برعاية

اثر طرد الفريق من أحد النزل .. أحباء الشبيبة يطالبون باستقالة الهيئة وتكوين لجنة إنقاذ اثر طرد الفريق من أحد النزل .. أحباء الشبيبة يطالبون باستقالة الهيئة وتكوين لجنة إنقاذ

اثر طرد الفريق من أحد النزل  .. أحباء الشبيبة يطالبون  باستقالة الهيئة وتكوين لجنة إنقاذ اثر طرد الفريق من أحد النزل  .. أحباء الشبيبة يطالبون  باستقالة الهيئة وتكوين لجنة إنقاذ

الوضع في الشبيبة يسير من سيء الى أسوأ والفوضى تفشت في جميع الفروع والاصناف والمهازل اصبحت يومية وامل الاحباء في الانفراج قد يصبح حلما صعب التحقيق في الظرف الراهن.. فبعد الاستقالات وتجميد البعض الاخر من الاعضاء لنشاطهم وهروب بعض المسيرين الاخرين بجلدهم والإضرابات التي لم تشمل فريق أكابر كرة القدم فحسب بل كل الفروع والعدوى شملت أيضا  الاصناف الشابة والفنيين وحتى الاداريين في النادي.

هذه الأحداث الغريبة لم تعرفها الشبيبة من قبل رغم الضائقة المالية والأزمات الادارية ونتيجتها كانت ثلاثية النادي الإفريقي بعد 20 دقيقة من إنطلاق المباراة وهي نتيجة المشاكل الداخلية وانعدام التواصل والثقة بين المسؤولين واللاعبين الشيء الذي جعل أبناء المدرب جلال القادري لا يجرون اخر حصة تدريبية كانت مبرمجة قبل المباراة في الميدان الفرعي لملعب رادس بل ان بعض اللاعبين رفضوا المشاركة في هذا اللقاء ما لم يتحصلوا على مستحقاتهم بما في ذلك القسط الأول من منحة الإنتاج وكالعادة لا متابعة ولا محاسبة ولا عقوبات في غياب اي قرارات ردعية من مسؤولين خيروا التحرك من وراء الستار في موقف سلبي تاركين المدرب جلال القادري يتحمل عبء الضغوطات والمشاكل مما جعله يفر بجلده في أكثر من مرة قبل إقناعه بالعودة وتقديم وعود صريحة بحلحلة كل المشاكل إلا ان ذلك لم يحدث رغم المجهودات المبذولة في أكثر من مناسبة من الشقيقين عادل وتوفيق السبوعي وكريم ميلاد نجل المرحوم عزيز ميلاد لفك الأزمة المادية إلا ان ذلك يبقى غير كاف في ظل غلق بعض الأطراف حنفية الدعم وتاخر صرف المداخيل القارة للجمعية.

أحباء الشبيبة مستاؤون مما يجري ولم يجدوا اي تفسير للضغوطات المالية التي تعيشها الشبيبة رغم انهم تحركوا في كل مرة بطريقتهم لمد يد المساعدة مساهمة منهم لإنقاذ خزينة الجمعية سواء الاشتراكات العادية او الاشتراكات الذهبية وبعض الأفكار الناجحة الأخرى على غرار حملة خلاص لاعب كرة السلة الصربي «إيليا ايليزوفيتش» التي وفرت اكثر من 50 ألف دينار الا انهم في المقابل لم يدركوا حقيقة أسباب عزوف بعض رجال الأعمال والشركات والمؤسسات في الجهة على تقديم الدعم للجمعية في ظل الأزمة الخانقة التي تمر بها وقد هدد الأحباء بالقيام بوقفة احتجاجية للتعبير عن غصبهم مما يجري في القلعة الخضراء والبيضاء.

المطالبة باستقالة الهيئة وتكوين لجنة إنقاذ

حالة الغضب جعلت جماهير الشبيبة والأحباء الأوفياء يطالبون عبر شبكات التواصل الاجتماعي بضرورة إستقالة الهيئة المديرة الحالية برئاسة حافظ العلاني لعدم توفقها في إدارة شؤون الجمعية وعجزها على ايجاد ادنى الحلول للصعوبات المالية التي تعيشها «الجي اس كا « واثرت بشكل واضح على نتائج الفريق خاصة وأن المدرب جلال القادري لم يخف قلقه واستيائه من طريقة التسيير التي اعتبرها نقطة الضعف ان لم نقل العائق الأكبر نحو تحسن نتائج الفريق الذي يمتلك كل ممهدات النجاح باستثناء الجانب الاداري لتأخذ لجنة تصريف الأعمال بزمام الأمور في الشبيبة في إنتظار عقد جلسة عامة انتخابية يقع تحديدها لاحقا..فهل تتحقق الإصلاحات التي يطالب بها الأنصار ام تتواصل المعاناة ولعبة المصالح ليبقى الغموض سيد الموقف في الشبيبة؟

الوضع في الشبيبة يسير من سيء الى أسوأ والفوضى تفشت في جميع الفروع والاصناف والمهازل اصبحت يومية وامل الاحباء في الانفراج قد يصبح حلما صعب التحقيق في الظرف الراهن.. فبعد الاستقالات وتجميد البعض الاخر من الاعضاء لنشاطهم وهروب بعض المسيرين الاخرين بجلدهم والإضرابات التي لم تشمل فريق أكابر كرة القدم فحسب بل كل الفروع والعدوى شملت أيضا  الاصناف الشابة والفنيين وحتى الاداريين في النادي.

هذه الأحداث الغريبة لم تعرفها الشبيبة من قبل رغم الضائقة المالية والأزمات الادارية ونتيجتها كانت ثلاثية النادي الإفريقي بعد 20 دقيقة من إنطلاق المباراة وهي نتيجة المشاكل الداخلية وانعدام التواصل والثقة بين المسؤولين واللاعبين الشيء الذي جعل أبناء المدرب جلال القادري لا يجرون اخر حصة تدريبية كانت مبرمجة قبل المباراة في الميدان الفرعي لملعب رادس بل ان بعض اللاعبين رفضوا المشاركة في هذا اللقاء ما لم يتحصلوا على مستحقاتهم بما في ذلك القسط الأول من منحة الإنتاج وكالعادة لا متابعة ولا محاسبة ولا عقوبات في غياب اي قرارات ردعية من مسؤولين خيروا التحرك من وراء الستار في موقف سلبي تاركين المدرب جلال القادري يتحمل عبء الضغوطات والمشاكل مما جعله يفر بجلده في أكثر من مرة قبل إقناعه بالعودة وتقديم وعود صريحة بحلحلة كل المشاكل إلا ان ذلك لم يحدث رغم المجهودات المبذولة في أكثر من مناسبة من الشقيقين عادل وتوفيق السبوعي وكريم ميلاد نجل المرحوم عزيز ميلاد لفك الأزمة المادية إلا ان ذلك يبقى غير كاف في ظل غلق بعض الأطراف حنفية الدعم وتاخر صرف المداخيل القارة للجمعية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا