برعاية

سؤال يطرحه الأحباء بإلحاح .. هل أنّ الدريدي في حجم النادي الصفاقسي؟سؤال يطرحه الأحباء بإلحاح .. هل أنّ الدريدي في حجم النادي الصفاقسي؟

سؤال يطرحه الأحباء بإلحاح   .. هل أنّ الدريدي في حجم النادي الصفاقسي؟سؤال يطرحه الأحباء بإلحاح   .. هل أنّ الدريدي في حجم النادي الصفاقسي؟

نفد صبر مختلف الأطراف بنادي عاصمة الجنوب وخاصة الأحباء بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق منذ قدوم الدريدي في شهر نوفمبر 2017. وتزايدت الاحتجاجات والتساؤلات في الشارع الرياضي بصفاقس عما قدمه الدريدي من إضافة للجمعية بالرغم من الإمكانيات المادية والرصيد البشري والانتدابات التي قامت بها الهيئة المديرة برئاسة المنصف خماخم خلال الميركاتوالشتوي في ظل وجود إجماع كبير على أن حصيلة النادي الصفاقسي من الانتدابات هي الأفضل مقارنة ببقية أندية الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم .

تعددت التأويلات والانتقادات للاختيارات الفنية للإطار الفني في ظل أزمة نتائج خيبت آمال الجماهير العريضة بعاصمة الجنوب .

فشل لسعد الدريدي في تقليص الفارق بينه وبين صاحب صدارة البطولة بالرغم من تعثر الترجي في أكثر من مناسبة ، والأتعس من ذلك أنه فشل حتى في المحافظة على المرتبة الثانية التي أصبحت قناعة راسخة لدى مختلف الأطراف بالنادي الصفاقسي حيث تنازلها عنها لفائدة النجم الساحلي والمؤلم بالنسبة للأحباء أن ذلك قد حدث أمام جمهور ملعب الطيب المهيري بالذات . ويذكر أن الفريق خسر 5 نقاط كاملة في الجولتين الأخيرتين نتيجة سوء الاختيارات الفنية والتكتيكية للإطار الفني وهوالذي كان بإمكانه تعميق الفارق مع صاحب المرتبة الثالثة ، ولم يتقبل أحباء الأبيض والأسود الهزيمة أمام شبيبة القيروان بعدما كان فريقهم متقدما بهدف لصفر كما كانت الحسرة مضاعفة حين عجز الدريدي عن المحافظة على النتيجة وهوالذي يواجه فريقا منقوصا من أحد لاعبيه بسبب الإقصاء .

بلغة الأرقام تعتبر حصيلة إهدار النقاط مخجلة ولم يعرفها النادي الصفاقسي منذ عدة مواسم وهوالذي تميز بالعودة القوية خلال مرحلة الإياب .

لم يحسن الإطار الفني التعامل مع مجريات المباريات ولم يقدم الحلول اللازمة تكتيكيا وفنيا ، وباستثناء مباراة الفريق أمام الملعب التونسي بصفاقس ، فشل الدريدي تكتيكيا أمام منافسيه من الممرنين وكان ذلك أمام الممرن جلال القادري في القيروان الذي قلب الهزيمة إلى فوز في الشوط الثاني وأمام خالد بن يحيى حين عاد الملعب القابسي بنتيجة التعادل السلبي من ملعب الطيب المهيري .. وتعتبر عملية تغيير اللاعبين أثناء اللعب النقطة السلبية في أداء الإطار الفني وبرزت بوضوح في المباريات الأخيرة . كما أثارت عملية تجاهل حمزة المثلوثي واللواتي في عدة مباريات وعدم التعويل على خدمات الحناشي إلا نادرا عدة تساؤلات بالرغم من أهمية هذا الثلاثي في التشكيلة الأساسية إلى جانب ما يمتلكونه من خبرة . إذ لم يحسن اختيار توقيت إقحام اللاعبين المنتدبين حديثا وجاءت اغلب التغييرات إرتجالية . وفشل في فك شفرة دفاع الفرق المنافسة ولم يتمكن من إعطاء المجموعة طابعا خاصا بها بالرغم من القيمة الفنية والبدنية للرصيد البشري كما عجز عن خلق اللعب حين يكون النادي الصفاقسي مطالبا بذلك ولم يحسن استغلال الفرص فالأندية الكبرى هي التي تعرف كيف تقتلع الانتصارات حتى وإن مرت بفترات حرجة .

هل أن الدريدي في حجم النادي الصفاقسي ؟

يبدو أن الدريدي مازال يرتدي ثوب الممرن الشاب الذي بدأ يتلمس بداية طريقه ولم يستوعب بعد أنه يدرب فريقا عريقا في كرة القدم التونسية ، لقد أغضبت تصريحاته - بعد اقتلاع الترجي الرياضي للتعادل أمام النادي الصفاقسي في ملعب رادس دقائق قليلة قبل نهاية المباراة – جماهير الفريق حين عبر لوسائل الإعلام عن ارتياحه لنتيجة التعادل التي انتهى عليها اللقاء باعتباره يواجه فريقا كبيرا حيث رأى فيها منتقديه استنقاصا من قيمة نادي عاصمة الجنوب . ولم يجد الدريدي سببا مقنعا لتبرير النتائج السلبية في ظل رفض الهيئة المديرة تسريح سوكاري ومرياح والجريدي ...وظهر النادي الصفاقسي منهار بدنيا إذ سرعان ما يتراجع أداء لاعبيه في الشوط الثاني . وعكس ما تميز به خلال المواسم الفارطة ، فقد الفريق شخصيته القوية خارج قواعده ولم يتمكن من العودة بنقاط الفوز تحت قيادة الدريدي إلا في مناسبتين . والسؤال الذي فرض نفسه على الساحة الرياضية ، هل أن الدريدي في حجم النادي الصفاقسي أم لا ؟ ومتى يدرك أنه يدرب أحد أبرز الأندية الإفريقية التي تراهن جديا على المسابقات القارية منذ عقود ؟ وهل بإمكانه أن يطرد من ذهنه فكرة اللعب من أجل تفادي النزول التي لازمته منذ بداية إشرافه على تدريب أندية الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم؟ وهل تكون مسابقة الكأس والجولات القادمة فرصة له لإثبات جدارته وتثبيت نفسه على رأس الإطار الفني لنادي عاصمة الجنوب ؟... والأكيد أن مباراة اليوم أمام اتحاد بن قردان في سباق الكأس قد تكون الفرصة الأخيرة للدريدي على رأس الإطار الفني للنادي الصفاقسي حيث قررت مختلف الجهات الرسمية ملازمة الصمت وتأجيل المحاسبة إلى بداية الأسبوع القادم .

نفد صبر مختلف الأطراف بنادي عاصمة الجنوب وخاصة الأحباء بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق منذ قدوم الدريدي في شهر نوفمبر 2017. وتزايدت الاحتجاجات والتساؤلات في الشارع الرياضي بصفاقس عما قدمه الدريدي من إضافة للجمعية بالرغم من الإمكانيات المادية والرصيد البشري والانتدابات التي قامت بها الهيئة المديرة برئاسة المنصف خماخم خلال الميركاتوالشتوي في ظل وجود إجماع كبير على أن حصيلة النادي الصفاقسي من الانتدابات هي الأفضل مقارنة ببقية أندية الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم .

تعددت التأويلات والانتقادات للاختيارات الفنية للإطار الفني في ظل أزمة نتائج خيبت آمال الجماهير العريضة بعاصمة الجنوب .

فشل لسعد الدريدي في تقليص الفارق بينه وبين صاحب صدارة البطولة بالرغم من تعثر الترجي في أكثر من مناسبة ، والأتعس من ذلك أنه فشل حتى في المحافظة على المرتبة الثانية التي أصبحت قناعة راسخة لدى مختلف الأطراف بالنادي الصفاقسي حيث تنازلها عنها لفائدة النجم الساحلي والمؤلم بالنسبة للأحباء أن ذلك قد حدث أمام جمهور ملعب الطيب المهيري بالذات . ويذكر أن الفريق خسر 5 نقاط كاملة في الجولتين الأخيرتين نتيجة سوء الاختيارات الفنية والتكتيكية للإطار الفني وهوالذي كان بإمكانه تعميق الفارق مع صاحب المرتبة الثالثة ، ولم يتقبل أحباء الأبيض والأسود الهزيمة أمام شبيبة القيروان بعدما كان فريقهم متقدما بهدف لصفر كما كانت الحسرة مضاعفة حين عجز الدريدي عن المحافظة على النتيجة وهوالذي يواجه فريقا منقوصا من أحد لاعبيه بسبب الإقصاء .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا