سمير روان لـ «الشروق»... أشكر رجال قابس ورضا شرف الدين وهذه نصيحتي للرياضيين سمير روان لـ «الشروق»... أشكر رجال قابس ورضا شرف الدين وهذه نصيحتي للرياضيين
تعرض اللاعب السابق وهداف فرق نجم قابس والنجم الساحلي والملعب والمستقبل القابسيين إلى وعكة صحية أقام اثرها بالمستشفى الجهوي بقابس ثم غادره ليدخل في فترة نقاهة.
وقد لقي اللاعب تعاطفا كبيرا من قبل عديد الفرق واللاعبين وأحباء الرياضة في قابس وتونس وخارجها الذين زاروه أو هاتفوه للإطمئنان على صحته.
«الشروق» التقت روان في هذا الحوار الذي يستعرض فيه وضعيته الصحية وعديد المسائل الاخرى.
في البداية لو تفسر لنا مالذي حدث بالضبط؟
كنت بصدد احتساب قهوة الصباح كالعادة خلال أحد أيام الأسبوع الفارط وفجأة انتابني إعياء وشعرت ببعض الدوار و»تنميل» في الأطراف وغبت عن الوعي لاستفيق وأنا في قسم القلب بمستشفى قابس مساء.
في الاثناء تم القيام بالتحاليل وصور الأشعة الضرورية وبكل ما تتطلب الوضعية من قبل الإطار الطبي مشكورا وتبين أني أعاني من انسداد في الشريان نتيجة الإدمان المبالغ فيه على التدخين وفي هذا الباب أنصح كل الرياضيين بالابتعاد عن هذه الآفة للحفاظ على صحتهم.
وكيف تفاعل الرياضيون مع ازمتك الصحية؟
في الحقيقة رغم نكران البعض وجحودهم فإن تفاعل الأغلبية كان ايجابيا سواء من الأصدقاء كسامي الطرابلسي و زبير بية ورضوان الصالحي واسكندر قردبوورياض الجلاصي أومن فرق ورياضيي قابس الذين حبوني بعطفهم وهذا ما أثلج صدري وخفف وطأة المرض ومشاكل الحياة ...المال ليس مهما رغم ظروفي الصعبة بل المهم المساندة المعنوية وحب الناس.
وكيف يعيش الآن هداف النجم ولاعبه المدلل السابق؟
أعيش على دخل الوالد صحبة عائلتي رغم ما قدمته للرياضة في قابس في فرق الأمل والملعب والمستقبل وفي النجم الساحلي حيث لعبت من سنة 93 إلى99 .
أنا اعتبر النجم عائلتي وقد دافعت عن زيه بكل قوة ولعبث مباريات في ظروف صحية صعبة (كسر) وأسعدت جماهير ليتوال التي غمرتني بحبها وهتفت كثيرا باسمي في وقت كنت أتقاضى خلاله 400 دينار شهريا ومنحة إنتاج لا تتجاوز 5 ملايين في حين كان غيري على البنك يتقاضى أضعافا مضاعفة.
أنا أشعر بأنني ظلمت حيث لم أحصل على مستحقاتي السابقة ...لقد قيل لي وقتها انه يتم ادخارها للمستقبل لكني لم اتحصل على شيء واذا كنت قد سكت فلاني صاحب أنفة ولا أسأل الناس حاجتي.
هل اتصلت بك ادارة النجم بعد الوعكة الصحية التي المت بك؟
سعدت صراحة بمكالمة السيد رضا شر ف الدين التي أنستني جحود البعض وقد سأل عن حالي وطلب مني بأن لا أتردد في الاتصال به عند الحاجة وهومشكور على ذلك وهذا اهم عندي من الماديات فأنا كما يعرفني الجميع لست طماعا وصاحب انفة ولن أطلب صدقة من احد ويكفيني معرفة الرجال وسؤالهم عني في كل الأحوال.
أشكر لكم السؤال عن حالي وأجدد شكري لرجال قابس ورضا شرف الدين وكل من أهتم بوضعيتي الصحية وسأل للإطمئنان ووقف إلى جانبي في هذه المحنة التي اتمنى ان اخرج منها بسلام مجددا وأدعوالجميع وخاصة الرياضيين للحفاظ على صحتهم والابتعاد عن التدخين.
تعرض اللاعب السابق وهداف فرق نجم قابس والنجم الساحلي والملعب والمستقبل القابسيين إلى وعكة صحية أقام اثرها بالمستشفى الجهوي بقابس ثم غادره ليدخل في فترة نقاهة.
وقد لقي اللاعب تعاطفا كبيرا من قبل عديد الفرق واللاعبين وأحباء الرياضة في قابس وتونس وخارجها الذين زاروه أو هاتفوه للإطمئنان على صحته.
«الشروق» التقت روان في هذا الحوار الذي يستعرض فيه وضعيته الصحية وعديد المسائل الاخرى.
في البداية لو تفسر لنا مالذي حدث بالضبط؟
كنت بصدد احتساب قهوة الصباح كالعادة خلال أحد أيام الأسبوع الفارط وفجأة انتابني إعياء وشعرت ببعض الدوار و»تنميل» في الأطراف وغبت عن الوعي لاستفيق وأنا في قسم القلب بمستشفى قابس مساء.
في الاثناء تم القيام بالتحاليل وصور الأشعة الضرورية وبكل ما تتطلب الوضعية من قبل الإطار الطبي مشكورا وتبين أني أعاني من انسداد في الشريان نتيجة الإدمان المبالغ فيه على التدخين وفي هذا الباب أنصح كل الرياضيين بالابتعاد عن هذه الآفة للحفاظ على صحتهم.
وكيف تفاعل الرياضيون مع ازمتك الصحية؟
