برعاية

يحدث في جامعة كرة القدم ... صِراع بين الوكلاء التونسيين والسويسريين يُعطّل وديات الـنّسور يحدث في جامعة كرة القدم ... صِراع بين الوكلاء التونسيين والسويسريين يُعطّل وديات الـنّسور

يحدث في جامعة كرة القدم   ... صِراع بين الوكلاء التونسيين والسويسريين يُعطّل وديات الـنّسور   يحدث في جامعة كرة القدم   ... صِراع بين الوكلاء التونسيين والسويسريين يُعطّل وديات الـنّسور

مع بدء العدّ التّنازلي لمونديال روسيا يَتساءل أحباء الـ»نّسور» عن التحضيرات التي قام بها المدرّب الوطني نبيل معلول ومكتب وديع الجريء لتشريف الراية التونسيّة في هذه التظاهرة العالميّة التي سيدخلها المنتخب بهدف بلوغ الدور الثاني لا الإكتفاء بـ»السّياحة» كما حصل مؤخرا في الرحلة القطريّة التي ظهر أثناءها ساسي وبن عمر وهما يَتنافسان في ألعاب الفيديو بحثا عن التسلية في الوقت الذي تكفّل فيه «الوكلاء» بتعبيد الطّريق لنجمي وسط الميدان للهجرة من تونس إلى السعوديّة عبر «أسباير».

والحقيقة أنّ تربّص «الدّوحة» وهو الأوّل في برنامج تحضيرات المنتخب لكأس العالم قد يَختزل كلّ ما يُمكن أن يُقال عن الاستعدادات المُتعثّرة للـ»نّسور» قبل أقلّ من خمسة أشهر على الاصطدام بالإنقليز في «فولغوغراد» الرُوسيّة. ورغم اقتراب موعد النهائيات فإنّ فريقنا لم يَقم إلى حدّ الآن بأشياء تسحقّ الذّكر بإستثناء «التّرفيه» في قطر وتجنيس «كوليبالي».

أصبح ملف المقابلات الودية التي من المَفروض أن تقوم بها عناصرنا الوطنيّة استعدادا للمونديال «لغزا» مُحيّرا. ذلك أن الجامعة كانت قد أعلنت إثر عملية القرعة عن قائمة طويلة عريضة تضمّ أقوى وأعتى المنتخبات الأوروبيّة والأمريكيّة المُرشّحة لمواجهة منتخب معلول على غرار البرتغال وإسبانيا وروسيا والأورغواي وهولندا وإيطاليا. لكن بمرور الأيّام اتّضح أنّ هذه الوعود لم تَكن جديّة. وبان بالكاشف أن طُرق المفاوضات مع بقية الاتحادات افتقرت إلى الاحترافية وإلاّ ما معنى أن تُعلن الجامعة عن برمجة حوار كروي من الوزن الثقيل أمام برتغال «رونالدو» في شهر مارس قبل أن تَجد نفسها في موقف مُحرج بعد أن سقط الاتّفاق في الماء. والأدهى والأمر أن البرتغال ستلاقي في الشهر نفسه مصر التي من الواضح أنها سلكت النّهج السّليم في تفاوضها مع بطل القارة الأوروبية ونجح بذلك الأشقاء حيث أخفق الطّرف التونسي. وقد تزامنت «كِذبة مارس» مع رفض الجامعة مواجهة الباراغواي لأسباب غير معلومة. كما فشل معلول في إقناع الكويت بإجراء لقاء ودي على هامش تربّص الـ»نسور» في الإمارة القطرية التي اكتفى خلالها المنتخب بخوض «تدريبين تطبيقيين» أمام «مسيمير» و»دحيل» المساكني الذي قال حرفيا إنّ مواجهته «الطريفة والغريبة» للـ»نّسور» لم تَكن جديّة وغَلب عليها «الهزل». يحصل هذا في موسم العالمية وفي مرحلة مِفصلية تحتاج فيها عناصرنا الدولية إلى وديات ثقيلة وتعزيزات نوعية وتربّصات مدروسة تكون فوائدها الفنية والبدنية مضمونة. ولا تُوظّف هذه المعسكرات لخدمة المصالح الذاتية للمدرب كما حدث في تربّص قطر الذي أقامه معلول إرضاء لـ»أولياء نعمته» ومن أجل «التّطاول» على أبناء بلده.

إذا عُرف السّبب بطل العجب

لاشكّ في أن الكثيرين يتساءلون عن «سرّ» الضّبابية التي تَحوم حول برمجة المقابلات الودية للفريق الوطني. السّبب لا يَكمن طبعا في الامكانات الماديّة كما يَزعم البعض بدليل أنّ تونس واجهت خلال السنوات الأخيرة عدّة منتخبات معروفة مثل هولندا وفرنسا والبيرو والكامرون والمغرب وكولومبيا وبلجيكا...وغيرها كثير. ويرجع تعطّل ملف الوديات حسب ما تُؤكده الكواليس إلى «التّجاذبات» الحاصلة بين الجامعة والوكلاء المُختصين في هذا المجال. ولم يَعد خافيا على أحد أن أصحاب القرار اختاروا التعامل مع وكيل سويسري لأسباب لا يعلمها إلاّ الخالق. ويبدو أنّ هذا التوجّه لم يَكن بالنّجاعة التي توقّعها الجريء ومعلول بدليل إلغاء لقاء البرتغال وعدم تأكيد مواجهات إيران وكوستاريكا وإسبانيا وقد اكتفت الجامعة بإصدار «بيان أولي» تُعلن من خلاله عن خوض ثلاثة لقاءات ودية أمام الفرق المذكورة أيّام 23 و27 مارس و9 جوان وذلك في تونس وفرنسا وروسيا (من الواضح أن هذا البيان يهدف إلى امتصاص الضغط المسلّط على الجامعة نتيجة المفاوضات الفاشلة مع عدّة منتخبات). هذا ويَعتبر البعض أن ملف التعاقد مع الشركة» السويسرية يَلفّه الكثير من الغموض وتُشير العديد من المعطيات أن الصراع على أشدّه بين الوكيل السويسري وبقية الوكلاء التونسيين الذين لم يهضموا «الوساطة السويسرية» في برمجة مقابلات المنتخب. وبعيدا عن هذه «التجاذبات» وهي من إنتاجات الجامعة ومدرب المنتخب تُفيد مصادرنا أن لقاء الإسبان يوم 9 جوان في «كراسنودار» الروسيّة شبه مؤكد. وتُضيف مصادرنا أن الوكيل التونسي فخري يعيش هو مهندس هذه المواجهة الثقيلة التي لن تُكلّف الخزينة التونسية دينارا واحدا وهو دليل آخر على أن حكاية الامكانات المادية لبرمجة مقابلات كبيرة مجرّد حجّة واهية.

ونَسأل في الختام من المسؤول عن الفوضى التي تُرافق تحضيرات الـ»نّسور» لكأس العالم ولو أنّ الجمهور يَعرف كلّ شيء؟

حقق نادي الدحيل، فوزا عريضا على نظيره الأهلي، بنتيجة 4 - 0، في المباراة التي أقيمت بينهما، أمس الجمعة ضمن منافسات الأسبوع الـ 15 للدوري القطري. وسجل أهداف الدحيل، يوسف المساكني (هاتريك) في الدقائق 6 و23 و78، ويوسف العربي في الدقيقة 36. وسيطر فريق الدحيل على الاهلي القطري الذي ينشط ضمنه ياسين الشيخاوي، ولم يجد صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز الكبير، بينما فشل الأهلي في مجاراة منافسه. وارتفع رصيد الدحيل إلى 39 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد الأهلي عند 16 نقطة.

مع بدء العدّ التّنازلي لمونديال روسيا يَتساءل أحباء الـ»نّسور» عن التحضيرات التي قام بها المدرّب الوطني نبيل معلول ومكتب وديع الجريء لتشريف الراية التونسيّة في هذه التظاهرة العالميّة التي سيدخلها المنتخب بهدف بلوغ الدور الثاني لا الإكتفاء بـ»السّياحة» كما حصل مؤخرا في الرحلة القطريّة التي ظهر أثناءها ساسي وبن عمر وهما يَتنافسان في ألعاب الفيديو بحثا عن التسلية في الوقت الذي تكفّل فيه «الوكلاء» بتعبيد الطّريق لنجمي وسط الميدان للهجرة من تونس إلى السعوديّة عبر «أسباير».

والحقيقة أنّ تربّص «الدّوحة» وهو الأوّل في برنامج تحضيرات المنتخب لكأس العالم قد يَختزل كلّ ما يُمكن أن يُقال عن الاستعدادات المُتعثّرة للـ»نّسور» قبل أقلّ من خمسة أشهر على الاصطدام بالإنقليز في «فولغوغراد» الرُوسيّة. ورغم اقتراب موعد النهائيات فإنّ فريقنا لم يَقم إلى حدّ الآن بأشياء تسحقّ الذّكر بإستثناء «التّرفيه» في قطر وتجنيس «كوليبالي».

أصبح ملف المقابلات الودية التي من المَفروض أن تقوم بها عناصرنا الوطنيّة استعدادا للمونديال «لغزا» مُحيّرا. ذلك أن الجامعة كانت قد أعلنت إثر عملية القرعة عن قائمة طويلة عريضة تضمّ أقوى وأعتى المنتخبات الأوروبيّة والأمريكيّة المُرشّحة لمواجهة منتخب معلول على غرار البرتغال وإسبانيا وروسيا والأورغواي وهولندا وإيطاليا. لكن بمرور الأيّام اتّضح أنّ هذه الوعود لم تَكن جديّة. وبان بالكاشف أن طُرق المفاوضات مع بقية الاتحادات افتقرت إلى الاحترافية وإلاّ ما معنى أن تُعلن الجامعة عن برمجة حوار كروي من الوزن الثقيل أمام برتغال «رونالدو» في شهر مارس قبل أن تَجد نفسها في موقف مُحرج بعد أن سقط الاتّفاق في الماء. والأدهى والأمر أن البرتغال ستلاقي في الشهر نفسه مصر التي من الواضح أنها سلكت النّهج السّليم في تفاوضها مع بطل القارة الأوروبية ونجح بذلك الأشقاء حيث أخفق الطّرف التونسي. وقد تزامنت «كِذبة مارس» مع رفض الجامعة مواجهة الباراغواي لأسباب غير معلومة. كما فشل معلول في إقناع الكويت بإجراء لقاء ودي على هامش تربّص الـ»نسور» في الإمارة القطرية التي اكتفى خلالها المنتخب بخوض «تدريبين تطبيقيين» أمام «مسيمير» و»دحيل» المساكني الذي قال حرفيا إنّ مواجهته «الطريفة والغريبة» للـ»نّسور» لم تَكن جديّة وغَلب عليها «الهزل». يحصل هذا في موسم العالمية وفي مرحلة مِفصلية تحتاج فيها عناصرنا الدولية إلى وديات ثقيلة وتعزيزات نوعية وتربّصات مدروسة تكون فوائدها الفنية والبدنية مضمونة. ولا تُوظّف هذه المعسكرات لخدمة المصالح الذاتية للمدرب كما حدث في تربّص قطر الذي أقامه معلول إرضاء لـ»أولياء نعمته» ومن أجل «التّطاول» على أبناء بلده.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا