برعاية

كأس تونس .. تواصل سَيطرة الـ «كبار» أم ثورة الصغار ؟ كأس تونس .. تواصل سَيطرة الـ «كبار» أم ثورة الصغار ؟

كأس تونس    .. تواصل  سَيطرة الـ «كبار» أم ثورة الصغار ؟  كأس تونس    .. تواصل  سَيطرة الـ «كبار» أم ثورة الصغار ؟

مرّة أخرى تُوزّع الكأس المحليّة الفَرح على الجهات المَنْسية والتي لا تَتذكّرها أحزابنا السياسيّة إلاّ في الحَملات الانتخابيّة حيث تَحضر المساعدات الماليّة والعينيّة وبِصفة خاصّة الوُعود الوهميّة. وتَصنع «الأميرة» التونسيّة اليوم الحدث دون أن تكون لها «أطماع» في المَناصب والكراسي. وتَجوب الكأس كامل رُبوع الجمهوريّة لِتُدخل البَهجة على قلوب «المُهمّشين» تَنمويا ورياضيا وإعلاميا. وتَرفع «الأميرة» كعادتها شِعار «اللاّمركزيّة» وتُتيح للـ»صّغار» فُرصة تاريخيّة لمُعانقة المجد ومُقارعة الـ»كبار». وهو أمر غير مُمكن في البطولة المُتعاقدة مع الأقوياء و»المُتغوّلين» على عكس «الأميرة» التي تَنْصر الضّعفاء وتُحبّ «المُكافحين» آخرهم اتّحاد بن قردان الذي بَلغ المحطّة النهائيّة بعد أن رَفض «الانهزاميّة» ودافع عن حقّه المَشروع في اللّعب تحت الأضواء والمُراهنة على الألقاب.

وتَتَجوّل «الأميرة» التونسيّة بِحُريّة وعلى طول البلاد بعد أن تَخلّصت من «وِصاية» صاحب القصر بفضل «ثورة» الشّباب الذي «سرقوا» أحلامه و»خَنقوا» أفكاره ولم يَبق له سوى الصّبر وهو «سِلاح» الجمعيات المَغمورة في «مَعركة» البقاء وفي «صِراعها» ضدّ الأندية المَشهورة كما هو حال العالية الرياضيّة التي تَتحدّى «النّجمة الساحليّة» صَاحبة الباع والذّراع في الكؤوس والبطولات مِثلها مِثل شيخ الأندية و»السي .آس .آس» ونادي «باب الجديد» الذين سَيجدون أنفسهم أمام «فِخاخ» نجم المناجم واتّحاد بن قردان والشّبيكة السّعيدة بمسيرتها الورديّة والمُحتفية بمواجهة الأفارقة الذين سَتُقام من أجلهم الأعراس في الملاعب القيروانيّة التي تَعيش يوما كُرويا بإمتياز بما أنّ احتفالات الشّبيكة سَتتزامن مع سطوع نجم العلا الذي يَستقبل «الستيدة» المُنتشية بتعادلها أمام الـ»صفاقسيّة» في البطولة والتي تُريد الابداع في الكأس المحليّة كما فَعلت بالأمس القريب بقيادة العقبي الابن البار للشّبيبة التي وَضعتها الأقدار في مواجهة جارتها السّبيخة وهو ما سَيجعل طبول الفرح تَدقّ في عاصمة الأغالبة مَهما كانت النتيجة النهائية لهذه المباراة الشيّقة والتي سَتثبت أنّ مقروض القيروان لن يَفقد حَلاوته رغم كلّ ما تتعرّض له الشّبيبة العريقة من «إهانات» بسبب ضعف الامكانات وغياب التّمويلات. وهو عائق لن يَمنع مُكنين «النّضالات» ومَوطن عيّاد ومقنّم والغُضبان من مواصلة الزّحف في سباق الكأس بعد قهر جرجيس صاحب الانجاز الفريد والمَنقوش بحروف ذهبيّة على جدران رادس المُحتفظ أيضا بصولات وجولات «البقلاوة» التي تُلاقي طبربة. وهي المحطّة التي مَرّ منها عمّار السويح القائل بأنّ الأندية الـ»صّغرى» هي «رأس مال» الكرة التونسيّة التي لن تَنسى جماهيرها «رالوي» ماضي وشقرون. هذه الجمعيّة التي «تَعملقت» أيّام زمان في البطولة والكأس قبل أن يَغدر بها الدّهر و»يُقصيها» من «نادي الكبار» حيث «الجليزة» التي تُصارع الظّروف لتجاوز عَقبة «الرالوي» والحصول على جرعة أوكسيجين اضافيّة من بوّابة الكأس التي سَتزور أيضا توزر التّمور والشّعر وإرادة الحياة والجمهور المُتعلّق بـ»جَريدته» التي تُخطّط لكسر أنياب «القرش» صاحب الأمجاد المَعروفة من سجنان إلى تطاوين حيث يَرْفعُ اتّحاد المكان شِعار «الرّخ لا» في لقاء الرّديف الذي لا يَعرف الإحباط حتّى وإن استمرّت أزمة الفسفاط الذي «تَسترزق» منه الكثير من العائلات التونسيّة والجمعيات الرياضيّة التي اختارت الصّمود في وجه العواصف على رَمي المنديل. وهو ليس من شِيم بقيّة «الأبطال» الذين سَيغمرون «الأميرة» بجودهم وكَرمهم وهم الرّجيش وأكودة ومنزل النّور وبنبلة وحمّام سوسة، وسَيُواجه هؤلاء الشّابة والمنستير ومدنين والشّيمينو والأولمبي للنّقل الذي صَنع التاريخ في الثمانيات بعد الحصول الكأس الغالية التي تُوج بها أبناء الملاسين آنذاك بفضل جيل الزّيتوني والهنشيري...وغيرهما من الأسماء الخالدة في مَسيرة هذا الفريق الذي كان صِرْحًا فهوى.

الدّور السّادس عشر لكأس تونس

في العالية السّاعة 14: العالية الرياضية – النّجم السّاحلي – الحكم أسامة بن اسحاق

في قابس السّاعة 12 و30دق: مستقبل قابس – سكك الحديد الصّفاقسي – الحكم أسامة الشريط

في الشبيكة السّاعة 14: اتّحاد الشّبيكة – النادي الإفريقي – الحكم جلال السّحباني

في الرّجيش السّاعة 12 و30دق: مستقبل الرّجيش – هلال الشابة – الحكم محمّد الفني

في توزر السّاعة 12 و30دق: جريدة توزر – النادي البنزرتي – الحكم باديس بن صالح

في المتلوي السّاعة 12 و30 دق: نجم المتلوي – الترجي الرياضي – الحكم نصر الله الجوادي

في طبربة السّاعة 12 و30 دق: شبيبة طبربة – الملعب التونسي – الحكم خالد قويدر

في أكودة السّاعة 12 و30 دق: هلال أكودة – الاتّحاد المنستيري – الحكم كريم محجوب

في بن قردان السّاعة 12 و30 دق: اتّحاد بن قردان – النادي الصّفاقسي – الحكم هيثم القصعي

في العلا السّاعة 12 و30 دق: النّجم العلوي – الملعب القابسي – الحكم وليد المنصري

في تطاوين السّاعة 12 و30دق: اتّحاد تطاوين – هلال الرديف – الحكم فرج عبد اللاّوي

في المكنين السّاعة 12 و30 دق: سبورتينغ المكنين – الترجي الجرجيسي – الحكم وليد البدري

في السّبيخة – السّاعة 12 و30 دق: مستقبل السبيخة – شبيبة القيروان – الحكم مجدي بلاغة

في حمّام سوسة الساعة 12 و30 دق: أمل حمّام سوسة – الأولمبي للنّقل – الحكم ماهر بلقاسم

في منزل النّور السّاعة 12 و30 دق: كوكب منزل النّور – أولمبيك مدنين – الحكم مجدي بالحاج علي

في بنبلة السّاعة 12 و30 دق: النادي البنبلي – نادي الشّيمينو – الحكم حسام بولعراس

ملاحظة: في صورة التّعادل يَتمّ اللّجوء إلى حِصّتين اضافيتين وإذا استمرّ التّعادل يَقع الحسم عبر ركلات التّرجيح.

مرّة أخرى تُوزّع الكأس المحليّة الفَرح على الجهات المَنْسية والتي لا تَتذكّرها أحزابنا السياسيّة إلاّ في الحَملات الانتخابيّة حيث تَحضر المساعدات الماليّة والعينيّة وبِصفة خاصّة الوُعود الوهميّة. وتَصنع «الأميرة» التونسيّة اليوم الحدث دون أن تكون لها «أطماع» في المَناصب والكراسي. وتَجوب الكأس كامل رُبوع الجمهوريّة لِتُدخل البَهجة على قلوب «المُهمّشين» تَنمويا ورياضيا وإعلاميا. وتَرفع «الأميرة» كعادتها شِعار «اللاّمركزيّة» وتُتيح للـ»صّغار» فُرصة تاريخيّة لمُعانقة المجد ومُقارعة الـ»كبار». وهو أمر غير مُمكن في البطولة المُتعاقدة مع الأقوياء و»المُتغوّلين» على عكس «الأميرة» التي تَنْصر الضّعفاء وتُحبّ «المُكافحين» آخرهم اتّحاد بن قردان الذي بَلغ المحطّة النهائيّة بعد أن رَفض «الانهزاميّة» ودافع عن حقّه المَشروع في اللّعب تحت الأضواء والمُراهنة على الألقاب.

وتَتَجوّل «الأميرة» التونسيّة بِحُريّة وعلى طول البلاد بعد أن تَخلّصت من «وِصاية» صاحب القصر بفضل «ثورة» الشّباب الذي «سرقوا» أحلامه و»خَنقوا» أفكاره ولم يَبق له سوى الصّبر وهو «سِلاح» الجمعيات المَغمورة في «مَعركة» البقاء وفي «صِراعها» ضدّ الأندية المَشهورة كما هو حال العالية الرياضيّة التي تَتحدّى «النّجمة الساحليّة» صَاحبة الباع والذّراع في الكؤوس والبطولات مِثلها مِثل شيخ الأندية و»السي .آس .آس» ونادي «باب الجديد» الذين سَيجدون أنفسهم أمام «فِخاخ» نجم المناجم واتّحاد بن قردان والشّبيكة السّعيدة بمسيرتها الورديّة والمُحتفية بمواجهة الأفارقة الذين سَتُقام من أجلهم الأعراس في الملاعب القيروانيّة التي تَعيش يوما كُرويا بإمتياز بما أنّ احتفالات الشّبيكة سَتتزامن مع سطوع نجم العلا الذي يَستقبل «الستيدة» المُنتشية بتعادلها أمام الـ»صفاقسيّة» في البطولة والتي تُريد الابداع في الكأس المحليّة كما فَعلت بالأمس القريب بقيادة العقبي الابن البار للشّبيبة التي وَضعتها الأقدار في مواجهة جارتها السّبيخة وهو ما سَيجعل طبول الفرح تَدقّ في عاصمة الأغالبة مَهما كانت النتيجة النهائية لهذه المباراة الشيّقة والتي سَتثبت أنّ مقروض القيروان لن يَفقد حَلاوته رغم كلّ ما تتعرّض له الشّبيبة العريقة من «إهانات» بسبب ضعف الامكانات وغياب التّمويلات. وهو عائق لن يَمنع مُكنين «النّضالات» ومَوطن عيّاد ومقنّم والغُضبان من مواصلة الزّحف في سباق الكأس بعد قهر جرجيس صاحب الانجاز الفريد والمَنقوش بحروف ذهبيّة على جدران رادس المُحتفظ أيضا بصولات وجولات «البقلاوة» التي تُلاقي طبربة. وهي المحطّة التي مَرّ منها عمّار السويح القائل بأنّ الأندية الـ»صّغرى» هي «رأس مال» الكرة التونسيّة التي لن تَنسى جماهيرها «رالوي» ماضي وشقرون. هذه الجمعيّة التي «تَعملقت» أيّام زمان في البطولة والكأس قبل أن يَغدر بها الدّهر و»يُقصيها» من «نادي الكبار» حيث «الجليزة» التي تُصارع الظّروف لتجاوز عَقبة «الرالوي» والحصول على جرعة أوكسيجين اضافيّة من بوّابة الكأس التي سَتزور أيضا توزر التّمور والشّعر وإرادة الحياة والجمهور المُتعلّق بـ»جَريدته» التي تُخطّط لكسر أنياب «القرش» صاحب الأمجاد المَعروفة من سجنان إلى تطاوين حيث يَرْفعُ اتّحاد المكان شِعار «الرّخ لا» في لقاء الرّديف الذي لا يَعرف الإحباط حتّى وإن استمرّت أزمة الفسفاط الذي «تَسترزق» منه الكثير من العائلات التونسيّة والجمعيات الرياضيّة التي اختارت الصّمود في وجه العواصف على رَمي المنديل. وهو ليس من شِيم بقيّة «الأبطال» الذين سَيغمرون «الأميرة» بجودهم وكَرمهم وهم الرّجيش وأكودة ومنزل النّور وبنبلة وحمّام سوسة، وسَيُواجه هؤلاء الشّابة والمنستير ومدنين والشّيمينو والأولمبي للنّقل الذي صَنع التاريخ في الثمانيات بعد الحصول الكأس الغالية التي تُوج بها أبناء الملاسين آنذاك بفضل جيل الزّيتوني والهنشيري...وغيرهما من الأسماء الخالدة في مَسيرة هذا الفريق الذي كان صِرْحًا فهوى.

الدّور السّادس عشر لكأس تونس

في العالية السّاعة 14: العالية الرياضية – النّجم السّاحلي – الحكم أسامة بن اسحاق

في قابس السّاعة 12 و30دق: مستقبل قابس – سكك الحديد الصّفاقسي – الحكم أسامة الشريط

في الشبيكة السّاعة 14: اتّحاد الشّبيكة – النادي الإفريقي – الحكم جلال السّحباني

في الرّجيش السّاعة 12 و30دق: مستقبل الرّجيش – هلال الشابة – الحكم محمّد الفني

في توزر السّاعة 12 و30دق: جريدة توزر – النادي البنزرتي – الحكم باديس بن صالح

في المتلوي السّاعة 12 و30 دق: نجم المتلوي – الترجي الرياضي – الحكم نصر الله الجوادي

في طبربة السّاعة 12 و30 دق: شبيبة طبربة – الملعب التونسي – الحكم خالد قويدر

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا