برعاية

الرائد يقيل سيبريا ويستنجد بالمنقذ إلكسندر

الرائد يقيل سيبريا ويستنجد بالمنقذ إلكسندر

أطاحت النتائج السلبية بالروماني سيبريا المدير الفني للفريق الأول بنادي الرائد، بعد سلسلة من النتائج المخيبة لآمال إدارة وعشاق ومحبي الفريق، إذ لم يستطع الرائد تحقيق سوى انتصارين طيلة الجولات الـ19 الماضية، وثمان تعادلات بينما تجرع مرارة الخسارة في تسع مباريات، وساهم تعادل الفريق أمام الشباب في الجولة الماضية في إقالته، وإسناد مهمة التدريب للتونسي فراس بالي، لحين وصول الطاقم الفني الجديد بقيادة الصربي إلكسندر اليتش، ومن المقرر وصول الطاقم الفني الجديد اليوم الثلاثاء للإشراف على الفريق.

وسبق للصربي قيادة الرائد في السنوات الماضية، وترك بصمه مميزه مع النادي القصيمي، بعد أن قاده للبقاء في الدوري السعودي للمحترفين قبل موسمين، وحقق نتائج مميزة في موسم كان فيه الرائد من أبرز الأندية المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، إلا أن إلكسندر استطاع الوصول بفريقه لبر الأمان وتخطى نجران في المباراة المصيرية، قبل أن ينتصر على الباطن في المباراة الفاصلة بين الثالث من دوري الدرجة الأولى والـ12 من الدوري السعودي للمحترفين.

ويعتبر الصربي إلكسندر المدرب الثالث الذي يشرف على تدريب الرائد هذا الموسم بعد الروماني سيبريا والجزائري توفيق روابح، والأخير أشرف على الفريق في خمس جولات في افتتاح الدوري لم يستطع تحقيق سوى نقطة وحيدة من أمام التعاون في «ديربي» القصيم وتلقى أربع خسائر.

وكان صقر عطيف مهاجم الرائد، ألقى حجراً في المياه الراكدة في ناديه، وكشف الكثير من الخبايا التي أسهمت في تردي نتائج الفريق الذي دائماً ما يخسر النقاط في الدقائق الأخيرة من المباريات، وحمل الروماني سيبريا مدرب الفريق السابق خسائر النقاط التي أطاحت بفريقه للمركز الأخير على سلم الترتيب، وانتقد عطيف الطريقة التي كان يتعامل بها الروماني مع اللاعبين ووصفها بالطريقة غير الحضارية، مبيناً أن المدرب يستفز اللاعبين أثناء التدريبات، وهذا ما تسبب في تراجع أداء عدد من اللاعبين.

وأوضح مهاجم الرائد أن فريقه دائماً ما يقدم عطاء مميزا في شوط المباراة الأول ويتقدم بالنتيجة، لكن تدخلات المدرب في شوط المباراة الثاني دائماً ما تكون آثارها عكسية على الفريق، وأضاف: «من المتعارف عليه في كرة القدم، أن الشوط الأول شوط اللاعبين، وهو ما يقدم فيه الرائد كرة قدم جميلة مقرونة بالنتائج، غير أن شوط المباراة الثاني الذي يعتبر شوط المدربين، يتراجع أداء فريقي بسبب التغييرات الخاطئة أو توجيهات المدرب، وهو ما حدث تماماً في السبع جولات الأخيرة والتي لم يتذوق فيها الرائد حلاوة الانتصار».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا