برعاية

بعد أن رفضت تجنيسه ... الجامعــــــة تتخلّــــى عـــن «كوليبـالـــــي» بعد أن رفضت تجنيسه ... الجامعــــــة تتخلّــــى عـــن «كوليبـالـــــي»

بعد أن رفضت تجنيسه  ... الجامعــــــة تتخلّــــى عـــن «كوليبـالـــــي»   بعد أن رفضت تجنيسه  ... الجامعــــــة تتخلّــــى عـــن «كوليبـالـــــي»

اقتلع المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال بعد تعب كبير. وقد كان من المَفروض أن يَنصبّ التّركيز على برمجة تربّصات داخليّة وخارجيّة نافعة وإقامة مقابلات وديّة «ثَقيلة» تَسمح بمعالجة النقائص مع تقويّة الـ»نّسور» بعناصر جديدة وقادرة على تقديم اضافات «نوعيّة» لتشكيلة معلول الذي غرق في نشوة التأهل و»أهمل» الإصلاحات الجوهريّة وأخذ فريقه في رحلة ترفيهيّة إلى قطر رافعا شِعار «فكّ الحصار» مُعزّزا تِرسانة لاعبيه المحليين بالإيفواري «فوسيني كوليبالي» دون أن يَحصل بصفة رسميّة على الجنسية التونسيّة المُحدّدة بجملة من الشّروط الموضوعيّة. وبالمختصر المُفيد تقمّص «كولي» الأزياء الوطنيّة أثناء تربّص «الدّوحة» بجواز سفر إيفواري. وهذا خَرق فاضح للقانون وتَعدّ صارخ على الأعراف التي كانت تَستوجب تأجيل إلحاق «فوسيني» بالمنتخب إلى حين إتمام إجراءات تَجنيسه.

وبعيدا عن الجانب القانوني وحُمّى الفتاوى التي يُصدرها المحامون الذين «يَغزون» إذاعاتنا وتلفزاتنا، اعتبر معلول أنّ «انتداب» «كوليبالي» سيعود بالنفع على الـ»نّسور» خاصّة أنّه في حاجة إلى عنصر له نزعة دفاعية وقوّة بدنية «رهيبة» ليظهر في وسط الميدان ويكون «الحاجز» الذي يصعب اختراقه. وأوهم معلول و»حاشيته» الجميع أنّ «كوليبالي» الترجي هو الـ»بيفو» الوحيد الذي يَملك مثل هذه المواصفات وأعلن بصوت مُرتفع أن هذه «الصّفقة» تُشكّل مكسبا كبيرا للمنتخب هذا في الوقت الذي عارض فيه الكثيرون هذا الإجراء وذلك ليس بسبب عدم تقديم اللاعب لـ»خدمات جليلة» لتونس أومن باب الدّفاع عن السيادة الوطنيّة كما قال البعض وإنّما لقناعة هؤلاء بأنّ هذه العمليّة تحوم حولها عدّة استفهامات يمكن أن نختزلها في المَغزى الحقيقي من تجنيس «كوليبالي» خاصّة أن المنتخب يَعرف «تخمة» على مستوى لاعبي وسط الميدان (بن عمر وساسي والشعلالي والطرابلسي وخليل والعيادي والمثناني والعواضي... علاوة على بعض الأسماء المُهاجرة والتي دخل معها الإطار في مفاوضات قصد إلحاقها بالمنتخب وتلعب بعضها أيضا في منطقة الوسط مثل إلياس السّخيري وراني خضيرة). وقد تَضاعفت الشكوك في نوايا المدرّب بالنظر إلى سنّ اللاعب الذي شَارف على الثلاثين والذي سيعانق العالمية دون أن يَسكب حبّة عرق واحدة أثناء التصفيات وخلال الـ»غصرات» هناك في «كينشاسا». والأطرف من ذلك أن الترجي «تبرأ» على لسان كاتبه العام من سعي ناديه لتجنيس «كوليبالي» الذي ارتفعت أسهمه في «بورصة» اللاعبين بعد أن دخل معسكر الـ»نّسور» وأصبح من المطلوبين في الدوري السّعودي... عفوا الفرنسي. هذا قبل أن تتغيّر فجأة المعطيات والخطابات بما أن آخر المعلومات القادمة من الجامعة تُفيد بأنّ «فوسيني» قد يَخرج من حسابات معلول. وقد ظهرت العديد من التفسيرات لفكّ هذا «اللّغز» وفهم هذا «الانقلاب». ويؤكد البعض أن نبيل اقتنع بأن هذا اللاعب لن يفيده وأن امكاناته لا تَفوق بقية لاعبينا في شيء (ممّن هم في مركزه). ويذهب البعض أكثر من ذلك ليشيروا إلى أن الاختبارات البدنية التي أجريت على عناصرنا في «الدّوحة» كشفت أنّ قدرات «كولي» عادية جدّا هذا في الوقت الذي تربط فيه جهات أخرى قرار الاستغناء عن «فوسيني» برفض السلطات لملف تجنيسه لعدم استيفاء الشّروط. وفي كلّ الحالات سيكون المنتخب الخاسر الأكبر من هذه «القضيّة» التي صَنعتها الجامعة ومعلول والتي تسبّبت في جدل واسع وعقيم في الوقت الذي كان حريا بهما الانشغال بما هو أهمّ من تجنيس «كوليبالي» المَنسي في الكوت ديفوار والذي كان سيظفر بهديّة غالية من تونس دون أن يملك «المؤهلات» الضروريّة ليدافع عن رايتها في ملاعب الرّوس.

اقتلع المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال بعد تعب كبير. وقد كان من المَفروض أن يَنصبّ التّركيز على برمجة تربّصات داخليّة وخارجيّة نافعة وإقامة مقابلات وديّة «ثَقيلة» تَسمح بمعالجة النقائص مع تقويّة الـ»نّسور» بعناصر جديدة وقادرة على تقديم اضافات «نوعيّة» لتشكيلة معلول الذي غرق في نشوة التأهل و»أهمل» الإصلاحات الجوهريّة وأخذ فريقه في رحلة ترفيهيّة إلى قطر رافعا شِعار «فكّ الحصار» مُعزّزا تِرسانة لاعبيه المحليين بالإيفواري «فوسيني كوليبالي» دون أن يَحصل بصفة رسميّة على الجنسية التونسيّة المُحدّدة بجملة من الشّروط الموضوعيّة. وبالمختصر المُفيد تقمّص «كولي» الأزياء الوطنيّة أثناء تربّص «الدّوحة» بجواز سفر إيفواري. وهذا خَرق فاضح للقانون وتَعدّ صارخ على الأعراف التي كانت تَستوجب تأجيل إلحاق «فوسيني» بالمنتخب إلى حين إتمام إجراءات تَجنيسه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا