برعاية

بهـــــــدوء.. فَرحة الجِهات.. وكِذبة المليارات بهـــــــدوء.. فَرحة الجِهات.. وكِذبة المليارات

بهـــــــدوء.. فَرحة الجِهات.. وكِذبة المليارات  بهـــــــدوء.. فَرحة الجِهات.. وكِذبة المليارات

كانت الكأس وَفيّة لعاداتها وأهدت الجِهات الداخليّة والمُعتمديات المَنسيّة فَرحة هِستيريّة صَنعها أبطال الرّجيش والعلا والمُكنين والسّبيخة وبنبلة التي وَعد «شيخ» مُحبّيها عبر التلفزة الوطنيّة برصد مائة دينار (دينار يحك دينار) لمن يأتيه بهدف النّصر على الجار و»الأخ الأكبر» النّجم السّاحلي الذي سيكون الضّيف القادم لنادي بنبلة التي عاشت بفضل «الأميرة» التونسيّة لحظات لا تُنسى مِثلها مثل بقيّة الأندية المَغمورة التي تألقت و»تَعملقت» رغم أنّها لا تَملك غير قُوت يَومها ولم تَسمع عن خبر المليارات المَرصودة للإنتدابات إلاّ في الإذاعات والتلفزات التي شكّل حُضورها أمس الأوّل في هذه المناطق «المُهمّشة» حَدثا «تاريخيّا» خاصّة أنّ وسائل الإعلام المحليّة والنّخب السياسيّة عادة ما تُسجّل حضورها في الانتفاضات والانتخابات أوعند «الكوارث» لا خلال المهرجانات الكرويّة والاحتفالات «الأسطوريّة» كتلك التي أقامها نجم العلا الذي تلقّى حسب رئيسه التّهاني من كافّة أنحاء العالم بعد أن سَطع النّجم أمام «الستيدة» بعزيمة الرّجال وبدعم من الأهالي الذين سَاندوا الجمعيّة بغير حِساب من فوق الهِضاب المُتاخمة للميدان الذي يَفتقر إلى مدرّجات شأنه شأن عدّة ملاعب أخرى كشفت لقاءات الكأس عن «مُعاناة» أصحابها دون أن تُحبط عزائمهم و»تَغتال» أحلامهم الصّغيرة. وهو حال السّبيخة التي هزمت اليأس وقهرت الشّبيبة وهي جارتها المشهورة والنّاشطة في دائرة الأضواء والتي عجزت عن تسديد مُستحقات لاعبيها في الوقت الذي منح فيه أبناء السّبيخة «أبطالهم» «بريم تحت الدّوش». وهذه مُفارقة أخرى عجيبة في «منظومتنا» الاحترافيّة التي أكد أحد اللاعبين «الهَاوين» أنّها تَرتكز على «العقليّة» لا على وَفرة المال الذي لم يَمنع نجم المناجم من حلّ «العُقدة» الترجيّة وهزم شيخ الأندية التونسيّة بعد أن كان عصيّا على المتلوي. وهو واحد من عدة أندية أكدت بما لا يَدع مجالا للشك أنّ الفوارق بين الـ»كبار» والـ»صّغار» طَفيفة بدليل الفوز الصّعب للـ»نجمة الساحلية» على العالية الرياضية والعبور الشاقّ للمنستير ومدنين على أكودة ومنزل النّور الذي أتحفتنا جماهيره بـ»دخلة» رائعة وأمتعنا لاعبوه بِجُمل كرويّة رائقة أنستنا تلك المشاهد «المُخزية» والصّور المُخجلة عن ظلم الحكّام والتراشق بالحجارة التي كانت حاضرة في بعض مقابلات الكأس التي أثبتت أن «أسطورة» الـ»كبار» كِذبة صنعها «الانهزاميون» وكرّسها المُشرفون على الكرة الذين لا «جُرأة» لهم لـ»خلق» بطل من خارج نادي الـ»كبار» كما حصل مع «مونبليي» في فرنسا و»ليستر سيتي» في انقلترا والفتح الرّباطي في المَغرب...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا