن الحضور إلا أنّ بوصبيع يبقى أكثرهم دعما وسخاء.

وفي غياب المال والحضور المكثّف في الفترة الأخيرة تحدّث الكثيرون عن توظيفات سياسية من قبل رجالات الفريق لتواجدهم في محيط الأحمر والأبيض.

ومن المعلوم أنّ الحزب الحاكم قد استقطب في الفترة الماضية العديد من رجالات الإفريقي على غرار كمال ايدير وفريد عباس دون نسيان أنّ عائلة الرئيس المؤقت مروان حمودية منخرطة بدورها صلب هذا الحزب.

بعيدا عن الاتهامات باستغلال صورة الإفريقي قبل صراع الانتخابات البلدية يبقى حضور كبار الإفريقي مهما حتى وإن كانوا هم فقط المستفيدين الرئيسيين فكل ناد لا يستمد استمراره إلا من تضامن رجالاته وهو الأمر الإيجابي الذي يعيشه نادي باب الجديد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا